المشكلة : أعاني من تسلط أخو زوجي، الذي يسبب لي المشاكل دائمًا، فهو يكرهني بدون سبب، رغم أنني حاولت كثيرًا لإرضائه، ولكن لم ينفع معه الخير،و أنا لم أفعل له شئ أبدًا وآخر مرة تشاجر أطفالنا بينهم، وأنا أتيت لأشكي له ابنه الذي لايحترمني، ولأول مرة أشتكي لأنني قسمت لابنه أنني سوف أخبر والده، وقبل أن أكمل كلامي صرخ بوجهي، واتهمني بأنني لا أحب أطفاله، وأكرههم، وقد تفاجأت وضحكت، وقال لي : "إذا أزعجتِ أطفالي سوف أكسر ظهرك"، وقال هذا الكلام أمام الجميع، وحتى أمام الضيوف الموجودين وقتها، و غضبت وقلت له: "إذا تجرأت" وفجأة لم أرى سوى ضربة قوية على عيني، وبدأت أثور غضبًا وصرخت وبكيت وتشاجر مع زوجي والكل دخل بيننا وأمه تدافع عنه وتقول حتى لو ضربك فهو أخو زوجك وليس غريب وأنا طبعا لم أتقبل هذا الكلام وبدأ الشجار والصراخ ولكن اقسم أنني لم أخطئ بحقه كلعادة مطلقًا ولكنه يتعمد المشاكل معي والآن لا نتكلم ونحن نعيش نفس المنزل واضطر لرؤيته مع الاسف والمشكلة الآن أنني لا أنسى كيف ضربني وبدون سبب وأثور غضبًا لأنني لم أحصل على حقي ولم أخبر أهلي
الحل :أخبري زوجك بما يعتلي في قلبك وبوحي له بغضبك وأنك ستنفجرين إن لم يبرد قلبك، ويجب أن يفكر معك بطريقة لتريحك. وعليكي أن تبقي كما أنت لا تتحدثي إليه ولا تتعاملي معه أبدًا، وانسي الموضوع وعيشي حياتك، ولا تجعليه يكون طرفًا في أي أمر يتعلق بك، ولكن لا تنقطعي عن العائلة لأنه موجود وتحرمي نفسك، يعني ليس إن كان في غرفة الطعام لا تأكلي، بل اجلسي وكلي واستمتعي ولا تعطيه بالا ولا تهتمي به ولا كأنه موجود، ومع الوقت ستشعرين إن النار بردت في قلبك تلقائيًا، وان تحدث أحد بالموضوع قولي لهم أنك بنت أصل وتعرفين الأخلاق الحميدة وتمارسينها، وتعرفين أن الإساءة لا تقابل بإساءة بل بالحسنة، وأنك تغافلت كرم أخلاق منك وليس ضعفًا ولا خوفًا .
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك