المشكلة : أنا سيدة أعيش في بلد أجنبي، عمري 40 سنة، ولدي أربعة أبناء، قبل الزواج كنت شخصيه متميزة جداً، جامعية مثقفة ومن عائلة محترمة، وباختصار بعد الغربة والبقاء في المنزل وعدم وجود فرص عمل تليق بي وبتحصيلي بدأت أشعر بالإحباط والفشل الفظيع، خصوصاً بعد أن كبر الأولاد وانشغلوا. قررت أن أخلع الحجاب للأسف لوجود فرص عمل تشترط عدمه، مع التزامي التام باللبس المحتشم تماماً. لكني أخاف مواجهة أهل زوجي وأقارب يعيشون بالغربة معنا، ونحن على تواصل معهم، ومع شعوري أني يجب أن أبحث عن راحتي ومستقبلي علني أتخلص من الضغط النفسي والأدوية، لكني لا أستطيع المواجهة، سؤالي هل يجب علي أن أذهب لبيتهم أنا أم أتركها للظروف؟ مع العلم أننا نتواصل دائماً، ولكني امتنعت عن هذا بعد قراري الأخير. لست مرتاحة أبداً وأشعر كثيراً أنى لو لم أفعل ذلك فقط لتجنب هذا الضغط النفسي الجديد، خصوصاً أن الجميع أصبح ناصحاً وواعظاً، وكأنني تركت الدين لا سامح الله، فما الحل ؟
الحل : أهل زوجك هم أعمام وعمات أبنائك فلا تحطمي تلك الدائرة، وتسيئي إلى أبنائك من دون أن تعي ذلك، أنت حرة فيما يتعلق بقراراتك الشخصية، لكن هل أنت حرة تجاه أمومتك وحرصك على أبنائك خاصة أن الموضوع كله لا يستحق كل هذا التحدي , تجولي في الإنترنت واكتشفي آلاف أساليب الحجاب المستخدمة الآن، والتي أصبحت موضة يسعى إليها أهم وأشهر مصممي الأزياء والماركات العالمية، وما أعلمه أن عدم قبول الحجاب في بعض أماكن العمل في الخارج هو للحجاب التقليدي، فيما تنتشر أساليب مختلفة اليوم لتأكيد الحشمة وغطاء الرأس دون إثارة أي إشكال أو رفض .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك