المسكلة : خائفة جدا و لا أعرف كيف اتصرف مع زوجي الأناني و إبنته الشابة ....زوجي يكذب يراوغ يطعن في شرف الناس..ليس لديه صدقات و لا علاقات ...علاقته مع أهله ليست الا نميمة في بعضهم...متزوج و مطلق مرتين أخبرني عن الاجنبية و أدعى أنه زواج مصلحة و لم يخبرني عن زوجته الأولى التي على الأرجح خلعته ليستطيع تسوية وضعيته القانونية و أدعى أن إبنته من الأجنبية و هي من زوجته الأولى... ولما سألته لما كذب تملص و بدأ يخلط في الحديث لا يصلي و يذهب للمسجد كذب و قال انه غير متزوج و تورط في علاقات كاذبة ..لا يريدني ان اختلط بالناس فهو يطعن فيهم و في تصرفاتهم المبنية على المصلحة أنا اعيش وحيدة في بلد غريب استغل عطلتي أعلن أنه سيحضر إبنته للعيش معنا..جاءت الشابة الحالمة بالحياة في ديار الغربة كانت معاملته لها أمامي مختلفة عما يدور بينهم من حديث دون حضوري فكان يصغر من قيمتي و أهميتي و كان يجد في تصرفات هبل و غباء و كان يضحك من شكلي و تصرفات ...على الرغم أنني جميلة و مثقفة و متواضعة جدا ..أخبرته ان لا يستهزأ مني و أن يحترمني و يحترم بلدي قال لي أنني لا أفرق بين الجد و المزاح ..كان يتجاهلني يهملني و يتعمد ذلك أمام إبنته و كانت تصرفاتهم مريبة و تدعو للقلق..حوارات جانبية و مرات عدة مشاجرات لا أفهم أسبابها كانت الفتاة إن تعطل والدها في النوم في الصباح تتصل به في الهاتف ويستجيب لها ...و انا تركتها على رحتها و كل ذلك الذي كان محرم علي المسجد الصدقات العمل الدراسة مشروع لها و اذا قالت الفتاة أريد الذهاب إلى مكان ما فكان علي تلبية كل شيء لها...و ذات مرة إستغلت الفتاة تواجدي في غرفتي وتسللت من البيت لتخبر لولدها ساعة حضوره للغذاء تطلب منه الرحيل و أنها لا تريد البقاء هنا ..انا والله كنت فوق المتفهمة مع الشابة و الله شاهد على ذلك...لما دخلا معا تفاجأت و قولت لها هل خرجتي طأطأت الفتاة رأسها و أجابني والدها من انت لتسألها إنها حرة و تفعل ما تشاء..و دخل معها غرفتها و تصاعد الحديث بينهما وسمعته يقول لها أنه سوف يتخلص مني فلا داعي لرحيلها بسببي و أنني مشيرة لي بعبارة تلك تلك...لكن الفتاة كانت تقول أنها تريد الرحيل فقط ..خرج فسألته ماذا هناك قال لي انت السبب واجهت الفتاة قولت لها هل رأيت مني ما جعلكي تقريري العودة لبلدكي كانت تنفي و تقول ان لها أسبابها و أنها لا تريد البوح عنها ..قلت لها ان كان وجودي هو السبب فسوف أرحل من البيت فقال هو أنني أقحم نفسي في أشياء لا تعنيني..و مر أسبوع أسود ألى ان جاء اليوم الذي طلب منها مرافقته خارجا والتحدث و خرجت الفتاة حاملة حقبتها و أوراقها فهي حريصة جيدا...عشرة دقائق حتى تأتي راكضة مستنجد بي و هو يتبعها و يقول لها تطلبين الشرطة لي ...تفاجئت و أصلحت بينها لكن كالعادة أرجع اللوم علي ...فقررت الرحيل و لم يسمح لي بذلك و حاول معي ...فرجعت عن قراري ...لكن الضغط و التوتر تواصل... كان أسبوع من العذاب إلى أن رحلت و غيرت كل أرقامها و قطعت كل أتصال به ...و كان هو كل مرة يستغل خوفي و غربتي و يعاملني بتجاهل لكن ذات مرة ...أستفزني فأخبرته كل شيء فيه وكيف عاملني بخبث و كيف كان يستغل غربتي ووحدتي..فأقر بذلك..و لكن كان يصر على أنني السبب في رحيلها فقلت له إن كنت أنا السبب فلما اتصلت البنت بالشرطة ...و مرت خمسة أشهر حتى يخبرني أن الفتاة قادمة من جديد ... جاءت الفتاة و بدأ زوجي يقول لها أفعلي ما تشائين لا تسألي أحد كل الذي تطلبينه أوامر.. لا أكذب عليكم أنني خائفة و لا أدري ماذا أفعل فزوجي شديد التدقيق معي و كذبه و تغييره للحقائق لا تستطيعون تصوره ...أرجوا المساعدة لأنني أفكر في الرحيل لأنني لا أستطيع التحمل مجداد...
الحل: ان المشكله هي ان زوجك يخاف ان تتركه ابنته لذلك يخاف على ان يحدث اي شيئ يجعلها تبتعد لذلك عندما تحدثيها وهي لاتقبل حديثك فهو يخاف ان تكوني انتي السبب هذا بالاضافه الى انه من النوع الذي لا يحمل نفسه الاخطاء فيحملها لكي لذى عليكي فقط ان تقللي احتكاك بابنته وستمر الامور بسلام
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك