المؤخرة الممتلئة والمرفوعة حلم ومسعى ومطلب الكثير من النساء حول العالم، تعرفي إلى كيفية إجراء مثل هذه العملية...
طرق تكبير المؤخرة:
- حقن المواد المالئة (الفيلر): هناك نوعان من الفيلر؛ الأول هو الدائم، وهو رخيص الثمن، ويتم تصنيعه من أنواع من مشتقات نفطية أو من زيوت تشبه الفازلين، ويسبب بمرور الأيام خراجات والتهابات وتشوهات. أما النوع الثاني فهو الفيلر المؤقت، وتركيبه من الهيالورونيك أسيد، ويدعى «الماكرولين» أو «الفاريوديرم»، فهو فيلر مؤقت يذوب بعد فترة سنة إلى سنتين.
- وضع حشوات السيليكون في المؤخرة: تعطي تكبيرًا سريعًا وشكلا جميلا، لكنه يترافق بنسب عالية من المضاعفات؛ كالالتهاب والحركة والهجرة وانفتاح الجرح، بعكس وضع حشوات تكبير الصدر؛ التي نادرًا ما تترافق مع مضاعفات، ويعود السبب بهذا الفارق إلى أن حشوات المؤخرة تتعرض لضغوط عالية؛ بسبب الجلوس عليها، مما يسبب الحركة المستمرة وتحركها من مكانها، وانفتاح الجرح والتهابه بنسب عالية.
- تكبير المؤخرة بتعبئة الدهون الذاتية: تعتمد تلك الطريقة على شفط الدهون من الجسم نفسه، ولا يجوز ذلك من أجسام أخرى، حيث يمكن أخذ الدهون من البطن والخاصرتين، أو من الفخذين، وفي حال توافر الدهون؛ يستحسن الشفط من البطن مع نحت الخاصرتين؛ لأن ذلك بحد ذاته يعطي بروزًا للمؤخرة، ونقوم بتصفية الدهون وحقنها بالمؤخرة، خاصة في القسم العلوي منها.
إن الدهون الذاتية في المؤخرة حيوية وديناميكية، فهي تكبر إذا زاد وزن المريضة، وتصغر إذا نزل وزنها، لكنها الطريقة الشائعة الأفضل لتكبير المؤخرة، وهي تكبر أكثر بمرور الزمن بشكل أوتوماتيكي؛ لأن المناطق المشفوطة لا تعود لها الدهون، فيذهب جزء منها للمؤخرة.