arablifestyle
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل
لايف ستايل
آخر تحديث GMT 05:20:45
لايف ستايل

الرئيسية

تركتنا أمي

تركتنا أمي

لايف ستايل

لايف ستايلتركتنا أمي

تركتنا أمي

المشكلة: أنا فتاة جامعية وعمري 21 سنة وأدرس بكلية العلوم، ومشكلتي منذ كنت صغيرة وكان عمري 6 سنوات، حث انفصل أبي عن أمي، وتركتنا أمي وعشنا معه. من وقتها لم أرى أمي، وأبي يتعاطى الكحوليات، ويعاملنا معاملة سيئة للغاية، ويبخل علينا، ويمن أنه ينفق علينا، ويشوه صورة أمنا، وكان يفعل ذلك ذلك منذ أنفصل عنها ويضربنا أنا وأخوتي البنات. نحن 3 بنات، متفوقات دراسيًا على الرغم من هذا كله، فأختاي في تمريض والأخرى طب أسنان، ووالدي يعود كل يوم للبيت سكران ومخمور ويتلفظ بألفاظ قاسية وجارحة، ويشتم، ويتشاجر، ويصحو ناسي لكل ذلك، بينما ننام نحن باكيات، ولا ننسى شيء، ولا ندري أين نذهب، وكيف نتعامل معه، هو يهددنا عندما نتحدث معه أنه سيذهب إلى الشرطة ويقول أننا نتعدى عليه بالضرب وأنه سيدخلنا السجن ويستريح منا! نحن نعيش في جحيم مع هذا الأب، وأنا أشعر أنني مليئة بالعقد النفسية بسببه، انتظر وإخوتي بفارغ الصبر أن ننتهي من دراستنا ونتركه ونشتغل، ونحاول ننسى، لكن كيف أكمل حياتي بهذه العقد النفسية، أنا متعبة جدًا وحائرة، ماذا أفعل؟

لايف ستايل

الحل: مرحبًا بك عزيزتي: أقدر وأتفهم موقفك ومشاعرك وأرجو أن تجدى عبر هذه السطور ما يرشدك للحل المناسب. سأبدأ معك من نقطة النور التي ذكرت، من رحمة الله بكونكم متفوقات وجامعيات وفي دراسة جيدة تتوافر لها بعد التخرج مهن جيدة تساعدكم على الاستقلال المادي، وأنكم هكذا دليل على قوة ارادة وعزيمة وعقل واعي على الرغم من المأساة الأسرية . سميتها بالمأساة لأنها كذلك، ولأننا لابد أن نواجه أنفسنا بحقيقة الواقع حتى يمكننا أن نتعامل معه بشكل صحيح، فأنا أتفهم الظلال الكئيبة التي تلقى على من يعيش حياة أسرية مفككة، وعلاقة أبوية "مؤذية" لا تؤدي دورها الذي هي منوطة به كما خلقها الله.وفي الوقت نفسه لا أريدك وأخوتك أن تعيشوا دور الضحية لهذا الأب، وهذه الظروف الأسرية غير الجيدة، فهذا الدور سيعوق مسيرة حياتكم، وهو ما يورث العقد والاضطرابات النفسية. يا عزيزتي الطيبة لابد أن تعلمي أن "المعاناة" جزء من الحياة، ولا حياة بدونها، وهي موزعة على الجميع في هذه الدنيا، تأكدي أن كل شخص لديه ما يعاني منه في هذه الدنيا، وما علينا هو التعلم كيف نتعامل معها، فنتكيف مع ما لا يمكن تغييره فيها، ونكافح لكي نغير ما يمكن التغيير فيها، ونرضى في كل الأحوال بالأقدار.

لايف ستايل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركتنا أمي تركتنا أمي



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركتنا أمي تركتنا أمي



GMT 13:35 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 14:33 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 11:05 2023 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 11:09 2023 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يوجه رسالة لجمهوره بسبب ألبومه الجديد

GMT 00:28 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 1 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 14:52 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

قرارات مصيرية تحسم كثير من المواقف

GMT 09:53 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:06 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

الفنانة منة فضالي تودع جمهورها في مصر

GMT 14:53 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

أبرز العطور برائحة الورود المنعشة لصيف 2019

GMT 10:21 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كل ما هو جديد في صيحات الأحذية لعام 2019

GMT 13:46 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 11:46 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

2017 عام الأناقة الذي لا يمكن نسيانه تعرف على السبب

GMT 14:05 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة قلبية مفاجئة تودي بحياة مؤلف "فوق مستوى الشبهات"

GMT 17:21 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ما اغنى الفواكه بالفيتامينات لجسم الانسان

GMT 00:24 2016 الثلاثاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

طرق فعالة لتأديب طفلك دون اللجوء إلى الصراخ أو الضرب

GMT 00:33 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

هل تنجح المناسبات السعيدة في إنعاش الحب بين الزوجين

GMT 18:22 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

 حسين فهمي يفضح ممارسات قناة الجزيرة ومغالطاتها ضده

GMT 18:54 2020 الأحد ,14 حزيران / يونيو

إطلالات صيفية للشابات من وحي هبة نور

GMT 15:50 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

5 ألوان حوائط خالدة في عالم الديكورات
 
arablifestyle

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

arablifestyle arablifestyle arablifestyle arablifestyle