يعتبر الصوت أحد البصمات الخاصّة التي منحنا إيّاها الله والتي يتميّز وينفرد فيها كل شخص عن الآخر، ووسيلة الاتصال والتعبير والتفاهم مع العالم الخارجي، لذلك يحرص الكثير منا على التمتع بصوت عذب جميل يسرّه عندما يسمعه، كما ويستخدم الصوت في معرفة الحالة الصحية للشخص فمن خلاله يمكن تميّز أعراض المشاكل الصحية التي يمكن أن يتعرض لها، وسنستعرض في هذا المقال طرق عملية لتحسن أداء الصوت والمشاكل التي يمكن أن تصيب الأحبال الصوتية وكيفية علاجها.
تحسين الصوت وجعله جميلاً
الحرص على ممارسة تمارين التنفس ولا سيّما في ساعات الصباح الباكر، إذ إنّ الجو غني بالأكسجين الأمر الذي يدعم ويزيد من قوة الصوت وصحة الجسم.
أخد النفس بطريقة صحيحة وهو على النحو التالي:
أخذ شهيق ببطء وبشكل تدريجي والعد 1،2،3،4.
إبقاء الهواء في الرئتين لمدّة أربع ثواني ثم إخراجه ببطء مع العد إلى 4، ما أن يتم التعود على التنفس حتى الرقم 4 يبدأ بعدها بزيادة العدد وصولاً للعشرة ثم العشرين وهكذا.
تناول العصائر الطبيعية الطازجة وشرب الأعشاب الدافئة.
تقليل نسبة الدهون التي يتمّ تناولها كونها تعيق عملية التنفّس والإكثار من تناول الخضروات والفواكه وذلك لطرد السموم من الجسم.
تناول الحبوب وخصوصاً القمح والشعير فهي تطرد السموم المتراكمة من الجسم وتزيد من فعالية الدماغ والأعصاب.
المداومة على ممارسة التمارين الرياضية كالجري مثلاً، فهذا يساعد على تقوية عضلات القلب ويحسن من فعالية الدورة الدموية الأمر الذي يحسن من طريقة أخذ النفس وبتالي اكتساب صوت عذب.
أسباب تغيّر الصوت
بيئة محيطة غير صحية.
تعاطي المخدرات، وتناول السجائر، والكحول.
الصراخ الحاد وكثرة الكلام.
تناول المأكولات والمشروبات الغاية البرودة أو تلك شديدة الحرارة.
التغيّر المفاجئ للطقس.
حموضة المعدة من شأنها أن تؤثّر على عمل الأحبال الصوتية.
الأطعمة غير الصحية.
طرق علاج الصوت
قيل: "درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج"، لذلك لا بدّ من اتخّاذ تدابير السلامة للمحافظة على الصوت من الأمراض التي يمكن أن يتعرض لها نتيجة العوامل الخارجية المحيطة به.
خير الكلام ما قلّ ودل فالإفراط في كثرة الكلام لا تعتبر بالشيء الجيد، ولا سيما الأشخاص الذين يعتمدون على أصواتهم في أداء عملهم كالمعلمين.
عدم بذل جهد إضافي على الصوت وتجنب الصراخ الشديد.
الكحة القوية شأنها أن تسبب جروح في الحلق.
التوقف عن التدخين وعدم التواجد في بيئة يكثر بها المدخنون.
استخدام الصوت الطبيعي وعدم التصنع أو تقليد أصوات الآخرين.
في بيئات العمل الغير مناسبة يستحين الاستعانة بوسائل وقائية كالكمامات مثلاً.
في حال المرض تجنب التعب والإجهاد.
الابتعاد عن كل ما يسبب الحساسية.
أخذ فترات راحة وممارسة تمارين التنفس والاسترخاء من وقت لآخر.
مراجعة الطبيب في حال التعرض لأي مشكلة صوتية وعدم تجاهل المشكلة.