المشكلة : عمري 22 سنة ومطلقة لسبب أن أبي زوجني غصباً عني بغرض المال، مع العلم أن فترة زواجي لم تتعدَّ 3 أشهر! والآن أنا مرتبطة بشاب كان يحبني قبل أن أتزوج، فطلب يدي من أمي؛ لأنها منفتحة ضمن الأصول، وأنا متدينة. أنا أحببته، بس المشكلة أنه في ألمانيا وأنا في بلد عربي أوضاعه مضطربة، وأعرفه منذ 3 سنوات، ومن السنة الماضية قررنا نكتب كتابنا، بس الأبواب مغلقة بوجهنا. الحمد لله على كل شيء، لكن أبي لا يريد لي السترة، ويُخرج كلاماً عني لتشويه سمعتي! أنا أحب هذا الشاب، وهو لا يقدر أن يأتي بسبب الوضع في بلدي، ولا نستطيع أن نعمل وكالة عشان نتزوج. هذا الأمر قاهرني ومحبطني لا اعرف ما الحل؟
الحل : الحياة ليست زواجاً فقط، الحياة عمل وكفاح ونجاح وتحقيق ذات، وهي واجبات أوصانا الله -عز وجل- بها في حياتنا الدنيوية؛ فلا تنسيها، وتابعي دراستك وتحصيلك؛ فأنت في مقتبل العمر، وزيدي من معرفتك وثقافتك وابحثي عن عمل إن كنت لا تعملين، أو عن عمل تطوعي إنساني أو اجتماعي إن كنت بغير حاجة إلى العمل , أما فيما يتعلق بالشاب الذي كان يحبك، فحاولي اكتشاف طرق تجمعكما سواء في بلد ثالث إن أمكن أو من خلال توكيل، ومع أني غير ملمة بشؤون توكيلات الزواج، فإنني أسمع عن أساليب حققت نجاحاً بإذن الله، فاطرقي كل الأبواب ولا تيأسي، بل تفاءلي، واقبلي ما يكتبه الله لك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك