دايما ابوي يتضارب على اي شي مهما كانت بسيطة يتضارب ع مسمار حطيتوا بالحيطة اي شي الصقه اي شي يقولي قرف و زفت وانتي فاشلة وانتي غبية انتي م تفهمين احاول انا افهمه لاكن عجزت افهمه وعجزت افهم هو ليش يسوي جي دايما يتضربنا ويستقوي علينا اريد انا اهرب انا وعائلتي ولاكن من دونه، وايضا انا مليت عايزة اموت تعبت من كل حاجة كل حاجة قرف وكل حاجة عندوا الفلوس الفلوس عايز يتطردنا عشان الفلوس بس هموا
أهلا بك يا ابنتي و اريد ان اسألك سؤال وهل هذه المشاعر السلبية تجاه أبيك حلت المشكلة؟؟ هل بكراهيتك لها اصبح الوضع افضل؟؟ هل ارتحت مثلا وتغيّر الحال للأفضل؟؟ ابدا والجواب بالقطع لا، وكل ما هنالك أنك اضفت شخصية سلبية وهي الكراهية. لذا اعتقد ان هذا التصرف ليس الحل السليم لعدة اسباب، اولا ان والدك له رب يحاسبه على كل سوء سلوكه وتقصيره بحقك وأما انت عليك ان تهتمي بنفسك وبصفحة اعمالك، ولا تنغمسي اكثر بالكراهية بل كوني عقلانية وواقعية واعلمي انه يُدعى ابيك لأنه من يجب ان يراعيك ويراقبك ويربيك ويدلك على الصواب فلا أمر لك عليه، ومع هذا كم يجب ان تتأدبي في حديثك معه، وتشفقي عليه، وليكن لك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الآية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. ولهذا انت هنا يجب أن تكسبي ابيك ورضاه بمحاولة تغيير تصرفات ومحاولة تفهمه وفي التصرف الهادئ ومحاولة ايجاد الحل، فيجب ان تفتكري بحلول حقيقية مثل ان تراقبي الوضع بذكاء وتعرفي سبب غضبه وعصبيته، ثانيا تحاولي ايجاد حلول لتتكلمي معه وتوضحي له مشاعرك وان هذا يزعجك ولا تفهمين لماذا يفعل هذا، وتتقربي من والدك لعله مريض نفسيا ولعله محتاج للدعم والحب وفي كل الاحوال انت اهتمي بسلوكك معه واكثري له من الدعاء تحدثي اليه بهدوء وروية واعرفي حقا ما الذي يغضبه وحاولي ان تنشغلي بامورك وتحددي طريقك في هذه الحياة وربي يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك