السلام عليكم أنا متزوجة ولي إبنة أعيش مع عائلة زوجي في قرية بعدما كنت أعيش في المدينة.وأحبه كثيرا لكن عائلته تخلق دائما المشاكل .. ونتشاجر كثبرا بسببهم .. طلبت منه أن يسكنني لوحدي لكنه لم يريد محتجا بحالته المادية .. فأمه تستولي على عقله تماما ولا تريده حتى أن ينفق علي درهما مع العلم أنها هي من إختارنتي زوجة له .. لكنها انقلبت ضدي هي و بناتها .. لا أعلم ماذا أفعل .. فأنا الآن أعيش مع أهلي .. طلبت الطلاق منه و بدأنا بإجرءاته لكن لا أستطيع الفراق عنه فأنا أهواه كثيرا لدرجة الجنون ولا أستطيع العودة إلى المشاكل فهم يهنوني ولا يحترمونني و أشتغل لوحدي في منزل كبير يحتوي على إحدى عشر غرفة .. وبتكلمون من وراء ظهري.. ثم إن حماتي تضع الفواكه وبعض المكسرات التي يحضرها زوجي في غرفتها وتقفل عليها لكي لا أصلها أنا لكن لا أضع يححي على شيء لا أملكه لكن أحس بالذل في بيت زوجي .. وفي بعض الأحيان تخبأ الخبز حتى لا أكله لأني لا أتغذى معهم حينما تريد إبنتي الرضاعة وهو يكون حاضرا ولا يفعل أي شيء ولا حتى أن يشترلي شيئا آكله .. وأنا أعلم أنا زوجي يحبني حتى هو لكن لا يريد ان يترك أمه.. . ولا أستطيع أن أفارقه .. أهلي يريد أن أتفارق معه لأنهم يعتبرنه غير مسؤول لأنه لا يهتم بإبنته ولأني تعرضت للإهانة أمامه ولم يفعل أي شيء وأنا متأكدة إنه يخاف أن يقولوا له غلبتك إمرأة
يا سيدتي كان الله في عونك على الوضع الذي انت فيه.ولنترك خيار الانفصال ونفكر بالبدائل، وان شاء الله واحدة منها تساعدك على تحسين الوضع.اولا عليك بامه، وليس هو، ابداي بتحسين الوضع مع حماتك، اجلسي اليها وتحدثي معها، افتحي لها قلبك، ودعيها تشعر انك تحبين ابنها وتحبينها، وانك ابنتها الجديدة وترتكت بيت اهلك واتيت لهم، وانك اشتريتيهم لحياتك، وانها جدة ابنتك، لا تهتمي بالعمل في البيت قدر اهتمامك بطلبات حماتك لانها مما قرأت المفتاح لقلب زوجك، فهي امه وبرها واجب عليه، فان هي رضيت كان هو راض.تحدثي مع بنات حماك وكوني لهن اختا، تجاوزي وتغافلي ومرري ما يمكن تمريره، كوني انت العاقلة والحكيمة، سيتزوجن وتذهب كل واحدة الى بيتها، وسيعرفن معنى زوجة الاخ، وكيف تتعامل الحموات، وسيشعرن بالجهد الذي تبذليه لتحسين الوضع.حاولي ان تشاركي عائلة زوجك في كل الامور، حتى لو كانت بنتك تريد رضاعة حاولي ان تنظمي وقت رضاعتها بعيدا عن موعد الوجبات والمشاركات والجلسات العائلية حتى تبقي معهم، وتشاركيهم.كوني مرحة وصادقة، كوني هادئة ولا تنقلي ما يحدث لزوجك، وصدقيني لا احد يدوم ويخلد، لذا حاولي ان تكوني مفتاحا للخير معهم.واما زوجك الذي تحبينه لا تقصري في حقه وحاولي ان تخبريه بكل ما تنوين القيام به، واخبريه عن مشاعرك بين الحين والاخر بطريقة انك تحبين لو يفعل كذا، او يدعمك في كذا.. اخبريه بنيتك للتواصل بايجابية ومحبة مع اهله، اعيدي عليه ما قلتيه لحماتك بانك ابنتهم التي تركت اهلها لتلتحق بهم لانهم اصبحوا عائلتها.اخبريه انك تحبينه ولا تستطيعي العيش بعيدا عنه.دعيه يخصص لك بعض الامور الخاصة بك، مثل ان يحضر لك ثلاجة صغيرة تضعين فيها اشيائك الخاصة، وقولي له انه يمكن ان نسهر سوية ونحب ان نتناول شيئا خاصا بنا، او اشياء لابنتك.يجب ان تعملي جهدك على ان توني جانب الاصلاح، وان شاء الله يعاملونك بالمثل.ولا تأخذي الامور بانها شخصية، اعزلي شخصيتك عن سلوكهم، ربما تشعرن بتحسن اكثر.حاولي ان تكوني مرحة واجتماعية مع تفهم لخصوصيتك في وقت الراحة او الاستقرار حتى لو في غرفتك.ارجو من الله ان تنجح هذه المحاولات، قبل ان تصعدي الموضوع الى والدك لاتخاذ اجراء اخروفقك الله
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك