خالتي صدقت المشعوذ وكذبتنا وتتهمنا بعمل سحر لبناتها

انا بنت متجوزة من ٧ سنوات وتعبانة جداً بزواجي، كان عندي ولد وحيد توفى قبل سنتين ومن يومها والحياة توقفت عندي وهموم الدنيا كلها فوق راسي وحماتي لا ترحم مع اني ملكة جمال بشهادة كل من يراني امي متوفية من عمري ٩ سنوات وتربيت يتيمة واهل ابي اذاقوني الويل المهم من وقت وفاة أمي وانا بعتبر خالتي اخت امي مكان أمي الله يشهد بحبها زي أمي وانا وأخواتي بنتعامل معها وبناتها زي اخواتنا أسرارنا معهم وكل وقتنا معهم المهم اخر فترة لاحظنا برود من خالتي وبناتها، وحاولنا نتواصل معهم لانا بنحبهم بجد، كان في اعذار من طرفهم غير مقنعة ومع هيك ما أخدناش انه في شي خطير ورحنا نزورهم ابنها فتح الباب وطردنا انا واخواتي البنات زعلنا وانقهرنا وبكينا قبل فترة بنسمع انه عندهم مناسبة، صراحة بكينا وأنقهرنا انه ليش ما انعزمنا واخواتي اصرو واتصلو يباركو لخالتي التي انفجرت بالشتم والصراخ والدعاء علينا قال جايبة شيخ بفتح وبيشتغل بالسحر والشيخ حاكي انه بنات اختك الميتة عاملين حجاب لبناتك ما يتجوزو وهي كشفت الحجاب!!!! علما انها هي من تذهب للمشعوذين دائما ومشهورة بهذا الشيء حاولنا نرن ونبعت لخالتي وحلفت بالله وبرحمة أمي وابني وأنه الله يحرمني الخلفة لو عملت شي وووو ولكن عالفاضي هل معقول انه تصدق دجال وتكذبنا بعد كل شي؟ وانا اقسم بالله انه لا عملنا حجاب ولا ممكن نفكر بهيك شي اصلا ما بعرف وين بنعمل اقسم بالله!!!!! شعور الظلم بموت، انا منهارة ومش عارفة كيف اقنعها انه اقسم بالله ما في منه هالحكي كمية الظلم والقهر حسبي الله هل في طريقة قانونية او شرعية مشان اثبت براءتي انا واخواتي من هيك تهمة بشعة؟ حلفت عالمصحف ومع هيك مقتنعة هي وهم تحكي للعالم إنا عملنا لبناتها وانا اقسم بالله وربنا شاهد ما عملت شي

اهلا بك يا ابنتي واسمعي انت لست مضطرة لان تحلفي وتقسمي وتجعلي الله لغو يمينك وكلامك، انت لست مضطرة لتبرري لها فان كانت هي مشعوذة ودجالة وتؤمن بالسحر وتصدق العرافين فهي بعيدة عن الدين ولا تتق الله، واقتبس لاحد المشايخ وقد حرم أهل العلم اعتقاد كون أحد من الناس يعلم الغيب، كما حرموا تصديقه فيما يقول، ومن صدقه خرج من ملة الإسلام، وكفر كفرًا أكبر، قال تالى: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ {النمل:65}، وقال تعالى آمرًا رسوله صلى الله عليه وسلم: قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ { الأنعام: 50}، لذا نصيحتي لك ان لا تتعبي في التفكير بامرها واتركيها فهي من بادرت بالقطيعة وادعي لها بالهداية وستكتشف في احد الايام سوء ما فعلت.يا ابنتي انا اريد الان ان اركز لك على قضية وفاة طفلك وان حياتك علقت هناك وان لديك مشاكل في حياتك مع زوجك، وهذا امر لا يجوز وخطأ، وانت من يجب ان تكون نفسيتها الان في افضل حال لذا ارجوك ان تقومي بارسال رسالة ثانية وفيها تفاصيل اكثر عن وضعك لاني ارغب باعطاءك بعض النصائح لتحسين ظروفك ولتستعيدي حيويتك وان كان الامر له علاقة في بيت اهل زوجك ايضا لا تترددي بالتواصل معي وربي يوفقك