أخي حول حياتي لجحيم لأنني لست أخته البيولوجية

اخي حول حياتي لجحيم لانني لست اخته البيولوجية السلام عليكم انا فتاة عمري 23 سنة ترعرعت مع والديا بالكفالة و لدي اخ يكبرني بعشر سنوات امي مريضة منذ صغري بالاكتئاب تاتيها نوبات هلع و احيانا تكون هائجة و احيانا لا تستطيع القيام بالامور المنزلية لشهوور درست حتي لبكالوريا لكن لم اكمل الجامعة لان امي المسكينة مريضة و مكتئبة و اصيبت مؤخرا بجلطة دماغية اقعدتها الفراش امي انسانة حساااسة انهزامية شخصيتها ضعيفة جدا و طيبة جدا لست ابالغ لكنها طيبة جدا احيانا لدرجة الغباء منذ صغري و انا اعاني من اخوتها و من محيط اهل ابي و امي فهم يعتبرونني دخيلة علي عائلتهم رغم انهم لا ياتون لزيارتنا امي عانت كثيرا لانها لم تنجب كانو ينعتونها بالعاقر و و و و انتم تعرفون المجتمع العربي منذ سنتين ذهب اخي للعمل بعيدا لكن بسبب كورونا عاد و اصبحت حياتي جحيما فهو يكرهني رغم ااني اطبخ له و و و و لكن دون جدوي يعايرني و لقد حاولت التقرب منه اكثر من مرة و فهم لماذا يكرهني رغم انني لم افعل شيء فانا لا اخرج من البيت لشهور نعم لشهوور لا اخرج من البيت و لقد زاد كرهه و لئمه في هذا الشهر المعظم و يقول لي لا مكان لك في هذا البيت و اصلا والدي لم يكتبني باسمه فانا حسب قانون بلدي لا امتلك الحق في السكن و انا مخطوبة لكن خطيبي يعيش في الخارج و لا يهتم كثيرا بي احسه اني فقط انا التي تسأل عنه هو فقط يريد انا يراني لانني جميلة و لا يريد ان يسمع شيئا مثلا اذ قلت له انني متضايقة و اشعر بحزن في قلبي لا يكترث و يقول لي لا احب الشكايات رغم انه اكبر مني سنا الا انني لا اشعر بالارتياح معه كثيرا و لحد الان لم يحدد اين سنعيش فهو يتحجج لي بصعوبة الاوراق و الفيزا و ما الي ذلك و لم احكي له ابدا عن ظلم اخي لي و الان صراح افكر في ترك البيت الوحيدة التي تالمني فراقها هي امي الحبيبة الضعيفة و ابي لا يستطيع ردعه ابدا فهو كبير تجاوز السبعين من عمره و كذلك امي حبيبتي تقارب السبعين من عمرها انا افكر في مستقبلي و بالنسبة للوالدين البيولوجيين فالام هي التي تخلت عني في الملجء لانني فتاة غير شرعية و لا اعرف هويتها ابدا او من هي انا اريد ترك البيت صراحة لقد كرهت و يئست اصبحت اكره. كل الناس و لا اخرج بالشهور و لا اريد لاحد زيارتنا و اشعر انني كبرت جدا

اهلا بك يا ابنتي واسمعي جيدا هو ليس اخيك رغم انك تربيت معه، ولهذا انت واعية لهذه النقطة من الناحية الشرعية، رغم كل تعاطفي لمشاعرك الطيبة وتعاونك مع الام والاب الذين ربياك الا ان هذا الاخر قد يسيء لك بطريقة لا تعلمين نهايتها. لذا كوني قوية وواضحة معه وتحدثي لوالديك وقولي له يكفي انك ترعين والديه وتعتبرينهما والديك وان لا احد لهما سواك لتقومي بهما، وانت من يجب ان يكون قوي عليه وليس العكس. واخبريه ان اسمك لم يصبح باسمهم وبالتالي لا يقلق على الورثة او على المال فانت لن تأخذي مكانه، كوني قوية عليه وابتعدي عنه قدر استطاعتك ولا تحتكي به وسينتهي امر الكورونا ويخرج ويعود لعمله.السؤال المهم هل لك مكان تذهبين اليه؟؟ ان كان نعم لديك مكان امن ومريح اخرجي واذهبي. ولكن ان لم يكن لك مكان الى اين ستذهبين؟؟ وهذا يجعلنا نفكر بان تخططي لمستقبلك بطريقة اكثر ذكاء. اسمعي يا ابنتي الابوين الذين ربياك لن يدوما لك ولهذا يجب ان ترتبي امور حياتك جيدا من الان. اولا يجب ان تهتمي بدراستك وتبحثي عن عمل بعد انتهاء الازمة وتحاولي الاستقلال ماديا. وان كان الابوين ينويان ان يعطياك شيء من ورثتهما فخذيه الان تسجيل رسمي على الاقل لان ابنهم لن يعطيك اي حق لك لاحقا.ثانيا ان كنت قادرة على التواصل مع الملجأ ومعرفة من امك والذهاب لها ومحاولة معرفة ابيك فهذا افضل لك، ويجب ان تتابعي حياتك فهي لن تتوقف هنا فما حدث ليس ذنبك وانت فتاة جميلة وذكية وحنونة وطيبة فلا تقنطي من رحمة الله، تذكري ان الله لن يحاسبك على وزر والديك ولكن سيحاسبك عن نفسك وعن ما تفعلينه بها. بالنسبة للخطيب كوني حريصة واحذري اي ارتباط معه الا ان كنت واثقة من قدرتك على الانتقال للعيش معه، وان شعرت انك غير مرتاحة له اتركيه فلا احدد يجبرك عليه. ابنتي لا تدخلي الامور ببعضها. الان عليك ان تحلي المشاكل واحدة واحدة. ان تكلمي من ربياك بانك تنوين التعرف الى امك والذهاب لها وانك تنوين متابعة دراستك وانظري في امر الخطيب واياك ان تجعليه يلمسك او يفعل بك اي امر الا ان صتبحي زوجته واصبري عليه وحاولي التفاهم معه، وصدقيني ان لم تشعري بالراحة اتركيه. فهذه حياتك وكوني قوية وندعو الله ان يوفقك ويفرج همك