بعد زمن من التعامل مع زوجتي واهلها بكل طيبه وود وكرم سقطت الاقنعة من وجوههم ولسبب معين ظهرو أمامي بحقيقتم التي تمنيت لو لم أعلم بها لما حدث لي من صدمة وقررت إني أكمل مع زوجتي لأني خوفت علي البنتين إللي ربنا رزقنا بيهم وبعد منع زوجتي من التواصل مع أهلها تراجعت لخوفي من ربي إن أكون قاطع رحم بعد وقت من الزمان اتصدمت في زوجتي من جديد وعلمت انني ليس لي قيمة عندها و الكارثة إن حتي بناتنا لا يمثلو أهمية امام رغبات أهلها للأسف مش قادر احكي بالتفاصيل بس أنا وصلت لمرحلة صعبة جدا وبين خيارين أصعب من بعض أكمل معاها واصحي بعمري من أجل بناتي وأنا لسه في عز شبابي مع العلم إني حاسس باني هيجيلي ضغط وقلب وسكر من إللي أنا فيه أو ارمي بناتي واعيش حياتي مع العلم إني ما قدرش افارقهم يوم واحد
زوجتك لم تنسى حرمانك لها من أهلها وقسوتك عليها ، فاتجهت الى أهلها لتعوضهم غيابها القسري . لم تتكلم عن الذنب الذي اقترفه الاهل ولا عن الذنب الذي اقترفته زوجتك بالتفصيل ولكن مهما كان هذا الذنب فلا بد من التسامح ، لو أردت العيش مع بناتك ووالدتهم . اشرح لها سبب غضبك وحاول أن تعطيها فرصه لتدافع عن نفسها فربما ظلمتها بحكمك على المشكلة التي وقعت بينكما ، كل إنسان له الحق في شرح موقفه وسبب تصرفه فلا بد لك من أن تسمعها وتحاول التفاهم معها إن أردت البقاء معها . لا تطلب منها ما لا تستطيع تنفيذه ، فهي لن تتخلى عن أهلها من أجلك " لا طاعه لمخلوق في معصيه الخالق " تذكر ذلك جيدا وحاول أن ترأف بها وبأهلها الذين هم من سن أهلك . إذا كانت باستطاعتك مسامحتها فلا تتردد فالحياة قصيره لا تضيعها بالحقد والغضب.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك