arablifestyle
آخر تحديث GMT 12:00:31
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 12:00:31
لايف ستايل

الرئيسية

طفلي عنيف معاند ولا يبالي

لايف ستايل

لايف ستايلطفلي عنيف معاند ولا يبالي

طفلي عنيف معاند ولا يبالي

المشكلة:ابني عمره سبع سنوات، في الصف الثاني الابتدائي، والمشكلة أننا تعاملنا معه أنه شخص كبير منذ كان عمره سنة، كنا نتعامل معه بالضرب، ونصفعه على وجهه لأي سبب، وقد فشلنا في التعامل معه كطفل له حقوق. ثم كانت المشكلة في المدرسة، حيث يشتكون دائما من سلوكياته وأسلوبه غير المرغوب فيه، من عنف، وأيضا إهماله الدائم في الدراسة وفي أدواته المدرسية، وعدم مشاركته في الفصل، وعدم المبالاة بإهانته أمام زملائه، ولا يهتم بكل ذلك، ويتلفظ بألفاظ غير مستحبة على زملائه، وأيضا يشعر أنه غير محبوب بين زملائه وأساتذته. لكن مدرسيه يشهدون أنه ذكي لو اهتم بدراسته، وأنا لا أعرف كيف أتعامل معه بطريقة صحيحة، ولا أعرف كيف أصلح من سلوكه، أرجوكم أفيدونا.

لايف ستايل

الحل:كيف لا يكون ذكيا وقد صمد كل هذا الأسلوب من التعامل! أعانه الله، وأعانكم أيضا لحسن التربية والتعامل معه. ولا شك أنه كونه الولد الأول فربما لم تكن عندكم الخبرة المناسبة للتعامل معه وتوجيه سلوكه. الأصل في طفل في هذا العمر اليافع 7 سنوات أن يسهل علينا تربيته وحسن توجيهه بالطريقة التي نريد، ولكن فقط من خلا ل الفهم السليم للمهمة المطلوبة منا، بالإضافة إلى الاستيعاب والتدبر. طبعا ليس غريبا أن يتصرف بعدوانية وعنف، فإذا هو تعرض للضرب، فلماذا حرام عليه ومباح للآخرين؟! أريد أن أطمئنك أن هناك أملا كبير 100% من تحسن تدبير التعامل مع طفلك، ولكن لا بد لهذا من أمرين مطلوبين أساسيين: الأول: أن نتعلم مهارات تربية الأطفال والتعامل معهم، وما هي احتياجاتهم في كل مرحلة، وكيفية تلبية هذه الاحتياجات، وسواء تم هذا التعلم من كتب تربية الأطفال، أو من خلال دورات تدريبية متخصصة للآباء والأمهات في مهارات تربية والتعامل معهم، أو ما أسميه "تدريب الوالديّة". والثاني: التحلي بالصبر والهدوء أثناء التعامل مع الأطفال، والابتعاد عن الشدة والتعنيف، فهذا لا يزيد الطفل إلا عنادا وصعوبة، ومن باب أولى الابتعاد عن الضرب. وطبعا من الصعب جدا أن نشرح هنا كل شيء في مهارات تربية الأطفال فهي كثيرة جدا، وبدلا من أن أقدم لك سمكة، كما يقول المثل الصيني، فالأفضل أن أدلكم على طريق صيد السمك، بمعرفة أين نتعلم مهارات تربية الأطفال من خلال هذه الكتب أو الدورات المتخصصة. وطالما أن طفلكم هذا هو الطفل الأول حيث لم تختبروا بعد طبيعة مهمة تربية الأطفال! ولكن هذا ليس مبررا أن لا نتعلم بعض المهارات المطلوبة. ومن الطبيعي في هذه العمر أن يحاول الطفل التهرب من أي طلب يُطلب منه، ليس لمشكلة سمع عنده، وإنما لأنه يريد أن يأخذ "حريته" فيما يفعل أو لا يفعل. ومن أهم النقاط هنا: أن نعلم أن السبب الأكبر للمشكلات السلوكية عند الأطفال هو الرغبة في جذب الانتباه لنفسه، انتباه الكبار من حوله وخاصة الوالدين. والتحدي الكبير هنا أن قواعد التربية وعلم النفس تقول: إن السلوك الذي نعززه ونوجه انتباهنا إليه يتكرر مع الوقت، بينما السلوك الذي نتجاهله ونتصرف وكأنه لم يحصل يخف ويختفي مع الزمن، إلا أن معظم الآباء بدل أن يعززوا السلوك الإيجابي الذي يحبون رؤيته، فإنا نجدهم يعززون السلوك السلبي غير المرغوب فيه كعناد الطفل؛ لأن من طبع الإنسان الالتفات إلى السلوك السلبي، والنتيجة الطبيعية هي تكرر هذا السلوك وهذا العناد، لأنه يأتي للطفل بالكثير الكثير من الانتباه، وخاصة عندما يرافقه مثلا الضرب، بينما يتجاهلون، وبنيّة حسنة، السلوك الجيد، كأن لا يلاحظوا مثلا طفلهم وهو يتعاون معهم ولا يكون عنيدا، ولذلك يقلّ عنده هذا السلوك مع مرور الأيام، مع أنه هو السلوك الذي نريد أن نراه. وبهذا الشرح أظن أنه قد أصبح واضحا ما هو المطلوب منكم من أجل تعديل سلوك طفلكم، وهو تعزيز السلوك الحسن والمقبول الذي تحبون رؤيته، وصرف النظر كليا عن السلوك السلبي وغير المقبول. وأنصحكم بقراءة كتابي "أولادنا من الطفولة إلى الشباب" وهو متوفر عندكم في مكتبات جرير. حفظ الله طفلكم من كل سوء، ورزقكم الذرية الصالحة.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلي عنيف معاند ولا يبالي طفلي عنيف معاند ولا يبالي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلي عنيف معاند ولا يبالي طفلي عنيف معاند ولا يبالي



GMT 09:35 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:51 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم الكنتالوب لترطيب البشرة

GMT 12:50 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

جيني إسبر ترتدي عباءة زرقاء في جلسة تصوير جديدة

GMT 12:59 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

سميرة سعيد تُحيي ليالي الربيع خلال نيسان

GMT 11:08 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تخطط لفرض قيود صارمة على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 13:28 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

كيف تحصلين على بشرة بيضاء أكثر نقاءًا بدون كيماويات

GMT 23:19 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

مجوهرات كارتييه أصل الفخامة والاناقة

GMT 18:35 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تعرفي على مخاطر الحمل بعد الـ 35 وطرق تخفيفها

GMT 20:02 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

هبة يوسف تستعد لتصوير أغنيتها الجديدة "متجيش على حد"

GMT 21:12 2018 الإثنين ,07 أيار / مايو

"بدل رجالي" غير تقليدية لإطلالة مميزة في 2018

GMT 18:01 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد فهمي يكشف عن غضبه من انتقاد نادر عدلي

GMT 22:21 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

لقاء سويدان تقدم التهنئة إلى عمرو سعد على نجاح "مولانا"
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle