زارت الملكة رانيا العبدالله يوم أمس الثلاثاء، في عاصمة إيرلندا الشمالية بلفاست، مركز كونوي التعليمي الذي يقدم عدداً من البرامج لخدمة الأعداد المتزايدة من اللاجئين وطالبي اللجوء في المدينة. وقد التقت الملكة بمجموعة من طالبي اللجوء واللاجئين وأفراد من المجتمع المحلي وممثلين عن مجلس مدينة بلفاست للاطلاع على تجاربهم في هذا المجال.
وقد شاركت الملكة الأردنية زيارتها للمركز خلال موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام الخاص بها، وأرفقت في تعليقها مع الصور ما يلي: "لقائي مع لاجئين وطالبي لجوء في بلفاست بالأمس كان تجربة غنية بالنسبة لي. سمعت عن العمل المميز الذي يقوم به مركز كونوي التعليمي ومنظمة ارتس-ايكتا لتمكين ودعم القادمين الجدد... دليل على أن العالم قادر على مساعدة الأضعف بيننا عندما نجعل ذلك أولوية".
برامج مركز كونوي والهدف منه
تتنوع برامج المركز لتشمل دروس اللغة الإنجليزية ونادي لمساعدة طلبة المدارس الابتدائية والثانوية في الواجبات المنزلية ومدرسة صيفية سنوية لعائلات اللاجئين.
وتهدف البرامج التي يديرها معلمون ومتطوعون مدربون إلى مساعدة اللاجئين على الاندماج في المجتمع.
الملكة رانيا تشارك في قمة «عالم شاب واحد»
تأتي زيارة الملكة رانيا لمركز كونوي في إطار تواجدها بأيرلندا الشمالية، للمشاركة في تجمع لأكثر من ألفي ناشط وقائد شاب في قمة «عالم شاب واحد» في مدينة بلفاست بأيرلندا الشمالية، في الذكرى الخامسة والعشرين لاتفاق الجمعة العظيمة الذي وُقع بين حكومتي بريطانيا وأيرلندا في بلفاست.
وقد شاركت الملكة رانيا مقطع فيديو من الكلمة التي ألقتها في القمة، بالإضافة لمجموعة من الصور، تُظهر حضورها وقيام أحد الحضور بالتلويح بعلم الأردن. وجاء في التعليق مع الصور: "سعيدة برؤية العديد من القيادات الشابة يلتقون لبحث التقدم من أجل مجتمعاتهم".
وخلال كلمتها التي ألقتها أمام الحضور، تذكرت الملكلة رانيا جهود المغفور له الملك الحسين من أجل إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط، وما تبع ذلك من التزام وخطوات من قبل الملك عبد الله الثاني. وأكدت أن تحقيق السلام مَهمة لمدى الحياة، وتتطلب تكريس كل ذرة من وقتنا وإمكانياتنا.
قد يهمك أيضا: