arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

ابنتي تكرهني أنا ووالدها

ابنتي تكرهني أنا ووالدها

لايف ستايل

لايف ستايلابنتي تكرهني أنا ووالدها

ابنتي تكرهني أنا ووالدها

المشكلة : انا ام لولد وبنت كانت حياتى قديما مستقره زوجى انسان طيب جدا ولكن تبدل حال اسرتى الى اسوء حال بسبب ابنتى فقد تغيرت طريقتها فى التعامل ففى بدء كانت توجه الى الاهانه بكلام بسيط ثم تطور الامر الىاهانتى انا ووالدها وتتعامل معنا بطريقه لا يسطتيع احد تحملها حاولت تغيير طبعها بالخصام اوالعقاب او الحرمان واحيانا الضرب ولحن لم يجدى نفع وبدءت فى الاهانه بشكل واضح وصريح والدعاء على انا ووالدها و ابنتي تكرهني أنا ووالدها وقامت بالدعاء على والدها بالموت فى حادث وكل ذلك بسبب عدم تنفيذ رغباتها لا تهتم بتعليمها كل ما يهمها هوتنفيذ اوامرها بدون رفض حتى وصلت الى كرهها ولا استطيع النظر اليها اوالتعامل معها وصلت المرحله بيننا الى الكره الشديد وانا احاول تجنبها بسبب سلاطت لسانها وتصرفاتها التى لا استطيع تحملها ولا استطيع النظر الى وجهها لفترات طويله جدا ارجو منكم ان تفيدونى بالحل

لايف ستايل

الحل : عزيزتي الأم كان بودنا التعرف على سن الطفلة من أجل التعرف على السبب من جهة وتقديم الحلول والنصائح التي تتناسب مع سنها من جهة ثانية، ويجب في البداية أن تعلمي أن الطفل لا يحرز تقدما في السلوكات السلبية كالشتم وعدم احترام الوالدين إلا إذا كانت هناك بيئة داعمة لهذا الأمر ، بمعنى أنها تلاحظ ضعفا لدى الوالدين وعدم قدرتهما على التعامل معها أو السيطرة على سلوكاتها فطرق التربية والتعامل تعتبر من أبرز الأسباب التي تؤدي بالطفل إلى تطوير سلوكات سلبية، وما نلحظه من خلال سردك للمشكلة وهو اعتمادك على أسلوب الدلال الزائد وتقديم جميع طلبات الطفلة لدرجة أنها أصبحت تثور إذا لم تلبى لها رغبتها في الحصول على أمور معينة ، وهذا نتاج الاستهتار في التربية ، لذلك كل ما يجب عليك حاليا عمله هو الإقتداء بالنصائح التالية وبالتدرج حتى تحصلي على نتائج ايجابية مع عدم التوقف أو التأثر بالطفلة لأن الهدف الأساسي لهذه النصائح وهو إمكانية السيطرة على تصرفات الابنة: - على الأب أن يكون حازما مع الطفلة وعدم الرضوخ إلى طلباتها إلا في حال إحداث تغيير ايجابي لسلوكاتها - عليك أن تتعرفي على مصدر هذا السلوك هل هو العناد أم العصبية ولماذا تبدي هذه المشاعر السلبية اتجاه الوالدين، وهنا يمكن لنا التحدث عن تأثرها بجماعة الرفاق الذين تنتمي إليهم ، فالتعرف على نوعية الرفاق في هذه الحالة أمر في غاية الأهمية إذ أن الابتعاد عن هذه الفئة السلبية يؤدي إلى إمكانية تغيير سلوكها فلو أردنا تغيير السلوك وتركناها مع نفس الجماعة التي تسهم في حشو الأفكار السلبية في هذه الحالة لن نحرز تقدما في عملية التكفل ، لذلك يعتبر إبعادها عنهم أمرا ضروريا - التحدث إلى الطفلة عن واجباتها وإن لم يتم تقيدها بها فسوف تحرم من الأمور المحببة ولن تحصل عليها إلا إذا اقتدت بما يجب عليها فعله ويجب على الوالدين عدم التدبدب أو الرجوع في هذا القرار لأن ذلك يفشل عملية التدخل - تحسيس الطفلة بأن كل ما تفعله لن يؤثر على الوالدين لأنها لو لاحظت أن التصرفات التي تقوم بها تغيض الوالدين هنا قد تستمر في ذلك عكس إذا قام الوالدين بتجاهلها وعدم الرضوخ لها فهنا ستبحث عن الاهتمام وتسعى إلى تغيير سلوكاتها من أجل كسب رضاكما، كما يجب الإشارة إلى أمر في غاية الأهمية كون أن الطفلة لا تكره والديها وإنما يمكن هنا التحدث عن انزعاجها منكما نتيجة إلى عدم مراعاة ميولها ورغباتها خصوصا إذا كانت في مرحلة المراهقة فالحاجات التي تلح على الإشباع في هذه المرحلة لو لم تشبّع هنا ستحس الطفلة بالعصبية ولا تستطيع التحكم في سلوكها وتتصرف بطريقة غير مسؤولة وعلى الوالدين مراعاة هذا الأمر أيضا من أجل تغيير سلوكات الطفلة للإيجاب وتحسيسها بالراحة والأمن النفسي.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابنتي تكرهني أنا ووالدها ابنتي تكرهني أنا ووالدها



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابنتي تكرهني أنا ووالدها ابنتي تكرهني أنا ووالدها



GMT 13:35 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 14:33 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 11:05 2023 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 11:09 2023 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يوجه رسالة لجمهوره بسبب ألبومه الجديد

GMT 00:28 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 1 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 14:52 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

قرارات مصيرية تحسم كثير من المواقف

GMT 09:53 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:06 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الفنانة منة فضالي تودع جمهورها في مصر

GMT 14:53 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

أبرز العطور برائحة الورود المنعشة لصيف 2019

GMT 10:21 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كل ما هو جديد في صيحات الأحذية لعام 2019

GMT 13:46 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 11:46 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

2017 عام الأناقة الذي لا يمكن نسيانه تعرف على السبب

GMT 14:05 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة قلبية مفاجئة تودي بحياة مؤلف "فوق مستوى الشبهات"

GMT 17:21 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ما اغنى الفواكه بالفيتامينات لجسم الانسان

GMT 00:24 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

طرق فعالة لتأديب طفلك دون اللجوء إلى الصراخ أو الضرب

GMT 00:33 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

هل تنجح المناسبات السعيدة في إنعاش الحب بين الزوجين

GMT 18:22 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

 حسين فهمي يفضح ممارسات قناة الجزيرة ومغالطاتها ضده

GMT 18:54 2020 الأحد ,14 حزيران / يونيو

إطلالات صيفية للشابات من وحي هبة نور

GMT 15:50 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

5 ألوان حوائط خالدة في عالم الديكورات
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle