بكره أبوي كره مش طبيعي كل يوم وكل ساعه وكل دقيقه بتمنى انه يموت واخلص منه فكرت كتير يا انتحر او ارتكب فيه جريمه قتل واقتله لاخلص منه من وعيت ع الدنيا ع ضرب وصراخ عمري صار ٢٠ سنه و م شفت يوم حلو ضرب وحبس بالحمام ياما نمت بالحمام وربطني بالحبل وجاب الماكينه وحلق شعري ع الصفر ياما ما كنت اقدر اروح ع المدرسه لأنه وجهي مشوه من الضرب ياما كسرلي ايدي مو بس انا وكل خواتي حتى امي وياما حكيت لامي اتركيه وخلينا نروح ع بيت جدي اطلقي منه كانت تحكي بعد هالعمر اتطلق والطلاق عيب والعيله كلها تعرف عقل ابوي بس محدا وقفه عند حدو هلأ انا خاطبه والحمد لله ربي رزقني بشخص بحبني وبحترمني بس مع اني خاطبه يضل يضربني مثلا من ساعتين ضربني ليش كاسه المي بارده وحاطه روج ع تمي كسر العصايه ع راسي اقسم بالله العظيم رح اموت من وجع راسي وطول دم من كثر الضرب كسر العصايه ع راسي وجهي مشوه تحت عيني نافخه ولونها ازرق قاعده لكتب والوجع مالكني ودموعي ع خدي وحاطه حالي تحت الحرام مش مصدقه ع الله متى اتجوز واخلص بس المشكله موقفه ع المصاري م في مصاري نتجوز حتى خطيبي شو بدي احكيله الجمعه نازل هو واهله وبيت خاله عنا كيف رح استقبلهم و وجهي مشوه أقسم بالله رح انفجر اخرتي اموت حالي او اموته بحس كل بنت ابوها حنون وبحبها نفسي يكون عندي هيك ال مو اب ع كاسه ميهبشوه وجه بنته ويكسر العصاي ع راسها ليفيض دم أقسم بالله ياما بشكي من راسي مش مسترجيه افحص خايفه يكون عندي شي من كثر الضرب ع راسي ومن حقارته يتعمد يضرب ع الراس والوجه وفوق كل هاد راح عمره ٧ مرات وراح حج مرتين وما بصلي الا بالجامع وعامل حاله بخاف الله وهو هيك بعامل بناته والله بعمري م رديت بوجهه ولا رفعت صوتي عليه كلشي بحكيله أمركك وبحاول اتحايدو قد مبقدر بس بس فايده تعبت أقسم بالله رح انفجر اخرتي واموت وانحط تحت القبر وبرتاح يا اموته هو شو اعمل قرفت عيشتي والله قرفت وصلت الموت وصلت لمرحلة خلص مش قادره أتحمل
أهلا بك يا ابنتي و اريد ان اسألك سؤال وهل هذه المشاعر السلبية تجاه ابيك حلت المشكلة؟؟ هل بكراهيتك له اصبح الوضع افضل؟؟ هل ارتحت مثلا وتغيّر الحال للأفضل؟؟ ابدا والجواب بالقطع لا، وكل ما هنالك أنك اضفت صفة شخصية سلبية وهي الكراهية. لذا اعتقد ان هذا التصرف ليس الحل السليم لعدة اسباب، اولا ان والدك له رب يحاسبه على كل سوء سلوكه وتقصيره واذيتكم وتقصيره بحقكم فانت لست ربه لتحاسبيه على هذه الأمور ولا تخافي فان الله عادل ونعم يوجد اباء يسيئون لأولادهم ولكن هذه ليست مشكلتك انت، انت عليك ان تهتمي بنفسك وبصفحة اعمالك، ولا تنغمسي اكثر بالكراهية بل كوني عقلانية وواقعية واعلمي انه يُدعى ابوك لأنه من يجب ان يراعيك ويراقبك ويربيك ويدلك على الصواب فلا أمر لك عليه، وان قصر فهذه مشكلته وله رب يحاسبه، وانت لن تحاسبيه بل كم يجب ان تتأدبي في حديثك معه، وتشفقي عليه، وليكن لك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الآية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. ولهذا انت هنا تكسبي ابيك بهذا التصرف الهادئ ومحاولة ايجاد الحل، فيجب ان تفتكري بحلول حقيقية مثل ان تراقبي الوضع بذكاء وتعرفي سبب غضبه وعصبيته، ثانيا تحاولي ايجاد حلول لتتكلمي معه وتوضحي له مشاعرك وان هذا يزعجك ولا تفهمين لماذا يفعل هذا، وتتقربوا من والدكم لعله مريض نفسيا ولعله محتاج للدعم والحب وفي كل الاحوال انت اهتمي بسلوكك معه، وحاول يان تبتعدي عن ناظريه فهو قسمتك ونصيبك واعتبريه اختبار لصبرك في الدنيا واحتسبي هذا الصبر في سبيل الله والحمد لله انك خطبت وعليك ان تهدأي ولا ادري عن اي يوم جمعة تقصدين ان كان القادمة فلا يزال معك متسع من الوقت لتتشافي وربما لو تكلمت مع جدك او عمك على الاقل لا يحرجك امام خطيبك واهله، يا ابنتي كوني ذكية وحاولي ان تخفي الاصابة وربما تتعاوني مع خطيبك باي طريقة ليتم الزواج بطريقة مريحة وسريعة وبعدها تنطلقي للحياة، وربما لو تفكري في ايجاد عمل او تحسين الوضع، والاهم ان تعرفي سبب عصبية الوالد وتبتعدي عنها ولا امامك حل سوى الابتعاد عن وجهه قدر المستطاع والهروب لغرفتك ان قرر ضربك لتبتعدي عنه وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك