حوّلت شابة حافلة قديمة موديل 1966 إلى مسكن متحرك لها، وأنفقت الفتاة ثلاث سنوات لتنفيذ هذا الهدف، في حين يبدو المكان اليوم لأي زائر أنه أرحب مما يتوقع.
ويبدو المسكن من الداخل فخمًا، وكأنه يمثل أربعة أضعاف الحجم الحقيقي، بعد أن استطاعت "جيسي بورد" توظيف الفراغات بطريقة منظمة جدًا.
وقالت بورد "إنها استوحت الفكرة من فيلم الوثائقي Garbage Warrior (محارب القمامة)، الذي يقوم فيه مهندس معماري إيكولوجي بتصميم وصناعة أشياء باستخدام مواد معاد تدويرها.
وأضافت: "لقد كان لهذا الأمر صدى كبير في داخلي"، وبدأت جيسي بالفعل، تقرأ كل شيء عن أنماط الحياة المستدامة، وفي النهاية توصلت لفكرة المنزل الذي يقوم على العجلات بوصفه حلًا مثاليًا.
كما أشارت إلى أنه ومن خلال الفكرة يمكن استكشاف أماكن جديدة تصلح للسكن، والعثور على مكان دائم للاستقرار على المدى القصير، إن لم يكون أولوية يطول مداها.
وأكدت بورد أنها عثرت على الحافلة "جي أم سي" في موقع إيباي للمزادات، واشترتها على الفور حين رأتها مناسبة لفكرتها، مضيفة أن التحدي الأساسي الذي واجهها هو أن الحياة في السيارة مختلفة عن المسكن في موقع ثابت يمكن العمل عليه وإصلاحه.
وتابعت "كان عليّ دراسة أمور كثيرة من زوايا الحافلة والنوافذ المائلة وغيرها من المسائل التي جعلت التصميم صعبًا في البداية لاسيما نجارة المنحنيات".
وكلفها المشروع أكثر من 70 ألف دولار، إلا أنها باتت تعيش في الحافلة منذ كانون الثاني/ يناير الماضي.