arablifestyle
آخر تحديث GMT 14:07:02
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 14:07:02
لايف ستايل

الرئيسية

ابنتي مزعجة

لايف ستايل

لايف ستايلابنتي مزعجة

ابنتي مزعجة

عندي ثلاث بنات، الصغيرة عمرها 5 سنوات، ومدللة مني ومن والدها، قبل سنة ونصف كانت تذهب إلى الروضة وتستمتع، ولكن مشكلتها أنها تحب اللعب كثيرا ولا يكون لديها وقت للجلوس، فقط تلعب وتزعج أخواتها الأكبر منها إحدى أخواتها عمرها 13 سنة والأخرى 10 سنوات، حيث تجبرهم على اللعب معها وهما في أشد التعب، أو عندما يكون لديهم واجبات مدرسية، فهي ترفع صوتها بشكل عال جدا، ولا تحب أحدا أن يقول لها لا تنفعل وتعصب؛ فهي ذكية، ولا أرى عليها شيئا، ولكن حركتها تقلل من انتباهها. لوأيضا تحب أن تتقمص شخصية المعلمة، ومستعدة أن تبقى ساعة كاملة وهي تلعب، وتصرخ أحيانا بصوت عال ويجب علينا أن ننتبه لها.

لايف ستايل

الحل : ذكرت أن مشكلتك مع طفلتك هي أنها تحب اللعب كثيراً، وتريد من أخواتها أن يشاركنها باللعب. قد تزعجك برغبتها المستمرة باللعب، والإلحاح عليكم بمشاركتها، ولكن أود أن ألفت نظرك إلى نقطة مهمة جداً، ألا وهي أن الله خلق الإنسان وسخر معه ما يناسبه لتنمية مهاراته في كل فترة من فتراته العمرية، وبالنسبة لمرحلة الطفولة، فإن اللعب يعتبر النشاط الأبرز الذي يستطيع من خلاله الطفل تنمية مهاراته، والتعرف على محيطه، بل على العكس إن الطفل الذي لا يميل إلى اللعب قد يعتبر أحياناً أنه يعاني من بعض المشاكل التي قد تؤثر عليه في مراحل لاحقة من عمره. وقد أثبتت الدراسات أن اللعب له العديد من الإيجابيات على شخصية الطفل حيث يساعد الطفل على توفير الأنشطة الحركيّة المناسبة لجسمه، والتي تعمل على تحسين لياقته، كما أنه يحفظ جسم الطفل سليماً معافىً من الأمراض كالسمنة وغيرها، كما أن الطفل يمتلك طاقة يحتاجها إلى تفريغها ببعض الحركات كالركض والقفز وغير ذلك. واللعب يساعده على كسب مهارات اجتماعية، وقدرة على مواجهة المواقف التي يتعرض لها، ويساعده على التعبير عما يجول بخاطره من خلال اكتسابه لبعض المصطلحات اللغوية، وينمي سرعة البديهة عند الطفل، كما ينمي ذكاءه وقدراته الكامنة. لذا أنصحك أن تتركي لطفلتك مساحة كافية لتلعب وتمرح، لا سيما أنها ما زالت في الخامسة من عمرها، وحذار من منعها من اللعب بل عليك أن تكون متفاعلة معها، وتخصصي وقتاً للعب معها، وأن تكوني منسجمة معها تماماً وكأنك صديقة لها وفي مثل عمرها، ولنا في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قدوة حسنة: فقد كان يداعب الحسن والحسين -رضي الله عنهما- ويمشي على يديه وركبتيه وهما يتعلقان به من الجانبين فيمشي بهما ويقول: « نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما »، وكما أنصحك أن تخصصي لها وقتاً للنزهات والخروج من المنزل فهذا سيساعدها في تحرير طاقاتها. فالجزء الأول من سؤالك حول كثرة اللعب عند ابنتك هو ظاهرة طبيعية، وأما الجزء الثاني وهو: كونها تصرخ أثناء اللعب لدرجة مزعجة؛ فهذا يحتاج إلى تفهم وتأمل أن لكل طفل طريقته الخاصة باللعب، نعم بإمكانك تهذيب ذلك من خلال أسلوب التحفيز والمكافأة، بأن تقولي لها مثلاً سألعب معك نصف ساعة إضافية إذا التزمت خفض صوتك أثناء اللعب. وأن تنبهيها إلى خطأ ما تفعله من صراخ لكن بهدوء وليس بصراخ مثل صراخها، كما أن عليك أن تنتبهي إلى نفسك أنت، هل يحدث معك أنك تصرخين عليها أو على أخواتها في بعض الأحيان؟ فإن هذا الصراخ يعتبر نموذجاً لابنتك لتقتدي به وأنت لا تشعرين، فهي تقلدك من حيث لا تدرين. أما كونها تتقمص شخصية معلمتها فهذا مؤشر واضح على عمق الأثر الذي تتركه معلمتها في شخصيتها، وهو نوع من أنواع اللعب يميل إليه الطفل ليعبر عما يدور في رأسه وما يتمناه، وما هي التصرفات التي تعجبه من الآخرين، وما هي التصرفات التي تجعله ينفر من الآخرين، فافسحي لها المجال وانظري إليها نظرة المتابعة المستمتعة لتري من خلال ذلك مقدرة طفلتك وقدرتها على التقاط أدق التفاصيل، فاطمئني إلى أن هذا دلالة على أنها تملك خيالاً واسعاً.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابنتي مزعجة ابنتي مزعجة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابنتي مزعجة ابنتي مزعجة



GMT 09:35 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 15:35 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 23:51 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم الكنتالوب لترطيب البشرة

GMT 12:50 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

جيني إسبر ترتدي عباءة زرقاء في جلسة تصوير جديدة

GMT 12:59 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

سميرة سعيد تُحيي ليالي الربيع خلال نيسان

GMT 11:08 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تخطط لفرض قيود صارمة على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 13:28 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

كيف تحصلين على بشرة بيضاء أكثر نقاءًا بدون كيماويات

GMT 23:19 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

مجوهرات كارتييه أصل الفخامة والاناقة

GMT 18:35 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تعرفي على مخاطر الحمل بعد الـ 35 وطرق تخفيفها

GMT 20:02 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

هبة يوسف تستعد لتصوير أغنيتها الجديدة "متجيش على حد"

GMT 21:12 2018 الإثنين ,07 أيار / مايو

"بدل رجالي" غير تقليدية لإطلالة مميزة في 2018

GMT 18:01 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد فهمي يكشف عن غضبه من انتقاد نادر عدلي

GMT 22:21 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

لقاء سويدان تقدم التهنئة إلى عمرو سعد على نجاح "مولانا"
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle