السلام عليكم انا متزوجة من رجل وحيد لامه. كنا نسكن معاها في منزلها عندي بنتين. بعد مرور 3سنوات اصبحت مشاكل بيني وبين حماتي. فهي تصر على اني لااحبها واريد ان ابعد ابنها عنها. وانا اقسم بالله ان هدا مجرد ادعاء. وليس صحيح. عشت معاها 6سنوات. وفي السنة الأخيرة. اصبحت تصر على زوجي ان يسكنني بعيدا عنها. لانها تريد حريتها في منزلها. لكن زوجي كان يرفض لانها وحيدة ليس لها زوج او ابناء آخرين. وفي يوم رمضان بدات تصرخ عليا وتتهمني وفي ذالك الوقت كنت حامل وبدون قصد رفعت صوتي أمام زوجي لاني احسست بالظلم. وكانت نفسيتي مع الحمل متعبة. فذهب بي زوجي إلى منزل والدي ومكتث 3شهور دون ان يسال عني او عن أبناءه. كان يرسل المصروف فقط. وقال لابي بان امه تعبت ولا تريدني في منزلها، وهو لايستطيع الابتعاد عنها. فتدخل بعض الناس من اجل الصلح. واقترحو عليه بمنزل مستقل. لكنه كان يرفض ان يترك امه وحيدة. وفي الاخير وافق. واستاجر لي منزل مستقل. وتصالحت مع زوجي. لكن حماتي فرفضت ان اصالحها او ان تدخل الى منزلي. وجلست معاها في المنزل فتاة تدرس وتاتي لتبيت معاها لتؤنسها. المشكلة ان زوجي يقضي طول النهار عند امه. وياتي فقط في الليل ليبيت عندنا وفي اليوم التالي يبيت عند امه خصوصا ان كانت وحيدة ولم تكن معاها تلك الفتاة. كما ان كل ملابسه واغراضه عند امه. قبل الذهاب للعمل يذهب عندها في الصباح ليلبس ملابس العمل. وفي المساء يذهب لمنزل امه أيضا. ويتغدى معاها. اريد ان يكون بارا. لكنني احس بالوحدة. فانا حامل وبناتي صغار. حاولت عدة مرات ان اتكلم معه بهدوء مادام يقضي اليوم مع امه فلماذا يبيت عندها مادامت ليست في حاجته وهي مازالت في صحة جيدة. لكنه يرفض ان يتركها تبيت لوحدها. خصوصا ادا لم تكن الفتاة معاها. مادا افعل
يا سيدتي كان الله في عونك وانا اعلم كم هو الوضع صعب ولكن عليك اتخاذ قرار حاسم، احملي نفسك وبناتك واذهبي الى بيتها وقولي لها نحن سنجلس عندك لاننا نريد ان نعيش مع ابونا ونكون عائلة واحدة فانت ام وتعرفين كم صعب حرمان البنات من ابيهن، قولي لها انك شريكة ابنها في الحياة وان عليها ان تتغاضى عما حدث وانها تقدر معنى الحمل ولامسؤولية وتغير الهرمونات قولي لها ان الدنيا فانية واننا زائلون ولن يبقى الا العمل الطيب، لا تتخلي عن زوجك وبيتك بسهولة وتقربي من امه لانها مفتاح الحل، وارفضي ان تذهبي وابق امام الباب واجعليهم يعرفون انك جزء من العائلة ولا يحق لهم اقصاءك، تصرفي بجرأة ومحبة ورغبة في الاصلاح وانه لم تفعلي شيء، لحظة عصبية وكل منا يغضب وكل منا يمر بظروف صعبة، وانه يجب ان تساندك لمساعدة ابنها لا ترميه بعيدا عن بناته لانها تدمر حياة ولدها. اجعلي حديثك معها محبا وحازما. وفقك الله
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك