أنا امراة عمري 65 سنة , و ما أبغى اقول اني عجوزة لأني لسا في عندي امل , تزوجت مرتين ,و تطلقت من الاول بعد تسع سنوات كان فيها مع الدعوة و الارشاد ولا عشت معاه كان كل وقته سفر ,تزوجت الثاني و بعد اربع سنوات كان مسافر و اتصل علي من خارج البلد هارب من الديون و معلن افلاسه بعد ما كان مليونير,غلطتي اللي انا ندمانة عليها من عشرين سنة اني ما أصريت أجلس بروحي ببيت خاص بي و وافقت أروح اعيش ببيت اهلي مع العايلة لأن كل أخواني و خواتي تزوجو و مافي غير امي و ابوي عايشين لوحدهم بالبيت و توفى ابوي بعدها بسنتين , عيالي صغار كانو و ابوهم خذاهم و انا ما قدرت اطالب بهم .. من وين اصرف عليهم و اعيشهم والحين يوم افكر اشوفهم هم لسا يحاولو يبنو مستقبلهم و الصدق خذتني عزة نفسي اني اروح اعيش عندهم عشرين سنة .. دفعتها من اعصابي و حياتي عشت فيها مع امي اللي عاملتني معاملة سيئة و افترت علي و ظايقتني و كانت تحرض العايلة علي , ذبحتني بسلبيتها و شخصيتها العصبية و كنت اقول ماعليه انا ببر امي و اجري على الله .. كثير حاولت اجلس معاها و اكلمها . يامي مايصير و انا بنتك و كذا ربنا كتب علي ظروفي .. تصير تطالعني بنظرات احتقار و تنفجر فيني اني انا اللعينة و السبب بكل المشاكل الحين هي عمرها ثمانين سنة و الله العظيم اني هرمت اكثر منها من صراخها علي و كلامها الجارح و شتايمها و حاولو اخواني انهم يكلموها و هي رافضة تسمع لهم , انا تعبت و ماني عارفة ايش اسوي معاها خلاص ما قد عاد عندي ذاك الصبر و التحمل يوم كنت صغيرة, انا خلاص كبرت و نفسي ارتاح و اعيش حياة عادية و هادية , حاسة اني ضايعة و فقدت ثقتي بنفسي من زماااان و صرت دايما خايفة من كل شيئ و مترددة ,مرت علي فترة رحت و تعالجت عند طبيب نفسي ثلاث سنوات و ما استفدت شي حتى يوم تروح عند أحد من أخواني و تجلس عندهم اسبوع و اظل بروحي بالبيت احس اني بينفجر راسي من كثر ما اسمع صوتها بعقلي و انتقاداتها و دعاها علي, و اجلس اصيح مثل الصغار و انا بهالكبر و اسال الجميع ليه هي تعاملني بهذي القسوة و انا اللي اساعدها و اخدمها و اقوم بواجبها .. انا وش سويت لها
اقترح عليك ان تتركيها لفترة وتبقي عند اولادك كزيارة حتى تدرك قيمتك وكرريها عدة مرات حتى ترتاحي كانك تردي اعتبارك وايضاً تشتاقي لها وتسامحها كونها الان امرأة كبيرة المسامحة لا تعني النسيان لان الاذى كبير ولكن تحني غسل الروح روحك. وعندما تلتقي بها ظاهري سعادتك مع نفسك وقوتك هناك أناس تحترم السعيد والقوي وتحتقر الضعيف والمزين ظاهري لها قوتك باستمرار وان كلامها كانك لا تسمعيه وبنفس الوقت راعيها وقومي على خدمتها وستجدي تغيرا وتعجبت بعد فترة
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك