حرص بعض الفنانين على تأدية أدوار الأكشن وإظهار قواهم العضلية، من خلال الشخصيات التي يجسّدونها، بما يشير إلى أنّ عضلات النجوم أصبحت "موضة" دراما رمضان هذا العام، ليرفعوا شعار أن "الموهبة لم تعد تكفي لتحقيق النجاح في الوسط الفني".
ومن أبرز الفنانين الذين يعتمدون إظهار عضلاتهم بشكل دائم، الفنان محمد رمضان وهو مستمر بعرض صورته العالقة في أذهان جمهوره المعتمدة على استعراض العضلات، ويجسد من خلال الأحداث في مسلسل "زلزال" الذي يخوض به السباق الرمضاني، أنه يبحث عن الانتقام لوالده الذي قُتل من خلال وتيرة سريعة من عمليات الأكشن واستعراض القوة.
ويجسد رمضان دورين خلال الأحداث، وهما دور الأب العائد من دولة الكويت، والابن الذي يشتهر بلقب "زلزال"، الذي ينتقم لوالده بعد وفاته.
اقرا ايضاً:
مُخرِج "زلزال" يُضيف "أسماءً بذيئة" على السيناريو دون عِلم المؤلف
وفي نفس السياق، فوجئ الجمهور هذا العام، بظهور الفنان المصري محمد عادل إمام من خلال مسلسل "هوجان" وهو مفتول العضلات، ليقنع المشاهد بالفتى الذي يمتلك قوة خارقة، وكذلك الفنان المصري ياسر جلال من خلال مسلسل "لمس أكتاف"، الذي تدور أحداثه حول "أدهم عبد الجابر" المصارع الطموح الذي فاز بالعديد من الميداليات والجوائز، ويعتزل بسبب إصابة لحقت به.
أما الفنان مصطفى شعبان فقد فاجأ الجميع هو الآخر بشخصية وقصة جديدة من خلال مسلسل "أبو جبل"، الذي يقوم فيه بدور "ملاكم"، حيث استعد للعمل بشكل قوي وخسر الكثير من وزنه من خلال خضوعه الفترة الماضية لتمارين رياضية حتى ظهر بهذا الشكل.
واعتمد الفنان أمير كرارة لوك العضلات المفتولة في الجزء الثالث من مسلسل "كلبش"، وهو امتداد لشكل حياة "سليم الأنصاري" بعد نهاية الجزء الأول، وذلك على المستوى المهني والإنساني، فيضطر للدخول في صراعات مع أطراف جديدة ربما تكون أكثر عنفًا وحدة، فيتم استغلال هذا الصراع من خلال التعرض لقضايا كثيرة ومعاصرة.
قد يهمك ايضاً:
محمد رمضان ينجو من "حادث مُميت" بسبب "زِلزال"