السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب لدي أخ يبلغ واحد وعشرين سنة وهو أصغر من بسنتين هو أنسان بكل صراحة هو أنسان طيب وصاحب أخلاق عالية وهو أنسان محترم وهادئ والكل يشهد له ويحترمة وهو انسان ملتزم ومحافظ لكن تصرفاته تصرفات شخص كبير في سن ( الشايب) يتصرف كأنه في أواخر السبعين هو أنسان عاطل متخرج من الثانوية العامة قبل سنة فقد تأخر في المدرسة المهم عندما يقع في مصيبة يصاب باليأس و أحباط وأكتئاب مثل عندما أحد يسرق نقوده من أشقائي يشتمه ويسبه ويدعي عليه بالموت والمرض وحتى إن انتقده أحد يشتم ويدعي بالمرض والموت وفي الفترة أخيرة قدم أخي على رخصة قيادة وقد رسب في أختبار المدينة ثلاثة مرات وتوقف وهو الآن في البيت لايصلي ولا يأكل معنا ولا حتى يتكلم معنا فقط منعزل في غرفته ولا يحب أن يتكلم مع أحد في موضوع الرخصة وعندما نتحدث معه في السيارات والرخصة ودائما يرفع يديه يدعي على الشرطي الذي رسبة بالمرض والموت في وقت أذان وإقامة وفي كل وقت وحتى يدعي على أخوانه الذين ظلموه وقصروه في حقه وأصبح أخي لايهتم بنفسة ولا بمظهره وحتى الرياضة توقف عنها فقط يدعي على الشرطي ويشتمه وحتى وصل الأمر إلى أن يدعي على نفسه بالمرض ويتمنى أن يصاب بالزهايمر والسرطان وجلطة وغيرها من أمراض الخطيرة ويتمنى أن لم يأتي للحياة ويتمنى أن تصدمة سيارة ويتخلص من هذا العذاب لقد تعبنا معه ومن تصرفاته وهو الآن جالس في البيت ثلاثة أشهر بعد رسوبة أخير وحتى السيارة التي كان يحلم بها توقف عن حديث عنها ولم يعد يهتم وقد طلب من أمي أن تضرب رأسه بالمطرقه وأن تطعنه بسكين أو تطلق عليه النار ماهو الحل لم يوجد حل لأخي ، اتمنى المساعده
اهلا بك يا ولدي ويبدو ان اخيك يلعب دور الضحية، وهو يعتقد ان الذنب على كل الناس حوله فهم الظلمة والسيئون وهو الانسان المظلوم المسكين، وهو شخصية انهزامية ومستسلمة وهي: شخصية لا تهزم إلا نفسها، تبحث وتجد في البحث بهمة وحماس لكي توقع نفسها في الخطأ لتأسى على حالها ونفسها وتشفق على ذاتها، وتستدرج الناس لكى يسيئوا إليها أو يلعنوها وكأنها تتلذذ بالهزيمة والمهانة ثم تعود وتبكى وتشكوا قسوة الناس وعدم تحملهم لأخطائها البسيطة غير المقصودة، وبما انه اخيك ولا يمكن ان تبتعد عنه وتتركه يجب ان تتعب و تجتهد في محاولة تصحيح مساره.صارحه بما فيه و حاول أن تدفعه للإيجابية و المشاركة الفعالة في الحياة.إصطحبه معك و إجعل من نفسك مصدره للطاقة الإيجابية، شجعه واخبره ان يكون قويا وان يعيد لاتجربة وان ما يفعله لن يفيده وانه يدمر نفسه، ومن المهم جدا تقوية الواعز الديني لديه وحسن الظن بالله و الإيمان الراسخ بأن كل شئ بيده.و أنه لو إجتمعت الناس جميعا على أن يضروك بشيء لن يفعلوا إلا بأمر الله.و يجب أن يؤمن هو بتلك الفكرة و بعدها يجد من يدعمه ليعمق تلك الفكرة بداخله وربي يوفقك
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك