المشكلة:لي ست سنوات متزوجة ودائمة التفكير في معاملة زوجي لي مع أنه إنسان جيد من كل النواحي و أنا إنسانة متدينة الحمد لله و الناس تثني علي لحسن أخلاقي و طول بالي و دائمة الاطلاع على المقالات الدينية و العلمية بخصوص الزواج حتى قبل أتزوج ..لكن عندما تزوجت لم أحس أبدا أن زوجي يحبني فصبرت كنت لما أطلب منه شي يردني ..و يتحجج بالانشغال ..فأقول علي أساعدة فربما يخطط لبناء منزل لنا ..و على فكرة هو ليس فقيرا وربي فاتح عليه أبواب الشغل خاص و عام لكنني لا أعلم ما مقدار المال الذي لديه .مع ذلك لم يبني لنا أي مسكن .دائم الانشغال عنى ..لا نطلع النزهة أبدا ..منذ ست سنوات زواج ..دائم النقد لي ..لكل تصرفاتي..لشكلي ..يصفني بعدم الحياء ! و البرود ..و أكثر حاجة آلمني يقول لي أن تدينك و قرآنك لا ينفعك ..و هذا عندما أغضب و أرفع صوتي ..أو أقصر في شي ما ..و عندما نهدا و أريد الحوار معه على أي مشكلة حدثت لا يرغب في الحوار و إذا أصريت لا أسمع منه جواب شافي أو قد أسمع ما يحز في قلبي من قول أنه لا يرى في أي شي جيد..قد يقول القايل أنني كنت متساهلة جدا معه لكنه فعلا دائم الانشغال قد لا يقدر على ايصالي إلى مكان أو جلب أشياء لي أو تصليح شي و لو أصريت أو زعلت أو فعلت أي شي لا أجرني الا النكد و وصفي بأقبح الاوصاف ..و يقول أنه لم يكن بينه و بين زوجته السابقة أي مشاكل و هو كان متزوج و توفيت زوجته و تركت له ابنا و أنا ما اخترته الا لانه أنسان ملتزم و مقتدر و مناسب الا أن فرق العمر بيننا أكثر من خمسة عشر عام لكني كما يقال و الحمد لله تفكيري أكبر من عمري فلم أتوقع أن يكون هذا شكل حياتي للأسف ..الان لا تحدث مشاكل بيننا لكنني أهمله جدا و منصرفة الي تربية الأبناء..و العمل في التعليم ..و لا أطلب منه شيئا .و لا آتي الفراش الا إذا طلبتي .و عندما اضطر لشراء شي أطلب منه و عندما لا يلبي طلبي أشتريه بمالي الخاص ..ينهض في الصباح بمفرده و يصنع طعامه . قد يكوي ثيابه بنفسه ..فهل أستطيع أن أرجع الثقة و الحب المفقود منذ البداية
الحل:فارق السن بينك وبين زوجك يؤثر على علاقتكما فأنت تريدين الخروج واللهو وهو يريد الهدوء بعد عناء يوم طويل ، فهو مشغول بعمله باستمرار ولا يجد وقتا لعائلته وربما كل ما يتمناه عندما يكون في البيت هو النوم والراحة. لا ترفعي صوتك عليه ولا تحتدي في الكلام معه لكي لا تواجهي انتقاداته أو صمته أو تضطرين للاعتذار . تقبلي طباع زوجك فهو لا يعبر عن مشاعره ولكنه يراعيك ويعاملك معامله طيبه حتى أنه يجهز نفسه في الصباح من دون أن يزعجك . اشتري ما ينقصك من راتبك حتى لو كان مقتدرا ، فذلك أفضل من أن تطالبيه باستمرار. حافظي على ابتسامتك وإيجابيتك في بيتك فكل رجل يحب أن تستقبله زوجته بكلمه حلوه ، الحياه الزوجيه ليست تحد بل مودة ورحمه والمرأة الحكيمة تعرف كيف تخلق أجواء المحبه والمرح في بيتها.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك