المشكلة : أنا أم متزوجة رجلاً أحبه ويحبني جدًا.. لقد كان متزوجًا من قبل، ولديه أولاد، لقد ربيتهم أنا وبذلت الكثير من الجهد لكي أحمي عائلتي، وأنا الآن لدي أولاد... ابنه الكبير الذي أعتبره ولدي، والله يشهد على ما أقول.... لقد تحرش جنسيًا في ابنتي... وقامت ابنتي بإخباري فورًا عند حصول الأمر؛ فأنا ربيتهم على المصارحة، والحادث وقع في ليلة استيقظت ابنتي من النوم فوجدت أخاها فوق رأسها، قال لها، أريد أن أغطيك جيدًا، ثم ذهب إلى النوم، «مع العلم أن البنات لهن غرفة، والأولاد لهم غرفة، إلا أن في تلك الليلة حصل موقف واضطرت إلى أن ينام جميع أولادي في غرفة واحدة»، ثم بعد ذلك أتت ابنتي مباشرة وأخبرتني بما حصل، ابنتي عمرها 11 سنة، وتقول إنه لمسها وهو يكبرها بـ6 سنوات. أريد مساعدة ضروري، قلبي يحترق وقلب زوجي كذلك، نحن لم نستطع إيجاد حل، إنه وضع حساس جدًا؛ فأنا الآن في قمة الإحباط والخوف والقلق والحزن فماذا أفعل ؟
الحل : أهم أمر في الموضوع، هو ألا تحكمي على ابن زوجك بأنه الغول والشيطان الشرير الذي يجب أن نطرده من البيت أو نحكم عليه بالإعدام؛ فهذا الولد الذي وسوس له الشيطان هو مراهق هاجمته غريزته واندفع من دون وعي منه، نعم هو مخطئ وآثم، ولكن نستطيع تقويمه وإخراج بذور الندم والتوبة من نفسه بالعقل والحكمة والاستيعاب والاحتضان، وليس بالإبعاد والاحتقار والعزل , عليك أن تطلبي من زوجك أن يجلس مع ابنه ويفهمه خطورة تصرفه، ويطلب منه أن يأتي ويعتذر منك ويقسم على ألا يعاود مثل تلك التصرفات، وأن الطفلة هي في حكم شقيقته، وأن الله سيعاقبه عقابًا عسيرًا أكثر وأخطر بكثير من عقابكم , عليك أن تدعي أمور البيت تسير كالمعتاد، ولكن بمراقبة شديدة من بعيد، وهذا التصرف هو التصرف العادي؛ حتى لو لم تكن هناك حادثة من هذا النوع؛ فتعاليم الدين الحنيف تنص على عزل نوم البنات مع الأولاد، وكل الأديان السماوية توصي بذلك؛ بل إن المجتمعات المدنية تفصل بين الإناث والذكور في المستشفيات والمدارس والسجون وغيرها .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك