قضت محكمة كندية بأن ريتشارد مايدمنت، الذي اتهم في 18 أبريل/نيسان 2017 بإطلاق النار على زوجته "ساراث فوربس" وقتلها بمنزلهما في غاردنر ماينز، غير مسؤول جنائيًا عن القتل، وأن من حقه تلقي 100٪ من أموال التأمين على حياة زوجته المتوفاة. ووفقًا للحكم الصادر عن المحكمة العليا في "نوفا سكوتيا"، تمت تبرئة الزوج بسبب معاناته من الاضطراب العقلي ومرض الفصام، كما أكدت المحكمة أنه المستفيد الوحيد من بوليصة تأمين زوجته الراحلة، وفقًا لهيئة الإذاعة الكندية.
وكانت والدة الزوجة المقتولة فوربس تقوم برعاية حفيدها، حيث تقدمت بطلب للحصول قيمة بوليصة التأمين على الحياة التي كانت تخص ابنتها نيابة عن الصبي، لكن المحكمة رفضت طلبها. وعلى الرغم من وجود سياسة عامة تمنع المجرمين من الاستفادة من جرائمهم، فإن القانون ينص على أنه في حال لم يتم إثبات التهمة جنائيًا، فيمكن للزوج الحصول على التأمين على الحياة.
لذا، تم إدراج ريتشارد كمستفيد رئيسي، إلى جانب ابن فوربس البالغ من العمر 10 سنوات الذي يعيش الآن مع والدة الضحية، كمستفيد ثان للحصول على مخصصات الوفاة". وفي السياق، كتب القاضي فرانك إدواردز في قراره: "قاعدة السياسة العامة هذه لا تنطبق على هذه القضية، وُجد أن ريتشارد مايدمنت "غير مسؤول جنائيًا إنه ليس مجرما".
أقرأ أيضًا:
سيدة كندية تربح "اليانصيب" ببطاقة بنكية مسروقة
وأشار إدواردز أيضًا إلى أن بوليصة التأمين على الحياة التي اشترتها الزوجة الراحلة فوربس حددت زوجها ريتشارد مايدمنت كمستفيد بنسبة 100% من البوليصة. وكتب إدواردز: "لم تقم ساريث بإلغاء أو تغيير مستفيدها بالكامل من بوليصتها للتأمين على الحياة، ولا يوجد سبب قانوني لإقصاء ريتشارد من الاستفادة من بوليصة تأمين حياة ساريث".
وقال القاضي: "من الواضح لأي شخص استمع إلى الأدلة، وشهادة الأطباء، ودفاع المحامي" أن الشخص المعني غير مسؤول جنائيًا". واستنتج القاضي، مستشهدًا بالسوابق القضائية السابقة، أن استنتاج عدم المسؤولية الجنائية لم يستبعد الرجل البالغ من العمر 42 عامًا من الحصول على 100 في المائة من استحقاقات الوفاة. نقلًا عن قرار صادر عن المحكمة العليا لكندا، قال إدواردز إن الشخص الذي لا يتحمل مسؤولية جنائية بسبب الاضطراب العقلي لا يعاقب، بل يعامل بكرامة و"يمنح أقصى درجات الحرية المتوافقة مع وضعه".
وقد يهمك أيضًا:
شابة كندية تلغي حفل زفافها لسبب غريب