زعمت امرأة بريطانية، أنها على علاقة جنسية مع أحد الأشباح، وتخطط للحمل منه وإنجاب أطفال خلال الفترة المقبلة، وأنها سبق أن مارست الجنس مع 15 شبحًا.
ووفقًا لصحيفة "ميرور"، قالت أمثيست ريلام، أنها سمعت صوت الشبح للمرة الأولى بعد أن عرض عليها الزواج، وبعد علاقة استمرت تسعة أشهر، مضيفة أن عشيقها الشبح طلب منها الزواج خلال عطلة رومانسية في نهاية الأسبوع الماضي.
وشرحت أمثيست كيف أنه لم ينزل على رُكبة واحدة - لأنه ليس لديه أرجل، وأوضحت انه خلال رحلة إلى كهوف ووكي هول في سومرست، سمعت أخيرا صوته وهو يطرح عليها طلبه الزواج منها، قائلة "لم يقم بالركود على ركبة واحدة كما يفعل الرجل- فليس لديه رُكب ولا أرجل، ولكن للمرة الأولى سمعته يتكلم"، وأضافت "استطعت في الواقع سماع صوته وكان جميلا، ومثيرا"، وتابعت "وافقت بالطبع"، وأشارت إلى أنها تركته يقرر أي نوع من الخواتم سيهديها - على الرغم من أنها تأمل أن يهديها حجر الجمشت.
وتخطط أمثيست لإقامة حفلة زفافهما في الريف وتقول إنه سيُقام في احتفالية 'handfasting' وهي عادات فلكلورية وريفية، وجدت في البداية في بلدان أوروبا الغربية، حيث سيتم ربط أيديهما معًا ما يرمز إلى ارتباطهما، موضحة أن خطيبها ليس لديه اسم، في الواقع، فتقول إنها ليست متأكدة بنسبة 100٪ من نوعه الجنسي، لكنها تشير إلى أن جنس الشبح لا يهمها.
وادّعت أمثيست أن ممارسة الجنس مع الأشباح أفضل منه مع البشر، وقالت في مقابلة مع صحيفة The Sun بأنّ إثارتها الجنسية مع الأشباح كانت أكثر إرضاءً من الرجال الحقيقيين، وأنها يمكنها الشعور بوزنهم وطاقتهم، متابعة أنها قابلت الشبح الحالي لأول مرة في أستراليا، حيث كانت تقضي إجازتها، قائلة "كنت أسير في الغابات، وشعرت بطاقة مدهشة، وعرفت أن شبحًا عشيقًا جديدًا وصل"، قبل أن يعود معها من أستراليا ويعيشا معا في بريطانيا منذ 6 أشهر.
وأكدت ريلام، أنها مارست الجنس لأول مرة مع شبح قبل نحو 12 عامًا، قائلة "كنت أعيش مع خطيبي، وشعرت بالوحدة لأنه يعمل بعيدًا، وفي إحدى الليالي ارتديت ملابس داخلية مثيرة، حيث شعرت أن هناك أشباحًا حاضرة"، وعندما سُئلت عن إنجاب طفل، قالت "أتمنى ذلك".