المشكلة:مشكلتي ان زوجتي مصرة على الطلاق بعد زواج عن حب متبادل دام 9 سنوات ونتج عنه طفلان الخلافات بيننا من البداية على اتفه الاسباب هي كسولة وغير ملتزمة بأشغال البيت ودائمن تدعي انها مريضة وغير قادرة على فعل اي شيء وكثيرة الشكاوي تشتكي من ابسط الاشياء وهذا جعلني انا انفر منها ولم اعد اهتم بها كما في السابق لا انكر اني انا ايضا سريع التوثر والغضب وعندما نتجادل افقد اعصابي واجرحها بالكلام لاكن لا امد يدي عليها، مند 10 ايام قام بيننا شجار لسبب تافه كالعادة فتبادلنا الرسائل عبر الواتساب قمة بسبها وسب امها عبر رسالة لانها دائما تهددني بأنها ستخبر اهلي واهلها ليتدخلو وانا لا احب ان يتدخل الاهل في امورنا الشخصية خصوصا ان والدها شخص امي وليس حكيم في قرارته، فقامت باستدعاء والدها ووالدتها واخبرتهم بما حصل واعطت لاختها الهاتف من اجل قرائة الرسائل فغضبو وكبر المشكل لدرجة الطلاق امها لم تقبل اعتداري مع اني لم اقصد ما قلته كان ذالك تعبير عن غضب فقط ، هي الان مع اهلها هي وابنائي ومصرة على الطلاق وانا محتار لان ابنائي صغار ومتعلقين بي وفي نفس الوقت لا يمكنني ارغامها على البقاء معي هل اعطيها الوقت الكافي من اجل التفكير والتراجع عن قرارها وكم من الوقت تحتاج ؟؟
الحل: أنت تحاول تجنب الطلاق بعد أن تهورت زوجتك وفضحت مشاكلكما أمام أهلها وما كتبت في ساعه غضب . كلام الغضب ليس بالضرورة حقيقي ولكنه يصدر حين يكون الشخص مجروح أو غاضب بشده فيقول ما يقهر ويؤذي . اعطها فتره عند أهلها ، حتى تهدأ وبعدها اطلب منها أن تتحاورا وتحاولا إيجاد حل لمشاكلما ، من أجل حبكما القديم ، ومن أجل أطفالكما، فالطلاق سيشتتهم بينكما وسيدفعون ثمن إنفصالكما . ابدأ بالاعتذار عن كلامك وصارحها بكل يزعجك في تصرفاتها ، في كسلها وإهمالها لبيتها ولتقول لك ما يزعجها في تعاملك معها وإن كانت حقا مريضه ، عدها بعلاجها حتى تشفى . إذا كنت باق عليها لا بد من زياره أهلها بنيه صافيه وبكلمه طيبه وحلوه منك تلين قلبها و تعيد الابتسامه الى وجهها ، أما أهلها فكل ما بريدونه هو سعادة واستقرار ابنتهم فلن يقفوا في وجهك لو اعتذرت منهم.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك