السلام عليكم يرجي نشر مشكلتي وتوجيه حلول مباشرة لي حيث عادة ما يتم إحالة مشكلتي إلي مشكلة اخري واجد مضمونها مختلف عن مشكلتي فلا استفيد، المهم نحن ثلاثة بنات وولد اخر العنقود بسببه اصبحت أكره نفسي وامي، انا من عائلة لا تتبع جهل الناس في امور مثل التشاؤم من خلفة البنات لا اعلم من أين أبدأ ولكن اخي عمره 12 عام وانا 16 عام هو لا يطاق ابدا وهو أمر غير جديد منذ أن كان صغير وهو كذلك صحيح أنه يبدو كبيرا اي ليس بطفل لا يعي ولكني أجده اصغر من عمره في تصرفاته وعقليته حتي في كلامه تأخر كثيرا حتي ينطق بكلام مفهوم اخي يقوم بضربنا واهانتنا وشتمنا حتي بدون اي سبب واحيانا نكون امام غرباء ويفضح اسرارنا أو امور شخصية او سخرية منا وكثيرا ما يضربنا ولا يريد ان نرد له ما يعمل اذا ردنا له الضرب او الشتم ردها بعشرات اضعافها حتي أبي وامي لا يحترمهما أبي يعمل في السعودية وامي تعيش معنا في مصر عندما يتصل ابي مثلا كثيرا ما يرفض الحديث معه ويخبر امي برفضه بصوت عالي عمدا حتي يسمع ابي واحيانا يقبل ولكنه يتحدث بتثقل وابي يتأثر نفسيا في الحالاتين المشكلة ان امي لا تأخذ منه موقف اقصي ما تفعله ان تقول له ( كدة ترضي تزعلني) وهو يقولها اه عادي يعششق استفزاز امي حتي تصرخ اوجعت قلبي وهو يضحك لا ينفذ اوامرها حتي لو وصل بها التذلل له يعشق العناد امي تقول لا اريد أن اعقده نفسيا لذلك اسايسه ولكنه لا يلين بل يزيد الطين بلة هو يستغل ان امي لا تفعل شئ ويفعل ما بداله منذ ان كان صغير جدا بالكاد يتكلم كان يشد شعرنا وينادي علي امي وابي حتي يروا انه يضربنا ويضحك الغريب أن ثقته مهزوزة جدا خارج البيت يضربونه كثيرا ولا يدافع عن نفسه أما امامنا وامام العائلة كل انواع الشتائم والسباب علي لسانه حتي لو موجها لشخص كبير مثل عم او عمة او ابي وامي، الحميع يتجاهله رغم ما يفعله ولكني لا احتمل فارد له ولا اسكت حتي انال منه ضربا لاشفي غليلي ولكن امي تلعنني وتخاصمني كلما اخذت حقي وتقول لو اخذتيه بالهداوة لن يضربك ولكن طريقته مع اختي الكبيرة عكس ذلك حيث أنها تتدلله وتشتري له ما يريد ثم يضربها ويشتمها بل بالعكس يخاف مني اكثر منها لانه يعرف انه لن ينجو مني وماذا عن امي التي تقوم له بكل شئ يطلبه ومازال يشتمها؟ امي اصبحت بالفعل تصيبني بالجنون كلما اعتدي علينا وهي صامتة حتي اهلي اللي دائما ينتقدو تصرفاتنا مع امي ويدافعو عنها اصبحو يلوموها علي سكوتها وبالفعل بدأ البعض بتوجيه نقد قاسي لها هو لا يعرف كلمة شكراً أو اسف لم يقلها في حياته لأي احد! أصبحت اكره سكوت امي لا اخفي عليكم إني فكرت في ترك المنزل وتراجعت حتي ان الامر وصل إلي محاولة قتله ولكني تراجعت لن اضيع آخرتي بسبب هذا الصعلوك افعاله فعلا مش طبيعية في هذه الايام يتمادي كثيرا كثيرا وتعبت حتي اخوتي اصبحو يكرهون تصرفات امي لا اغضب من اجلي فقط فأنا اغضب من اجل ما يفعله في أمي ايضا هو يهدر صحتها في استفزازه وعنده
اهلا بك يا ابنتي ومن الواضح ان اخيك غير طبيعي ويعاني من مشاكل نفسية واعتقد عضوية فكما ذكرت من امور عن طفولته ويبدو ان عدم وعي والديك وعدم معرفتهم بكيفية التعامل معه يزيدان الوضع سوء، ومن الظاهر ان اخيك يتعرض لتنمر شديد في الخارج ويجد متسع لتفريغ انفعالاته في البيت ولا شك ان تفكيره غير سوي لانه يحب الضرب والتعذيب وهو في هذه السن فماذا سيفعل لو اصبح 18 سنسة وبقي في هذه الحالة، اولا يجب ان يتم فحص اخيك عن طبيب ولا اردي كيف ستقومين بهذا ولكن يجب ان تقنعي اهلك به، ويجب ان ترفضي ان يمد يده عليك مهما كان السبب وتقنعي اخواتك بذات الأمر وانه ممنوع ان يتعدى عليكن، ويجب ان تبقي في حالة دفاع عن نفسك ليعرف انك لست سهلة وانه لن ينجو من عقوبته ان فعل، وفي ذات الوقت اعتقد انه استغل انه وحيد بين البنات ودلال امك وعدم معرفتها كيف تتعامل معه، وقد وجدت جزء من مقالة على الموقع بعنوان الطفل الشاكس لعل هذه النصائح منها تساعدك: كيف يمكن التعامل مع الأطفال المشاكسين وإدارة سلوكهم؟سبق وأن ذكرنا أن المشاكسة عند الطفل ليست مرض أو مشكلة مستعصية وإنما مجموعة من الصفات والخصائص التي تجعل سلوكه غير مقبول ويتصف بالمشاكسة، ومن خلال البحث في الأسباب المؤدية لهذه الصفة من جهة وفي الأساليب التربوية الصحيحة التي تبعد الأطفال عنها من جهة أخرى؛ يمكن استخلاص بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لتحسين تصرفات الطفل وإدارة سلوكياته بطريقة أفضل له ولمحيطه ومن هذه الخطوات:• مشاركة الطفل في أفكاره وفهم تصرفاته عن قرب: فالطفل بحاجة لمن يقف بجانبه ويوعيه بتصرفاته وما قد ينتج عنها وبحقيقة ما يلاحظه من حوله، لكن بطريقة ودودة محبوبة من قبل الطفل بعيدة عن لغة التلقين والأوامر الجافة، فعندما نفهم ما يفكر به الطفل وما يدور في خاطره تسهل إمكانية السيطرة على تصرفاته وبالتالي إدارة سلوكه بطريقة أفضل.• الموازنة بين أسلوبي اللين والشدة في ردات الفعل تجاه تصرفات الطفل الخاطئة: فمن جهة من الخطأ التعامل ببطش وقسوة مع أخطاء الطفل وتصرفاته المرفوضة، لكن من جهة أخرى لا يصلح الإهمال والتهاون مع ما يظهره من سلوك سيء، فالموقف هو من يقدر الحاجة للطريقة الأمثل في ردة فعلنا حتى لا ندخل مع الطفل في دوامة العناد والجكر ونخلق عداوة لا حاجة لها في علاقتنا معه.• البحث بجدية عن أسباب تصرفات الطفل غير المقبولة: سبق وذكرنا أن الأطفال لا يتصرفون بطريقة سيئة بلا هدف أو سبب، بل يوجد عامل ما دفعهم لهذا السلوك أو ذلك ونحن في فهمنا لهذا العامل نكون قد بدأنا الخطوة الأولى في علاج التصرف الذي نجده مرفوض في سلوك طفلنا.• معالجة مشاكل الطفل إن وجدت: في بعض الأحيان قد يعاني طفلنا من مشكلة معينة شخصية لديه في المدرسة أو مع الأقران أو حتى في المنزل أو ربما في الطفل ذاته مثل عارض صحي أو مشكلة نفسية، وهذه المشاكل قد تكون سبباً في تصرفاته السيئة ومن واجبنا الانتباه لما قد يعاني منه أطفالنا من مشكلات والوقوف إلى جانبهم في حلها واهتمامنا بها لنتمكن من مساعدتهم في علاجها والتخلص من آثارها.• الانتباه لتصرفاتنا أمام الأطفال: تعد تصرفاتنا النموذج الأول الذي يقتدي به أطفالنا ويرغبون في تقليده، وعندما نقوم بتصرف خاطئ أمامهم من غير المنطقي أن نلومهم عند سلوكهم لنفس التصرف، فهذا سوف يؤدي لوقوع الطفل في حيرة من أمره أو تشويه صورتنا أمامه وظهورنا بمظهر الازدواجي الذي لا يلتزم بما ينصح به الآخرين ويرشدهم إليه.• التعرف على محيط الطفل من الأصدقاء ومدى تأثره بهم: الأصدقاء هم الأكثر تأثيراً بالأطفال، وأطفالنا سوف يتعرضون في المدرسة أو الحي أو حتى لدى الأقرباء للكثير من النماذج السلوكية عند أقرانهم وربما تعجبهم بعض هذه النماذج ويلقون تشجيعاً على الاقتداء بها، ولذا يجب الانتباه لمن يحيطون بالطفل ومدى تأثيرهم عليه وعلى سلوكه وتصرفاته.• توجيه سلوك الطفل باستمرار نحو بعض الأمور الجيدة: من خلال تنمية المواهب أو تعليم بعض الفنون والمهارات، أو إرشاده مثلاً إلى بعض العادات الصحية وتعليمه فوائدها له ولمجتمعه، وكيف ينظر له المجتمع عندما يقوم بأشياء جيدة ومرغوبة.أطفالنا أبرياء ولا يولدون مشاكسين أو مشاغبين، وإنما تدخل عوامل عديدة مثل التربية والبيئة المحيطة والمجتمع في تشكيل صفاتهم الأولية ومن ثم شخصيتهم المستقبلية، لذا فمن الضروري التركيز على الأسباب التي قد ينتج عنها سلوك مرفوض وفهم هذه الأسباب وإيجاد الطريقة التربوية المناسبة لعلاجها بدلاً من اتهام الطفل بأنه غير مقبول ومعاقبته على ذلك، وبهذه الطريقة سوف نتمكن من التخلص من أسلوب العقاب العقيم واستبداله بأسلوب أنجح يقوم على فهم أسباب المشكلة ودراسة أبعادها ومن ثم علاجها والتخلص منها. واعتقد ان عليك ان تقري المزيد من الامر لتوعية امك فهي التي بيدها الحل وخاصة ان الاب مسافر، واعتقد انها ربما تحتاج الى مساعدة من احد مثل رجل كبير وثقة في العائلة، روبي يكون لكم معين
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك