السؤال :كيف تتقربين من حماتك بعد الزواج
الجواب : بعد الزواج ستحاولين جاهدةً لكسب قلب شريككِ، وإبقاء شعلة الحب بينكما متوهجة، لكن عليكِ أيضًا أن تحافظي على علاقات طيبة بوالديّ زوجكِ وبالأخص حماتكِ. نعطيكِ بعض الأفكار لتحافظي على علاقة جيدة بحماتكِ والقيام بنشاطات عدة ملحّة: زوجة تفرض شرطاً غريباً على حماتها إن أرادت حمل طفلها.. وهذا هو السبب استضافة ليلة ألعاب للعائلة طالما أنّ عائلة شريككِ ليست متوترة للغاية ، قد تكون ليلة ألعاب، وسيلة رائعة للتسلية والمرح، عبر القيام بنشاط جماعي يشكل بعض الذكريات ، تتعرفون به أيضًا على بعضكم البعض. حاولي التقرب من حماتك التخطيط ليوم سبا إذا كانت حماتكِ تحب الدلال ، فإنّ يوم السبا يمثل فرصة أخرى للترابط، ليس من الضروري أن يتضمن الكثير من المشاركة العاطفية. حجز موعد للمانكير أو التدليك (أو كليهما) لعيد الأم، أو عيد ميلادها، سيشعر الجميع بتحسن، وقد تجدين أنّ الحديث انساب بسهولة أكبر. التحدث عن طفولة شريكِك غالبًا ما يكون هناك إحساس غريب أساسي بالمنافسة بينكِ وبين والدة شريك حياتِك، وهناك احتمالات بأنكِ الشخص الأكثر أهميةً في حياة شريك حياتكِ الآن. اِلتفتي إلى حقيقة أنّ حماتكِ كانت موجودة منذ البداية، بالسؤال عن طفولة شريك حياتِك ، ورؤية الصور القديمة ، وربما حتى تبادل القصص المحرجة حول شريك حياتِك. إنها طريقة جيدة لإظهار فهمكِ لمدى أهمية علاقتها وتاريخها ، وهو أمر سيؤثر بشكل فعال. حماتك ليست منافستك المشاركة في إحدى هواياتها اليوغا ، وتسلق الصخور: لا يهم ما هو، فقد يكون عرضًا مثيرًا للاهتمام نحو علاقة يعمّها السلام. إذا كان شخصًا يحب القيام بأموره بمفرده ، فقد يكون من الأفضل تجنّب ذلك، ولكن إذا كان الأمر يتعلق بشريكِك ، فحاولي التطوع للانضمام. تشاركي معها النشاطات والهوايات الذهاب للنزهة إنّ المشي الجيد وبعض الهواء المنعش فعّال لبدء المحادثة – ربما لأنّ الكثير منّا يبذلون قصارى جهدهم في التفكير عند التحرك، أو ربما لأنّ النزهات الخارجية تحفّز إنتاج الإندورفين. إنّ الخروج في نزهة غير رسمية، ليس أمرًا مسبّبًا للضغط ، اغتنمي الفرصة عندما يكون الوقت (والطقس) مناسبًا، واطرحي بعض الأسئلة العامة لبدأ الترابط
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك