عاملوني كالخادم وهمشوني ولكن حينما أصبحت ثرياً اتو يزحفون لرؤيتي

متعة الانتقام هل هو مرض نفسي ام استعادة كبريائي السلام وعليكم ورحمة الله انا شاب عمري ٢٥ قبل سنوات وانا مراهق كنت انطوائي جدا ولم اعمل علاقة الصحبة مع اقاربي مثل اولاد عمي وعمتي و اولاد خالي وخالتي بل كانت علاقتي بهم سطحية نلتقي بالمناسبات فقط ولانني انطوائي كنت اهرب من البيت عندما يزورنا احد ولكن عندما كبرت واصبحت في عمر ١٨ انقلبت شخصيتي واصبحت شابا ناضج وبدأت اكون صداقات وعملت على تقوية شخصيتي وبدات اجتمع مع الجميع ولكن فوجئت ان اقاربي ما زالو يعاملونني على انني ذلك الشاب الاحمق الانطوائي ويهمشوني ولكن كما قلت جعلت من شخصيتي اقوى ولكن عندما يكون هناك جمعا ويتحدثون اشارك بالحديث ولكنهم لا يهتمون لي يردون علي بكلمة كمجاملة فقط كان كلامي ورأيي غير مهم واثناء الجمع عندما نجتمع مثلا في بيت جدي او بيت خالتي لا يعاملونني مثل الباقين ويحترمونني ويعاملونني كخادم اذهب الى البقالة احضر لنا جرة غاز من هذه اللحظة بدأ الحقد يتولد بداخلي وفتحت سجلا كبيرا في قلبي ودونت به كل الاهانت والتهميش الذي تعرضت له ومن ابرزها كان يوما لدينا عزاء بنت خالتي ذهبت ثاني يوم في الصباح الباكر الى منزل خالتي وهنا واجهت موقف لن انساه كان ابن خالتي وهو طالب طب يقف بجوار خالي عندما اتيت سلمت على خالي وابن خالتي هل تعلم ماذا قال لي خالي قالي لي لقد كنت انتظرك هناك اكياس قمامة خذها وارمها في الحاوية على الرغم من ان ابنة خالتي كان واقف معه الا انه لم يطلب منه ذلك وكان ينتظرني انا لكي ارمي القمامة وبعد انتهاء العزاء بقينا نجتمع عند خالتي لمواساتها في موت ابنتها اجتمعنا عندها اربعين يوما وكنا جميع العائلة نزورها يوميا نجتمع في البيت اكثر من اربعين شخصا هل تعلمون ماذا كان تفعل خالتي كانت دائما تطلب مني الذهاب الى السوق لقضاء مشترياتها وطلبت مني ذلك عشرات المرات بوجود اكثر من اربعين نفرا من العائلة لم تطلب منهم شيئ وكانت تطلب مني انا فقط فكانت تعاملهم كانهم هم ضيوف لهم قيمة وانا خادم لديها وذات يوم كان اخواني واولاد خالتي وخالي ينظمون رحلة وكنت اتظاهر انني لا اعلم ولكن فوجئت بانهم نظموها وذهبو للرحلة وعادو ولم يعزمونني هنا شعرت بقهر شديد من اخواني واقاربي ومن اخواني بالاخص كيف يذهبون الى رحلة عائلية ويستمتعون وكانني انا لست اخاهم امي هذه اكبر غصة عشتها لان امي اكثر شخص احبه في هذه الدنيا ولا انكر انها هي تحبني بقدر ما احبها ولكنها كانت تهينني كثيرا ولكن لن اتكلم عن مواقفها لانها مهما فعلت تبقى امي التي اعشقها ولكن اخواتي البنات هم يتظاهرون بانهم طبيعيين معي ويعاملونني بلطف ولكن اكتشفت بانهم يكرهونني فذات مرة كنت بغرفتي وهم يعتقدون انني في الخارج فسمعتهم يقولون عني وبالحرف الواحد واحدة قالت يالله شو انو خنزير الله ياخدو والثانية كانت تدعي علي بالكسر والشلل والثالثة كانت تتمنى موتي واولاد عمي الذين كانو يعاملونني كأني جار لهم في العمارة وليس ابن عمهم جميع العائلة من طرف امي ومن طرف ابي كان يعاملونني باني شخص وهمي لا مكان لي بينهم وربما كان ذلك لانني فقير في داخلي تولد حقد كبير ولكن لم اظهره لاحد وبقيت اتظاهر لهم بان كل شيئ على ما يرام وانا في ١٨ ذهبت لدراسة فنون الطهي في فرنسا وعندما ركبت بالطائرة قلت هنا تنتهي علاقة بالجميع ما عدا امي والباقي في سلة المهملات فانا اتبرأ منهم جميعا وعندما انهيت الدبلوم اكملت الماجستير في فرنسا بافضل جامعة في العالم في مجال الطهي والضيافة يعني انا ماستر شيف اشتغلت سنتين في فنادق خمس نجوم في فرنسا ولانني درست بجامعة عالمية وبدرجة ماجستير ولانني احب المهنة ابدعت فيها واستطعت بعمر ٢٥ ان احقق الكثر في هذا العمر كان لدي اربع مطاعم كبرى في اوروبا واستثمارات اخرى اصبح لدي دخل لا يقل عن 100 الف دولار شهريا بعد سنين من الفقر هنا عدت الى الاردن وقبل ان اذهب للقاء اهلي ذهبت الى الفندق وقضيت الليلة واخبرت امي ان تاتي الى الفندق في الصباح لكي اراها وبالفعل اتت امي في الصباح ووقفت امام الفندق واتصلت بي وقالت انزل انا هنا فتحت النافذة وكانت المفاجاءة باني امي اتت ومعها جميع العائلة الجميع من عائلة امي وعائلة ابي ذكورا واناثا اطفالا وكبارا اكثر من مئة وخمسين نفرا الذين اهانوني وانا فقير وعاملوني كالخادم وهمشوني كثيرا الان لانني اصبحت ثريا اتا يزحفون الي لرؤيتي في الساعة السادسة ومنهم من اخذ اجازة فقط لرؤيتي كل هذا لانني اصبحت ثريا بالفعل انهم كلاب المال ولكن قلت هذه فرصتي لاتجاهلهم كما كانو يتجاهلوني فنزلت الي الشارع وركضت نحو امي وحضنتها ومسكت يدها واخذتها الى السيارة ركبنا بالسيارة وذهبت بعيدا انا وامي اما الباقيين اكثر من مئة وخمسون شخصا تجاهلتهم ومرقت من امامهم كاني لا اعرفهم ولا كانني رأيتهم اخذت امي فقط وذهبت بعيدا وجعلتهم واقفون منصدمين اريد ان اسامح اخواتي من اجل امي لا اريد ان اخيرها بيني وبين اخوتي واجعلها تعيش الم فقدان احدى اولادها لذلك قررت ان اسامح اخواتي واخواني واخذهم مع امي الى اوروبا واجعلهم يعيشون حياة صافية وسعيدة بعيدا عن هؤولاء القذرين كلاب المال ما رأيكم

سيدي العزيز عليك ان تتعلم من الذي حصل فكلنا قد تعرضنا للاحتقار من قبل الاخرين لكن القوي منا من كان قوي وكان قادر على ان يغير من نفسه وتعامل مع الامر كنقطة قوة تجعله قادا على التعامل مع الاخرين بشكل صحيح انت قررت عند السفر هذا وقرارك سليم ولا داعي ان تضغط على نفسك اكثر وفعلًا الناس تقدر الذي لديه المال وهذه حقيقة. قرارك سليم ان تسامح اخوانك واخواتك من اجل امك ومن اجل الدم ولكنوتعامل معهم بحذر وافرض عليهم احترامك ولا تعطهم الا على قدر استحقاقهم