سلام عليكم ورحمة من الله وبركة ، أنا أعيش مع عائلتي ومأساتي هي أمي وهي ب 59 سنة لن تصدقو ما أشعربه الأن وأنا اكتب من ألم وأكتئاب وخوف ششديد منها لا اعرف كيف أبدء ومن أين معاملتها لي من أبشع ما يكون علمتني كيف اكره ذاتي و ضعيفة أمام الناس جعلتني أسأل الله لما خلقني نعم لهذة الدرجة عذاب وقهر عندما كنت ١٣ سنة لا أعرف من ماذا تعاني أمي بلظبط جعلتني أحدث نفسي وحتى عبادتي لله سبحانه لم أكن أركز بها وأشعر كثيراً أني بحاجة لطبيب نفسي عداكم عن الكوابيس المزعجة التي أرى امي بها تركت المدرسة بأرادتي منذ عامي ١٢ ونادمة جداً الأن ،أنا البنت الكبرى من بين البنات لدي أخوة اثنان اكبر مني الكبير متزوج وواحد أعذب يعيشون في بلدنا الأم، واخت اصغر وأخين أصغر معي مع امي وابي ، وأنا تقريباً أحمل هم البيت وأنا اليد اليمنى لأمي ،وانا من اكون معها في جميع أمور البيت وحتى وانا صغيرة بعمر 11 كنت أرعى اخوتي الأصغر مني حتى كنت أغير لهن الحفاض وأعمل أعمال ليست مناسبة لسني، لا مشكلة لي من ذالك لكن ما حدث ويحدث معي غريب لا اعرف هل أبدء من صغري أو من شبابي ؟؟ لا أذكر أييييي شيئ جميلاً من امي وأنا صغيرة بل على العكس أنضف لا يعجبها وتعيد توسيخ الأرضية من جديد ،ضرب وأهانات أمام الناس، كانت تمارس هواية العض ك عقاب على شيئ لا أعيه عصبية هي أي شيئ أمامها بارد ساخن قد ترميك به اذ جادلتها ساعة تكون جميلة وعشرين ساعة بأخلاق ديقة تغضب كثيرا اذا رأت ابي يدللني او يسألني ما بك ِ حين يراني لست على ما يرام لانها تعرف أنها هي السبب كنت ارى الغيرة بعينها ارى غيرةً بأم عيني كانت تقاطعني لعدة اسابيع لسبب صغير وتافه بدون مراعاة لعمري الصغير ،على أي حرف تحاسبني وتقلب الدنة على راسي بدون سبب وأشياء كثيرة ستأخذ مني عدة صفحات! تدلل اخوتي أمامي عن قصد علماً انها لا تفعل بالعادة كنت اعرف انه فعل مقصود وكنت أتغابى لا أرى ولا اسمع ومرة حرقتني بسيجارتها على صدري كان عمري حينها 17 سنة فقط من اجل اني لا اريد الذهاب إلى عرس أبنة عمي هل هذا سبب لفعلها ؟!؟!؟ كنت ارى امهات جميلات في معاملتهن وكنت اجلس وارى واتحسر رغم ان اولادهم يعزبون اهلهم ولا يطيعونهم في شيئ واقول في نفسي لم رغم أني جيدة الخلق واسمع الكلام تبقى امي هكذا معي!!؟ أحياناً كان يخيل لي جدياً انها ليست أمي وأنها زوجة أبي لكن كنت مخطئة للأنني رأيت زوجات أب وكانو لطفاء جداً وكأنهم أمهات أبي لم يكن يعلم ايضاً ما يحدث بيننا وحين أخبرته لم يصدقني، وفي مرة شاهدها توبخني مرة ورأى اني مظلومة وحاول حل المشكلة ولكن قالت لا تتدخل بيني وبين أبنتك معاملتها لي ليست كباقي اخوتي واختي،، أنا شخصية تحب السلام و حسنة الخلق معها لم اكن أرد لها الأجوبة ارى واسمع وأطيع ولا أتفوه بكلمة واحدة لأني أعلم ما أن أعترض بطلب سيعم الحريق في البيت احياناً اشعر اني السبب لاني لم أردعها من البداية أو حتى أناقشها عندما تخطئ في حقي جاعل ذالك تتمادى فيني • كنت ارى ان الزواج هو المنقذ الوحيد منها ومن عذابها ولكن لحسن حظها وسوء حظي انا لم يكن يتقدم لي الخطاب كثيراً ظلت معاملتها قاسية معي رغم وصولي لل 27 ربيع وفي هذا العمر تزوجت أخيراً وشعرت بسعادة عارمة ما طالت أكثر من شهرين نعم شهرين فقط، شهرين من قهر وذل الرجل الذي كنا لا نسمع له إلا أطيب الأخلاق ؟!؟ المهم أدى ذلك لطلاقي رغماً عني وعودتي (لبيت الجحيم)، ظلت القساوة من امي لكن خفت قليلاً جداً والحمد لله الكريم الأن عمري ٣٣ و مخطوبة مجدداً منذ سنة ونصف عوضني الله برجل يعرف الله فيني مأدب يصلي ويصوم وحالته الأجتماعية (أعذب) وفي نفس عمري ومن عيلة معروفة طيوب و خدوم وشغوف بعمله وعقد قراني عليه لكن كل ما سبق ليس عذاب أمام عذابي الأن أمي لديها عادة من فرض الرأي والتدخل من بأي شيئ مهما صغر اشعر انها لن تتركني أعيش حياتي بهناء وانها قد تتسبب لي طلاق ثاني خائفة جداً ، لا أنام جيداً أفكر كثيراً مشوشة العقل مربكة الحال دائما، أكلم نفسي ماذا سيحدث بعد زواجي هل ستعمل أمي لي المشاكل لأني ليس لي بيت احما أهل خطيبي في بلدهم وهو الأن يعيش في منزل لوحده، وهذا ما سيجعلها تتحكم بنا أكثر بما أننا سنشتري أثاث جديد للبيت اشعر بعدم محبتها لخطيبي رغم أخلاقه الجميلة معها تسألني أسئلة لا شأن لها بها وتتدخل فيه ، ك متى أستيقظ وماذا يشتري من حاجيات ومتى طبخ ولماذا تأخر في الطبخ ماذا يفعل منذ الصباح نائم؟ لماذا هو هكذا كسول وكأن الطبخ من واجبات الرجل وكأنها تنتظره على غلط وتسألني عن ماذا تتحدثون انتي وهو !؟!! وتقول دائماً هو لا يعرف شيئ تستصغره أمامي جعلتني هكذا لا أتحدث عنه أبداً وكأنه غير موجود لأنها ما أن تسمع شيئ بسيط لتفتعل العيب له، تكسر خاطري وتسمعني كلامي جارح عنه لأنه من الرجال المحبين للأكل اذ كانت من الأن هكذا معه فماذا ستفعل في المستقبل؟ حتى عندما ترى أبي لا يدايق خطيبي في موضوع تعترض امي وتقول لأبي ما المشكلة أعترض له وانا لا أستطيع اخباره بما تقول عنه مطلقاً لأني لا اريد ان يكرهها من الأن! تخجلني أمامه وتقلل من كياني وشخصيتي وكأن عمري ١٠ سنوات كل هذا وأنالا أعترض على كلامها ولا أواجهها أبداً لخوفي من حرباً قد تشنها علينا،وتخرب خطبتي أمي لديها أستعداد كامل أن تخرب كل حياتي أذ ناقشتها أو وضعت لها حداً قالت لي مرة أنها تريد ان تسمع لمحادثتي هاتفياً معه بحجة أنها تريد ان ترى طريقة حديثه معي لكني منعتها بلطف وهي أعلم بأخلاقه أكثر مني فلماذا التجسس ؟؟ وكل ما حاولت قول رأيي بشيئ قامت بلوي زراعي في أستعمال خطيبي ك ورقة ضغط (غداً لن أستقبله لن أخرج لأسلم عليه لن ولن ولن) أرى الغيرة الواضحة والقاتلة منها في كل شيئ وهذا يأسفني كثيراً وبعد مرور سنة تقريباً على الخطوبة حاولت أقناعي بفسخ الخطوبة وأظهرت كل الكره والحقد له فقط لأنه سريع قليلاً في الأكل تركت كل محاسنه الكثيرة وركزت على طريقة أكله وشربه ونحن أسرة طبيعية لسنا من المخمليين!! أشعر أن كل مشكلتها معي أنا مباشرةً عندما بدأت في شراء ملابسي للزواج ، قالت لي مرة لم أحظى بمثل لباسك يوماً عند كنت عروساً ،،أصبحت تشتري كل شيئ أشتريه وكأنها هي التي تتجهز!!! ، لا تريد لي الفرح والزواج كوني سأتركها مع أخوتي ولكني أصبحت من سناً حرج وأخوتي أصبحوا كبار يجب أن يتحملون مسؤالية نفسهم ، يجب أن أتزوج ليرزقني الله بأولاد على الأقل ألا يكفي من حدث سابقاً بلأمس قالت لي في المستقبل ستأتي لتعيش عندي أكثر من أخوتي؟!؟!!! وكأنها تقول لن أدعك تعشين كما يحلو لك وسأنغص عيشتك ماذا أفعل الأن أشعر بخوف شديد منها وكأنها كابوس لي ومن صغري وللأن أفكر في الانتحار و متى نهاية الدنيا أشعر أن الماضي سيعبث بالحاضر أشعر و أشعر وأشعر ساعدوني
اهلا بك يا بانتي والمتني قصتك مع امك واعلمي ان هناك عقوق والدين كما يوجد عقوق ابناء، فهي عاقة بك ويبدو ان الوالدة مريضة نفسيا ولديها الكثير من المشاكل ولكن شعرت انك انت اكثر وعي، وانت الاضعف في البيت لذا تطاولت عليك، ولكن لا يجوز لهذا الامر ان يستمر يجب ان تكوني قوية وتعزلي حياتك وخطيبك عنها، ولا تجعليها تهددك ويجب ان تلمحي لخطيبك عن بعض السلوكات ليتفهم الوضع ولا تجعليها تضغط عليك واياك ان تتركيه لهذا السبب فانا زوجي ياكل بسرعة واحيانا يضطر لانتظاري واحيانا يبدأ بتنظيف الصحون الى ان انتهي فهذه ليست مشكلة واياك ان تستسلمي للياس واريد منك ان تغيري طريقة تعاملك معها وتبتعدي عنها وتتجنبيها وتتغافلي وتستغبي عن اي سلوك منها ولا تسمحي لها بمد يدها عليك، كوني قوية وابداي بالتخطيط للاستقلال بعيدا عنها وعدم السماح لها بالتدخل في حياتك ابدا، وفي ذات لاوقت تعاملي معها بهدوء ولطف واكسبي برها بكل طريقة، ولكن كوني ذكية وتكتمي عن اخبارك وما تفعلين، حاولي قدر استكاعتك ان تكثري من الدعاء والتسبيح والابتعاد عنها وعدم اطلاعها على الامور الحلوة، لانها كما قلت تغار وتعاني وهذا ليس بيدها وحبذا لو تمكنت من اقناع والدك باخذها لطبيب لانها بالفعل تعاني وان لم تتمكني انت عليك بالسيطرة على مجريات الاحداث واحتسبي صبرك عند الله وانسي الماضي وابداي بالتحضير لمستقبل وللفرح ولا تخافي فستكونين اكثر قوة وستعرفين كيف تبعدي اثرها السلبي عن حياتك، لا تحاولي البحث عن امور تجعلها ترضى لانها لن تكتفي بل حاولي وقفها عن اي من هذه التصرفات وان شاء الله تكوني قوية في غير عقوق وحازمة بادب ولطف واطلبي دعم ابيك وابعدي خطيبك عنها قدر المستطاع وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك