أعاني من سوء أيام حياتي بسبب عنف أمي الشديد في الطفولة

اعاني من سوء ايام حياتي فأنا منذ طفولتي وامي تمارس علي أشد وأقسى انواع العنف اللفظي والضرب لم استطع التحمل لدرجة أنني ذات مره خرجت من البيت ولا اعلم لاين ولم أرد الرجوع تزوجت فقط للهروب من امي ولسوء حظي زوجي كان أشد قساوه تطلقت منه بعد أن انجبت طفله عانيت كثيرا لكي استطيع ان اكمل دراستي الجامعية منذ بدايه زواجي إلى الآن فقد مرت ٨ سنوات وانا احارب من أجل أن أكمل دراستي لكي اعتمد على نفسي ولا احتاج لأحد يعولني انا وابنتي سافرت إلى بلده اجنبيه بعد طول رجاء من ابي لكي اكمل دراستي فلم يسمح لي الا بصعوبه بسبب تحفضه الشديد ومع اخوتي الاصغر مني، سنه ونص وانا اعاني من تهديدات اخوتي بارجاعي لابي وعدم اكمال دراستي كنت احاول اتجنبهم قدر الامكان ولو احتجت شي لا اكملهم واعتمدت على نفسي في كل شي فأنا الطالبه وربة البيت والام والاب وكل شي وانضغطت نفسيا جدا وتعبت صحتي ومرضت وفقدت شعري لكنني كنت مرتاحه انني ابذل جهدي بدراستي لكني كنت دائما مهدده من ابي فكان دائما يقول لي انت مطلقه لا تسوي لاتطلعي لاتخرجي إلا بإذن اخوانك انت مطلقه غطي وجهك لا تلبسي لاتسوي أستاذني من اخوكي كثير مرات حلف أن ارجع لبلادي وان لا اكمل لكني كنت اترجاه واحاول حتى أنه يهددني بمصاريفي ودراستي أنه لن يرسل لي شي فاشتغلت وتركت ابنتي بالبيت لوحدها كثيرا حتى تعبت نفسيا ثم يقول ابي تمام سارسل لك فقط هذا الترم خلال هذي الفتره الكثير والكثير من العرسان يتقدمون لي لكني اكرههم انا فعلا اكرههم واستفز منهم واتوتر وأشعر بالقهر منهم لاني صرت اكره الرجل العربي في هذي الفتره تعرفت على رجل أجنبي اعزب ولكنه احبني كثيرا وانا ايضا كل صفاته احببتها من شكل واخلاق وخلق كان يغير في البدايه الشئ البسيط وكنت أشعر بالسعادة لغيرته فكنت استمع لما يطلبه باتزان واستمرت معه واحببته وأحببت اهتمامه الشديد بي وبابنتي هو لا يملك إلا عمل بسيط جدا وكنت اعرف اني سأعاني ماديا وكنت اعرف يحكم جنسيته سيكون الزواج به صعب من ناحيه اهلي كان جدي جدا معي لكنني كنت الاحظ أنه يعمل لي حواجز أكثر فأكثر كنت اتمنى الزواج من أجنبي لكي يكون منفتح أكثر من اهلي ويفتخر بي ولا يضايقني لكنه يمنعني من ان اذهب مع صديقتي إلى مقهى أو حتى مع ابنتي ومن التأخر ليلا ومن المطاعم المزدحمه من التكلم والضحك والتصوير وانا في الشارع يدقق على كل التفاصيل حتى في الكلام حساس جدا جدا حتى المزح لازم يكون له حدود حتى اني استفز احيانا لهذه الدقه الزائده لا يريد حتى من زيارة بيت صديقتي علما بان انا بيتوتيه جدا جدا ولا احب الخروج الا البيوت خاصه اذا كنت مرتاحه ومستقره نفسيا في بيتي وايضا فنحن دوله محافظه جدا جدا لكنني لا اريد ان اشعر ان شي ما ممنوع علي فكرت كثيرا في الانفصال منه وتكلمت معه كثيرا بهذا الأمور وحاولت أن اقنعه اني اريد فقط حياة طبيعيه وإن اكمل دراستي فهي اهم شي عندي كنا على وشك الانفصال أو بالأحرى انفصلنا ولكننا لم نستطع فرجعنا لبعضنا البعض وحاول هو أن يوازن وان لا يجعل كل شي ممنوع لكن بحدود فوافقت هذا على في هذه الفتره صارت لدي مشكله مع اخي الاصغر وضربني ضربا شديدا حتى اغمى علي لانني خرجت للسوبر ماركت ولم أخذ موافقته احسست من القهر والذل والاحساس بالظلم فتشاجرت مع ابي وعزم على أخذي لبلدي للعيش مع حريمه واريد الزواج والعيش مع حبيبي وعندما علم حبيبي تقدم لي بسرعه لكن اهلي زاد ضنهم بالسوء لي وحبسوني لأنني تعرفت عليه ثم وافق ابي بعد ماسال عنه وعرف أنه شخص سمعته طيبه ولكنهم شرطوا عليه بأن يخبر أهله باني مطلقه ولدي بنت مع العلم أنه كان لاينوي اخبارهم لاانا بعيدين عنهم ولن يعلموا بأمر ابنتي فجاء هو واهله الا بيتنا بنيه الخطبه ولكننا طلبنا أن يكون فقط تعارف لي يستطيع بعدها أن يخبر أهله بضروفي فلما أخبرهم رفضو رفضا تاما ولكنه وعدني أن لايتركني وحتى إن رفضو سيتزوجني في هذه الفتره حدثت مشكله كبيره جدا بيني وبينه بسبب اني غضبت وقلت له كلام بمعنى اني اريد ان انفصل فتركني وبعدما هدأت أحسست ماذا عملت فأخذت اعتذر له واترجاه أن يسامحني واصبت باكتئاب شديد شديد ولكنه عزم على الانفصال حتى أنه جرحني بكلمات كثيره وقال إذا سنرجع سيكون شرطي أن لاتدرسي ابدا وا تقومي بتغطية وجهك ولا تخرجي من البيت الا وانا معك ولا يوجد صديقات إلا أن يأتون اليك للبيت فوفقت على شروطه هذه لأنني أحبه اولا ثانيه أرى أنه سند لي بعد الله ثانيه ضغط اهلي لي وارجاعي لبلادي وتزويجي بشخص متزوج سابقا ولا اعرف عنه شيئاً انا لا اعرف ماذا افعل انا اعرف ان هذا غلط وانا لااريد العيش بهذه الطريقة ابدا ولكنني لا استطيع تركه انا تعلقت به جدا انا احبه وفي نفس الفتره تقدم لي دكتوري في الجامعه قال ساسمح لكي بالتعليم وساهتم بابنتك وساجعلكما سعيدتان لن امنعك من شي علما بأنه يلمح لي منذ قرابه السنتين ولكنني ارغب برجل صغير دكتوري لديه كل الصفات الجميله الخلفيه والالتزام ومنفصل مثلي لكنه كبير بالسن فأنا عمربف ٢٥ وهو ٤٤ عام وعندما احاول ان اقنع نفسي به يراودني شعور سئ جدا جدا فأنا احب شخص كيف اتزوج شخص آخر وانجب منه انا أصلي استخاره كل يوم تقريبا لهما الاثنان وكل من حولي ينصحني بدكتوري بالجامعه وأما اعلم أنه الخيار الاصح لكنني فعلا احب حبيبي و قلبي لايتقبل . حبيبي تركني وفرض لي شروطا بعدما أصبحت حبيسة المنزل لأجله وابي يههددني ويقول لي كلاما سيئا جدا وقال أنه وافق على العريس الذي تقدم لي فأنا فقط انتضر الحظر واسافر مجبره انا افكر كثيرا بالانتحار وافكر بالهروب من البيت انا وابنتي واحيانا افكر بتركها لأنني لن اسطتع تحمل مسؤوليتها لا ماديا ولامعنويا وفعلا خرجت من البيت واخذت ابنتي لكنني رجعت من نص الطريق لأنني نسيت جواز سفري وقام ابي بسبي وتهديدي بأنه سيأتي ليربيني لاني خرجت بدون أذنه واتهمني باني خرجت لاقابل حبيبي وقطع هو عني المال ارجوكم ساعدوني ماذا افعل انا لا اعرف ماذا اعمل هل اتزوج حبيبي بشروطه وبدون موافقه اهلي ام استاذي أيضا بدون موافقه اهلي لأنني بضروف لااستطيع أن اتناقش معهم بشي حتى رفضي للرجوع وموافقتي على حبيبي علما بأنهم لايريدون أن ينتضرو موافقه أهله علي ام اتركهم كلهم وارحل ارجوكم ساعدوني فأنا سأجن من كثره التفكير انا لااطيق حتى الكلام مع ابنتي علما بأن الشرع شرع لي أن تزوج نفسي لأنني لم اعد بكرا انا اريد ان اهرب وافكر بالجمعيات الخيريه كثيرا انا ارى الكثير من نضرات الاعجاب لي كثيرا يريدون الزواج بي حتى بعد علمهم بابنتي كثيرة جدا الخيارات التي كانت امامي لكنني الان اصبحت مجبره لقد كان لدي الكثير والكثير من الخيارات للزواج بكل مكان أرى نضرات الاعجاب ولم يهتم احد بضروفي الكثير يؤيد نضره مني ولكنني خجوله أما الآن فأنا لااريد أن أواجه اي شي في حياتي فطاقتي نفذت بمعنى الكلمه انا تعبت انا ارجف ونائمه دائما انا لااريد أن اهرب من سجن ابي وأبنائه لسجن زوجي لأنني لا استطيع ان اتخذ قرار ابدا انا متردده دائما كثيرا وعندما أتخذ القرار يكون القرار فقط اريد الهروب من كل شئ

اهلا بك يا ابنتي وصدقيني لا احد عذبك سوى انت وعدم قدرتك على التفكير المنطقي، اسمعي ما ساقوله لك وان شاء الله ترتاحي، استغفري ربك وخذي نفسا عميقا واول امر انس الماضي وتوقفي عن ذكر امر امك وضربها لك واكاد اقسم لك ان عدد كبير من الناس حولك تعرضوا للضرب من الاهل وهم صغار وخاصة في تلك البيئات المنغلقة ولكن هذا ليس عذر لان ترتكبي اخطاء متتالية في حياتك. الامر انتهى ولم تعودي طفلة ولست صغيرة انت كبيرة وواعية وعمرك مناسب لان تتحملي مسؤولية حياتك لذا حبيبتي الماضي قد مضى وانتهى ولن يعود ولن يتكرر ان شاء الله، خذي منه العظة والتجربة وهو ما نسميه الخبرة والنضج واحمليها معك وانظري للامام ولا تديري وجهك للماضي فتتعثرين وتسقطين لا سمح الله، بل انظري للامام وللامل والمغفرة والقبول وتذكري هدفك واسعي جادة له، وافرحي بامر التغيير الذي قمت به في حياتك ولكن للاسف عاد تفكيرك اللامنطقي وابعدك عن هدفك فانت تحملت كل ما تحملت لتكملي دراستك ولكن فجأة قررت الوقوع في الحب وهذا ليس اجنبي هذا رجل عربي تجنّس ومن هول ما راى وربما فعل اصبح عنده عقدة ويريد وضعها فيك بان لا تخرجي ولا تفعلي ولا تلبسي ولا تدرسي وانت قد كافحت سنين لتكملي تعليمك والان تريدين التخلي عن كل هذا لاجل رجل سيدمرك، فهو ليس حب بل استعباد، وانصحك ان لا ترتبطي به لانك ستعيدين ذات العذاب في حياتك واهله يرفضونك ويرفضون بنتك وهو عصبي ومتحكم ومسيطر بك ويكاد يكون اكثر قسوة من ابيك لان ابيك رجل كبير ولم يتربى في الخارج اما هذا فهو مفروض ان عقله متفتح ولكن الحقيقة هو مريض نفسيا وربما عنده عقدة. انصحك ان لا تفكري به ابدا. الهروب ليس حل وسيدمرك وان اردت نصيحتي يجب ان تفكري بعقلانية وتفكري بمستقبلك وتنهي دراستك وتبتعدي عن كل هذه الامور وان اردت الزواج فابحثي عمن يجلب لك السعادة ولا تفكري بامور الحبيب لان الحب سيموت مع السيطرة والضغط ولن تشعري بالأمان معه، الاستاذ الجامعي افضل لك لانه كبير وواعي ومتعلم ومتفهم هذا ان فكرت حقا بسعادتك وحياتك مستقبلا، ولو اردت اتركي كل امر الزواج الان واستقري نفسيا وانهي دراستك وابحثي عن ذاتك وارتاحي في حياتك وابتعدي عن كل الافكار السلبية فانت لن تهربي من سلبية وسيطرة الى سلبية وسيطرة اخطر وتتطلقي للمرة الثانية، كوني ذكية وربي يوفقك.