في أعقاب مقابلة ميغان ماركل المثيرة للجدل التي بيّنت للعالم أجمع أنها ليست على ما يرام وأن الجميع لا يهتم لشأنها، تدخّلت دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون لاحتواء الموقف.
قال الخبير الملكي، فيل دمبير، إن كيت ميدلتون تبذل قصارى جهدها لمحاولة التواصل مع الأمير هاري وميغان ماركل في أعقاب فيلمهما الوثائقي العاطفي، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأضاف أن كيت، تشعر بالأسف تجاه ميغان ماركل، التي اعترفت بأنها تعيش وقتًا صعبًا منذ حملها وولادتها.
وأوضح أن ميدلتون تحاول "تصحيح الأمور بمفردها" بعد أن رفض هاري ، 35 عامًا، تقارير عن وجود خلاف مع شقيقه الأمير وليام، وقال إنهم يسيرون في "مسارات مختلفة ولهم أيام سعيدة وأخرى سيئة.
وأشار إلى أن كيت تبذل قصارى جهدها للجمع بين الجميع ومساعدة ميغان، حيث إن جميع أفراد العائلة المالكة لا يريدون أن يخذلوا الملكة إليزابيث، لذا تحاول كيت تصحيح الأمور سرًا.
وأكّد أن كيت اتّصلت بميغان وتحدّثت معها عبر الهاتف، حيث تشعر كيت بالأسف بعد معرفتها أن ميغان تكافح.
كانت قد قالت ماركل في حديث لمحطة "آي تي في" التلفزيونية خلال جولتها مع زوجها الأمير هاري في جنوب أفريقيا: "لم يسأل أحد إذا ما كنت على ما يرام، أي امرأة، خصوصًا إذا كانت حاملًا، تكون ضعيفة وسريعة التأثر، وهذا الأمر صعب".
وعند سؤالها عما إذا كان من المُنصف وصف الوضع بأنه "صعب جدًا"، قالت ميغان "نعم".
واعترفت ميغان أيضًا خلال المقابلة بأنها تشعر بالضعف وتحدّثت عن صعوبة التغلُّب على اهتمام وسائل الإعلام الشديد.
قد يهمك ايضاً:
اعتقالُ شقيقةِ ميغان ماركل بسبب التّنمّر على أختها وزوجها في أكثر من جهة