arablifestyle
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل

الرئيسية

طفلي عنيف معاند ولا يبالي

لايف ستايل

لايف ستايلطفلي عنيف معاند ولا يبالي

طفلي عنيف معاند ولا يبالي

المشكلة:ابني عمره سبع سنوات، في الصف الثاني الابتدائي، والمشكلة أننا تعاملنا معه أنه شخص كبير منذ كان عمره سنة، كنا نتعامل معه بالضرب، ونصفعه على وجهه لأي سبب، وقد فشلنا في التعامل معه كطفل له حقوق. ثم كانت المشكلة في المدرسة، حيث يشتكون دائما من سلوكياته وأسلوبه غير المرغوب فيه، من عنف، وأيضا إهماله الدائم في الدراسة وفي أدواته المدرسية، وعدم مشاركته في الفصل، وعدم المبالاة بإهانته أمام زملائه، ولا يهتم بكل ذلك، ويتلفظ بألفاظ غير مستحبة على زملائه، وأيضا يشعر أنه غير محبوب بين زملائه وأساتذته. لكن مدرسيه يشهدون أنه ذكي لو اهتم بدراسته، وأنا لا أعرف كيف أتعامل معه بطريقة صحيحة، ولا أعرف كيف أصلح من سلوكه، أرجوكم أفيدونا.

لايف ستايل

الحل:كيف لا يكون ذكيا وقد صمد كل هذا الأسلوب من التعامل! أعانه الله، وأعانكم أيضا لحسن التربية والتعامل معه. ولا شك أنه كونه الولد الأول فربما لم تكن عندكم الخبرة المناسبة للتعامل معه وتوجيه سلوكه. الأصل في طفل في هذا العمر اليافع 7 سنوات أن يسهل علينا تربيته وحسن توجيهه بالطريقة التي نريد، ولكن فقط من خلا ل الفهم السليم للمهمة المطلوبة منا، بالإضافة إلى الاستيعاب والتدبر. طبعا ليس غريبا أن يتصرف بعدوانية وعنف، فإذا هو تعرض للضرب، فلماذا حرام عليه ومباح للآخرين؟! أريد أن أطمئنك أن هناك أملا كبير 100% من تحسن تدبير التعامل مع طفلك، ولكن لا بد لهذا من أمرين مطلوبين أساسيين: الأول: أن نتعلم مهارات تربية الأطفال والتعامل معهم، وما هي احتياجاتهم في كل مرحلة، وكيفية تلبية هذه الاحتياجات، وسواء تم هذا التعلم من كتب تربية الأطفال، أو من خلال دورات تدريبية متخصصة للآباء والأمهات في مهارات تربية والتعامل معهم، أو ما أسميه "تدريب الوالديّة". والثاني: التحلي بالصبر والهدوء أثناء التعامل مع الأطفال، والابتعاد عن الشدة والتعنيف، فهذا لا يزيد الطفل إلا عنادا وصعوبة، ومن باب أولى الابتعاد عن الضرب. وطبعا من الصعب جدا أن نشرح هنا كل شيء في مهارات تربية الأطفال فهي كثيرة جدا، وبدلا من أن أقدم لك سمكة، كما يقول المثل الصيني، فالأفضل أن أدلكم على طريق صيد السمك، بمعرفة أين نتعلم مهارات تربية الأطفال من خلال هذه الكتب أو الدورات المتخصصة. وطالما أن طفلكم هذا هو الطفل الأول حيث لم تختبروا بعد طبيعة مهمة تربية الأطفال! ولكن هذا ليس مبررا أن لا نتعلم بعض المهارات المطلوبة. ومن الطبيعي في هذه العمر أن يحاول الطفل التهرب من أي طلب يُطلب منه، ليس لمشكلة سمع عنده، وإنما لأنه يريد أن يأخذ "حريته" فيما يفعل أو لا يفعل. ومن أهم النقاط هنا: أن نعلم أن السبب الأكبر للمشكلات السلوكية عند الأطفال هو الرغبة في جذب الانتباه لنفسه، انتباه الكبار من حوله وخاصة الوالدين. والتحدي الكبير هنا أن قواعد التربية وعلم النفس تقول: إن السلوك الذي نعززه ونوجه انتباهنا إليه يتكرر مع الوقت، بينما السلوك الذي نتجاهله ونتصرف وكأنه لم يحصل يخف ويختفي مع الزمن، إلا أن معظم الآباء بدل أن يعززوا السلوك الإيجابي الذي يحبون رؤيته، فإنا نجدهم يعززون السلوك السلبي غير المرغوب فيه كعناد الطفل؛ لأن من طبع الإنسان الالتفات إلى السلوك السلبي، والنتيجة الطبيعية هي تكرر هذا السلوك وهذا العناد، لأنه يأتي للطفل بالكثير الكثير من الانتباه، وخاصة عندما يرافقه مثلا الضرب، بينما يتجاهلون، وبنيّة حسنة، السلوك الجيد، كأن لا يلاحظوا مثلا طفلهم وهو يتعاون معهم ولا يكون عنيدا، ولذلك يقلّ عنده هذا السلوك مع مرور الأيام، مع أنه هو السلوك الذي نريد أن نراه. وبهذا الشرح أظن أنه قد أصبح واضحا ما هو المطلوب منكم من أجل تعديل سلوك طفلكم، وهو تعزيز السلوك الحسن والمقبول الذي تحبون رؤيته، وصرف النظر كليا عن السلوك السلبي وغير المقبول. وأنصحكم بقراءة كتابي "أولادنا من الطفولة إلى الشباب" وهو متوفر عندكم في مكتبات جرير. حفظ الله طفلكم من كل سوء، ورزقكم الذرية الصالحة.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلي عنيف معاند ولا يبالي طفلي عنيف معاند ولا يبالي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلي عنيف معاند ولا يبالي طفلي عنيف معاند ولا يبالي



GMT 14:33 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 15:42 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

ماسك النعناع يرطّب البشرة ويخفّف من الهالات السود

GMT 20:45 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

صوت بارد!!

GMT 15:20 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

الإسهال والإمساك عند الرضع

GMT 15:53 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هذا ما يجب أن تعرفه النساء عن العلاقة بين الحمل والسرطان

GMT 02:47 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

أسماء عبد الله تُفكر خارج الصندوق في تصميم الأزياء الشتوية

GMT 11:29 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

احب فتاة تعرفت عليها عن طريق النت

GMT 11:30 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

صبا مبارك تدخل في مواجهات صعبة بالموسم الثاني من "عنبر 6"

GMT 22:28 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

كيفية التعامل مع الزوجة النكدية

GMT 12:04 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أشياء يجهلها الكثيرون عن الجسم وتؤثِّر على العطس والبكاء

GMT 15:20 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

5 طرق فعّالة تساعدك في التعامل مع حب الشباب أثناء الحمل

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ديكور بسيطة لحديقة منزل رائعة
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle