arablifestyle
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 15:15:07
لايف ستايل

الرئيسية

والدي يعيش لنفسه ويسيء لنا وأمي تنفق علينا وأنا أكرهه

لايف ستايل

لايف ستايلوالدي يعيش لنفسه ويسيء لنا وأمي تنفق علينا وأنا أكرهه

والدي يعيش لنفسه ويسيء لنا وأمي تنفق علينا وأنا أكرهه

المشكلة : أنا شاب عمري 27 سنة، حاصل على شهادة ليسانس في الحقوق، ومشكلتي في حياتي منذ الصغر هي والدي. فعلاقتنا في توتر دائم، وأنا لا أطيق رؤيته ولا سماع صوته، أشعر أنني أكرهه بالفعل، فعلى الرغم من أنه موظف ولديه مال إلا أنه يبخل علينا، كنا نقيم أنا وأختى وأخي وأمي في حجرة متهالكة في بيت عائلة والدي، وهو رافض أن يجعل لنا بيتًا جيدًا مع أنه قادر على ذلك، ومنذ فترة طردتنا عائلته من الغرفة وقامت أمي بتأجير بيت وهو مقيم معنا ولا يدفع شيئًا ويقول للجيران أنه هو من ينفق علينا ويدفع أجرة البيت. والدي ينفق ماله على نفسه، مظهره، طعامه، ملابسه، وأمي تعمل طول عمرها وتنفق علينا، عندما كبرت كنت أسمعه عندما تشكو له أمي وتريد مصروفًا لشراء احتياجاتنا :" كيما سوفريت انا يسوفريو هما" معناها " كما عانيت و قاسيت هم أيضا يجب ان يعانوا مثلي "!! فهل يوجد شخص يقول مثل هذا الكلام يستحق لقب أب، أو أن يحترم كرجل؟! وما يؤلمني أنني أعاني البطالة، ولو وجدت عملًا فإن أجرته لا تساعد في شيء، بينما هو قارب على الشيخوخة ويتعامل مع نفسه كمراهق، في الاعتناء بنفسه ومظهره وكل ما يخصه، لدرجة أنه يفتش حاجياتنا عندما نخرج من البييت لعله يجد مالًا يأخذه لنفسه، ويطلب من أختي أن تدفع له تكلفة فحوصاته الطبية، ويسرق ملابسي الداخلية وجواربي، ويحسدنا على أكلة طيبة أو ملابس جيدة تجلبها لنا أمنا!! أنني أكاد أجن من تصرفاته، وأفكر في طرده من البيت، لا أريده في حياتي، ولا أمي وإخوتي يريدونه، فهل هذا مخالف لأمر الله ورسوله، ماذا أفعل؟

لايف ستايل

الحل : أتفهم جيدً ما تقصده وما تعنيه، وأرجو أن تجد عبر هذه السطور ما يعينك على العيش في سلام، وتجاوز هذه الأزمة. لاشك أن من أصعب ما يمكن أن يتعرض له الطفل أن يتواجد مع تلك الشخصية التي ترى أنها المركز الوحيد للكون، وأن احتياجاتها أولى وأفضل من احتياجات الآخرين حتى لو كان هؤلاء أقرب المقربين له، تلك الشخصية الأنانية التي لا تعترف بحقوق من حولها، ولا تهتم سوى بنفسها، ولا تعيش سوى لنفسها فقط، إنها تلك التي تسمى "الشخصية النرجسية"، عندها يتعرض الطفل لأبشع صور الابتزاز النفسي والتشويه التربوي. والآن، إن ما حدث قد حدث يا عزيزي الطيب، تمت الاساءات النفسية من قبل والدك ولم يكن هذا مسئوليتك إنما قدرك، وعليك الآن مسئولية "التعافي" ، لا تنشغل كثيرًا بتقييم موقف والدك وموقفك، أنت محتاج لتفهم أولوياتك، وفي مقدمتها الحفاظ على نفسك. لا تدع هذا الإضطراب النفسي الموجود في والدك وما نتج عنه من سلوكيات شاذة لا تنتمي للأبوة بصلة، أن يؤثر عليك أكثر من ذلك، لابد أن تقطع التأثيرات السلبية ، فأنت لا تستطيع تغيير والدك ولكنك تستطيع تغيير تأثيراته عليك. إننا يا عزيزي عندما نقع في قبضة شخص نرجسي تربطها به صلة رحم كهذه فلا حل للتعافي سوى "الإستقلال"، مكانيًا أو نفسيًا أو كلاهما، وفي غضون ذلك تتحاشى وتقي نفسك شره وايذاؤه النفسي، بتواصل رحيم تضع فيه نية البر، بينما أنت تعرف حقيقة أن والدك مريض نفسيًا وغير سوي ومن ثم لا تعول عليه في شيء. انس أن هذا الرجل"والد"، وارض بقضاء الله وقدره، وابدأ وفورًا في الانتباه لذاتك، والتحضير للاستقلال عنه، دع عنك فكرة طرده فهي غير جيدة بالمرة ستضرك اجتماعيًا وتضعك في قفص اتهام مجتمعي يزيد الطين بلة، انفصل شعوريًا حتى تنفصل مكانيًا وماديًا، اقض وقتك في بذل الجهد لأجل ذلك وسيوفقك الله، فهذا واجب الوقت نتيجة لهذه الظروف الصعبة وواجب مرحلتك العمرية. الخطوة الوحيدة المقبولة اجتماعيًا لكي يغادر والدك بيتكم الذي تدفع أمكم أجرته هو أن تطلب والدتك التطليق منه، فهل هي تريد ذلك، ولم لم تفعل حتى الآن وهو متسبب لكم في كل هذا الأذى، لا شك أن الإجابة خاصة وعند والدتك وحدها، والقرار لها وحدها، أما وأنها لم تفعل فسيكون ذلك صعبًا. احتسب ما تفعل، واحتسب قدرك، وادع الله كثيرًا أن يعجل بنجاتك ووالدتك واخوتك من أسر والدك وأذاه النفسي، وعامله كمريض تعاملًا رحيمًا لا يشعرك بتأنيب ضمير، ولا تدع هذا الإحساس يستولي عليك، ما ذكرته يبين بوضوح وجود أب عاق ومضطرب نفسيًا، وهذا كاف لكي لا تشعر بأي احساس بالذنب يعطلك ويعوق طريقك للاستقلال عنه، واعلم أنه ليس المطلوب منك أن تحبه، وإنما تبره، ولا علاقة للبر بطاعته فيما يؤذيك، والله يعلم بمحنتك وما أنت فيه من ابتلاء، فاستعن بالله ولا تعجز.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والدي يعيش لنفسه ويسيء لنا وأمي تنفق علينا وأنا أكرهه والدي يعيش لنفسه ويسيء لنا وأمي تنفق علينا وأنا أكرهه



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والدي يعيش لنفسه ويسيء لنا وأمي تنفق علينا وأنا أكرهه والدي يعيش لنفسه ويسيء لنا وأمي تنفق علينا وأنا أكرهه



GMT 12:19 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 08:51 2020 السبت ,02 أيار / مايو

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 20:27 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مي سليم تتعاقد على بطولة مسلسل "خيانة عظمى" بشكل رسمي

GMT 18:04 2020 الأربعاء ,17 حزيران / يونيو

تصميم معاصر يعبق بالتراث الإماراتي

GMT 16:50 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

خلطات تبييض المنطفة المحيطة بالأظافر

GMT 13:07 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد وتحضيرشاورما دجاج بالخلطة الخاصة لحميتك

GMT 06:21 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

مديحة يسري تطالب الشعب المصري بالدعاء لها

GMT 06:15 2016 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ما فوائد الأرز والقمح لطفلي الرضيع

GMT 20:59 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

كيف تساعدين طفلك على المشي والوقوف بمفرده

GMT 18:47 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم الأماكن السياحية في قطر

GMT 17:08 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

خلطات طبيعية لتنظيف الوجه

GMT 19:23 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

صيحات مكياج عيون رائجة في موسم ربيع 2020

GMT 09:10 2020 السبت ,23 أيار / مايو

حمامات فخمة على الطراز المغربي

GMT 09:31 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زوجتي أصلحت بيني وبين حبيبتي

GMT 19:12 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

أشعر بالشفقة على أمي المسكينة التي ضحت بكل شيء

GMT 17:48 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

باسم سمير يُوضّح فوائد الـ"لومينير" لحل مشاكل الأسنان

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

سحر تكشف الوجهات الأكثر جذبًا للسائحين آخر الصيف

GMT 08:32 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

رفض الزواج عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle