ابني الكبير لا يحترمني لأني لم أعد بنظره الأم المثالية

المشكلة: انا سيدة ابلغ من العمر ٣٨ سنة متزوجة وام لاربع اولاد في بداية حياتي الزوجية كنت جد سعيدة بزوجي خاصة وقد تزوجت في سن السابعة عشر فبدأت مراهقتي الاولى معه وكان هو اول شخص احببته بحيث كان يعاملني كمراهقة وكان يكبرني باحد عشر سنة وكنت اعشقه يوما بعد الاخر وكانت اسرتنا جد سعيدة خاصة انه كان ذا خبرة في الحياة وانسان ملتزم بدينه واخلاقه راءعة حتى يوم اشترى قطعة ارض كبيرة فلاحية كان حلمه ان يخدمها بكل ما يملك من جهد ومال ووقت فرحبنا جميعنا بالفكرة اللتي كان دائما يحلم بها ولكن سرعان ما دار هدا الحلم علينا حيث اخذت هذه الارض جل ان لم اقل كل وقته فكان يذهب الى العمل باكرا وعندما ينهي عمله يتوجه الى خدمة ارضه حتى وقت جد جد جد متأخر من الليل ووصل الى انه صار يبيت فيها حتى الصباح ثم يعود الى عمله مجددا ومباشرة من هناك بحيث لا نراه الا بعد يومين اما اولاده فأصبحوا يشتاقون اليه وكنت متأكدة ان ما يبذله من جهد سيوصله الى مبتغاه وهو استصلاح هذه الارض علما انه كان يخدمها بمفرده وكنت اصبر نفسي على الهجر الطويل على اساس اني اساعده في حمل الصعاب ولكن لم استطع فالاولاد كبروا ولم اعد قادرة على متابعتهم ولا على اشباع رغباتهم العاطفية والمادية خصوصا انهم تعودوا على الاهتمام من الصغر ونقص الاموال والتغير الذي صار في البيت اصبح واضحا علما اني كنت في التاسعة والعشرين انذاك واستمرت العائلة على هذا الحال سبع سنوات والشيئ الذي كان يرهقني هو ابتعاده عن فراشنا لمدة كانت تزيد في اغلب الاحيان عن شهرين الى ثلاثة شهور ووصلت الى تسع اشهر دون كلمة حب ولا لقاء عاطفي ولا جلسة حميمية وكنت كلما طلبت منه التفسير يقول ليس لدي الوقت الكافي ولا الراحة النفسية المناسبتين لهذا الامر وكنت احاول في كل مرة تغيير الروتينات وازالة البرود العاطفي بيننا بكل انواع الاساليب دون ان اكون امرأة نكود ومتفهمة لتعبه وجهده الكبير خصوصا اني اعرف منه صفة الارادة جد القوية التي كانت بداخله ولم ارد تحطيم الطاقة الايجابية اللتي فيه فاجتهدت كثيرا حتى وصلت الى ان اكون امرأة جذابة فوق العادة واتصفت بكل ما تحتويه امرأة الملاهي الليلية لاجلبه لي فنجحت في ذلك واسترجعته لانني تغيرت تماما معه ليلا فاقول له ما لم يكن يسمع مني من قبل والبس كل لباس غريب واتفنن في الممارسات الجنسية اللتي تعلمتها من الانترنت ورأيت منه ما لم اكن اراه من قبل فأصبح يعود باكرا للمنزل ينتضر ما افاجأه به ليلا ولكن مشكلتي ان ولدي البكر كان يتجسس على كل ما اتفرجه و اتعلمه من مواقع جنسية عربية واجنبية واكتشفت ذلك بنفسي واصبح ولدي يبتعد عني شيئا فشيئا رغم انه كان اقرب اولادي مني وكأنه نزع الثقة مني واصبح لا يرى في امه القدوة الحسنة خصوصا وانا ام احاول قدر الامكان تربية اولادي على الاخلاق الدينية الصحيحة فلاحظ الفرق بين امه التي تربي في النهار وبين ما تشاهده في هاتفها فتوقف عن الصلاة واصبح لا يكلمني وكلما طلبت منه السبب ينضر الي نضرة استهزاء ولم اصارحه بانني اكتشفت تجسسه على هاتفي عن طريق تفعيل بريده الاكتروني في هاتفي واصبح يتابع كل ما افعله بهاتفي ووصل به الحد الى انه اخبر اباه عندما كلمه بخصوص مقاطعته لي انني ام غير صالحة ولست قدوة له وانه يكرهني حتى الموت وانه لا يحب سماع صوتي تماما لانه يثير فيه الاشمئزاز ولكنه لم يستطع ان يخبره بما كان يشاهده عني فلاحظت انصدامه بي صدمة قوية جعلته يتمنى ان ينجح في دراسته و يغادر هذا البيت للابد انصحوني ماذا افعل وقد تاكدت من مشاعر ولدي ونضرته لي خصوصا انه في مرحلة المراهقة علما انه حتى والده لم يعرف طريقتي في التغير لاجل اثراء علاقتنا الجنسية انصحوني كيف اتعامل مع ولدي الذي نزع مني الثقة والقدوة كام كان يراها اما مثالية وماذا اقول له ان واجهني بما رآه عني وهو دليل قاطع وسلاح يمتلكه ضدي

الحل :تقربي من إبنك و أخبريه بالحقيقة و هو سيتفهم الأمر ، و أكدي له أن بيتكم مازال مستقرا بسبب ما فعلتيه و لكنك ستتوبي إلى الله ، أقترح أن توريه رسالتك هذه التي كتبتيها على موقع حلوها لأنها تثبت صدقك ، و أطلبي من إبنك أن يكون كل ذلك سر بينكما . وفقك الله