أنا في حاجة شديدة لنصيحة منك.. أنا فتاة أبلغ من العمر 21 سنة، قبل عام وقعت في حب رجل يكبرني بـ13 عامًا، لم أعطِ فارق العمر بيننا اعتبارًا. هو أيضًا كان يحبني. صار كل شيء بيننا، وكنا نرتب للزواج، وفي ذلك الحين لم تكن الأوضاع الأمنية مستقرة في البلد، وقرر تأجيل التعرف على أهلي؛ حتى يعود أفراد عائلته وعائلتي، الذين كانوا خارج البلاد لأسباب الحرب، بعد فترة من العلاقة، اكتشفت أني حامل. هو في البداية كان سعيدًا، وأنا كنت أبكي مثل المجنونة؛ لأني طالبة في السنة الأولى من دراستي الجامعية، وهذا لم يكن ما أريده، توسلت له حتى يستر عليَّ قبل فوات الأوان، ولكن تغيّر وصار يتهرّب مني. أنا موظفة الآن.. قررت أن أتحمل الغلط، وأنجب الطفل، مع أنه سوف يكون كارثة، والمجتمع لن يتركني بحالي. حاولت الحصول على وظيفة أخرى في الأوقات المسائية؛ حتى أستطيع توفير بعض المال، ولسوء الحظ حصل لي إجهاض، قالوا إنه من الإرهاق الزائد. بعد خمسة أشهر رجع يتواصل معي، ويسألني إذا كنت أكذب عليه عندما قلت إني حامل، وقال إنه لا يزال يريدني، وأنا ما زلت أحبه، لكني لا أثق فيه. الآن حياتي صارت أحسن من قبل. حصلت على وظيفة أفضل، وأواصل دراستي، وتعرفت على شاب هو شهم بكل معنى الكلمة، واعدته وواعدني -هذا الشاب في الصين حاليًا للماجستير- واتفقنا أن نتزوج بعد سنتين حين أحصل على الدبلوم، وهو يحصل على الماجستير. وفي الوقت نفسه الحبيب الأول لا يتركني، وأنا لا أستطيع أن أسامحه.. هو قال إنه يريد طفلاً طالما خسرنا الأول. وبصراحة أنا تغلبت على هذه الحالة بعد تعب شديد، وأخاف إن رجعت؛ يهجرني للمرة الثانية. لا أدرى ماذا أفعل؟ ساعديني.
الحل والنصائح: 1- ما هي المساعدة التي تحتاجينها يا حبيبتي؟! 2- أن تستمري في حكاية خطأ ثانية مع حبيب جديد؟! 3- أم تعودي إلى الرذيلة مع شاب مستهتر شجعكِ عليها؟! 4- هذا ما عليكِ أن تواجهي به نفسك، ولن يستطيع أحد مساعدتك بمثل ما تستطيعين أنتِ أن تساعدي نفسك! 5- نعم فأنتِ فتاة طائشة ومتهورة، ومع هذا تملكين كما يبدو عزمًا على الصبر، وتحدي المشاق لتحقيق ما تريدين، فماذا تريدين الآن حقًا؟! 6- واجهي نفسك بأخطائك، فأنتِ أخطأتِ أكثر من مرة، وحتى مع الشاب الثاني؛ سارعتِ بالارتباط ووعود بعد سنتين؛ للحصول على الدبلوم والماجستير، فيما كان الأصح هو الزواج والسترة حتى أثناء الدراسة!! 7- نعم يا ابنتي، ففتاة مثلك تسبقها غرائزها؛ عليها أن تطلب الستر والزواج بأي طريقة؛ كي تصون نفسها. هذه هي المساعدة التي أقدمها لك. أقول لكِ بحسم وبإنذار: تزوجي، سواء الحبيب السابق أو اللاحق، أو حتى برجل آخر. المهم أن تتزوجي وتستري نفسك، فلا أراكِ من غير زواج إلا ريشة في مهب الأخطاء والنزوات؛ تكررين الأخطاء، وتندمين، ولكن ليست التوبة النصوح. فأسرعي بالتوبة والستر قبل فوات الأوان!!
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك