الإكتفاء باإنجاب طفل واحد فكرة سيئة مرحبا أصدقائي أشارككم انا وحيدة اهلي وأفكر مستتقبلا أولادي لن يكون لهم خالة او خال او عمة إذا مافي صلة رحم ! ولا أنا استطيع انا أصبح عمة أو خالة):لأحدهم مثل صديقاتي يحكون لي مواقفهم الطريفة معهم البيت ينبض بالحياة ناس تذهب وناس تأتي في منزلهم وتعرفني على بنات إخواتها ربما أحدكم لديه لكن لا يشعر بهذه النعمة وأزيد الطين بلا والدي ليسو من النوع الاجتماعي لا أعرف جيراني ولا امي تسمح لي بالتعرف إليهم ولا سوف تفتعل مشكلة وتتطردهم وهذا بالتأكيد سوف يؤثر بسمعتي أتذكر مرة تعرفنا على الجيران وكنت سعيدة بالتعرف على بناتها كان عمري ١٢سنة نلعب ونتبادل الأحاديث وهم أناس جيدين لأن أعرف نفسي السيئين لا اتأقلم معهم وأبتعد لكن حدث شجار أدى في النهاية إلى قطع العلاقة وعلى هذا المنوال للعلم من الناحية المادية لايقصرون لكن العاطفة اشعر أنها صفر ((الإنسان يحتاج إلى أنيس ليس كالوحوش في البرية))وودت منذ صغري أن أجد من يلعب معي الكرة في فناء المنزل كلهم مشغولين في أعمالهم لايعطون وقت من أجلي٢ وامي تعاني من مرض نفسي يتكرر وهي لا تعترف بمرضها ولن ترضى الذهاب للمشفى أنا أطحن دواءها وأضعه في قهوتها كل صباح وإن تركته يوم ينقلب مزاجها أسمه ريدون أعرف أنها طيبة لكن المرض يغلبها ويجعلها شريرة وكم مره افاتحهم بموضوع السفر يرفضون أحتاج إلى ذلك كثيرا ، كما أني أصلا لا أعرف كيف انخطب لا أحد يعرفنا بالمرة وعارفه الأصول يسألون عني لمين ؟ هل احد من القارئين وحيد والدايه، ما موقف حلوها من سياسة الطفل الواحد
اهلا بك يا ابنتي واعلمي ان هناك ملايين في العالم اطفال وحيدون، ولعلمك فقط في تجربة اجتماعية فريدة من نوعها قررت الصين عام 1979 اعتماد سياسة الطفل الواحد لمواجهة الضغوط السكانية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، حيث سمحت الصين لكل زوجين بإنجاب طفل واحد فقط، وفي حال تهوَّر الزوجان وأنجبا طفلاً آخر سيواجهان مجموعة من العقوبات والحرمان من بعض المميزات بشكل تراكمي مع كل طفل زائد.أربعة عقود وكل الأطفال الجدد في الصين تقريباً أطفال وحيدون، ما يعني أن جيلاً كاملاً في الصين لم يختبر معنى الأخوة أو وجد أشقاء معه في نفس البيت، وهذا بسبب الوامر في البلاد ولكن هناك الكثيرون اطفال وحيدون لاسباب لها علاقة بمشيئة الله. الان لا تفكري بسلبية فاي اولاد بدون اخت مهما كان عددهم لن يصبحو اخوال مثلا، او بنات بدون اخ لن يصبحن عمات، فهذه امور طبيعية ولكن ليست مدعاة للتفكير السلبي. ابنتي هذه قسمتك وهذا نصيبك فلا تقلقي على امر ليس بيدك، بل حاولي ان تكوني اكثر اجتماعية في مدرستك او جامعتك او مكان عملك مستقبلا. ويجب ان تتحدثي للوالدة وتتفهمي موضوع مرضها واقرأي النشرة المرفقة مع الدواء لتعرفي ما علتها وربما تحاولي مساعدتها لانها ولا شك تعاني. لا تفكري بسلبية ولا تجلدي ذاتك لامر ليس ذنبك. اقبلي الواقع وحاولي تحليل الموقف ووضع الايجابيات والسلبيات ثم لنبدأ بالعمل على السلبيات واي مساعدة انا بالخدمة وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك