التطهير اليومى للبشرة يعد واحدًا من الخطوات الأساسية فى أى روتين سليم للعناية بالبشرة، وهو ما يجعل غسول البشرة عنصرًا شديد الأهمية فى روتين العناية بها، فتعرفى على كيفية اختيار الغسول المناسب كى لا تضرى بشرتك بنوع غير مناسب لها:
ما يجب أن تعرفيه قبل شراء الغسول
قبل شراء غسول الوجه يجب أن تضعى بعض الأشياء فى اعتبارك، أهمها أن غسول الجسم لا ينبغى أبدًا أن يستخدم على وجهك لأنه يكون قاسيًا للغاية عليه، ولذلك تأكدى من شراء غسول مخصص للوجه.
وإذا كان غسول بشرتك لا يمنحك بشرة لينة وناعمة بعد استخدامه فتأكدى من أنك تستخدمين النوع الخاطئ غير المناسب لنوع بشرتك.
الغسول المناسب للبشرة الجافة
إذا كانت بشرة وجهك جافة من المهم أن تستخدمى غسول ذا أساس كريمى أو زيتى يحتوى على مكونات ترطيب عالية لمنحك بشرة ناعمة بعد التطهير.
وفى هذه الحالة لا يتم غسل الوجه بالماء بعد استخدام الغسول وإنما تقومى بمحوه بقطعة قماش ناعمة مبللة أو حتى جافة.
الغسول المناسب للبشرة الدهنية
للأشخاص الذين يعانون من حب الشباب أو البشرة الدهنية سيكون من المناسب استخدام غسول بمكونات حمضية لتخليص البشرة من الدهون وتطهيرها من البكيتريا التى تسبب الحبوب، ويفضل أن يستخدموا هذا الغسول فى المساء فقط أو بضع مرات فى الأسبوع وباقى الأوقات يستخدمون مطهرًا أكثر اعتدالاً من النوع ذى الرغوة الكبيرة.
الغسول المناسب للبشرة المختلطة
هذا النوع من البشرة يكون صعب قليلاً فى إيجاد غسول مناسب له، لأننا من جهة نحتاج للتخلص من الزيت الزائد فى البشرة دون تجفيفها لذلك يكون الغسول "الجل" الاختيار الأنسب لهذا النوع من البشرة لأنه ينظفها بشكل جيد دون أن يجردها من الرطوبة اللازمة.
الغسول المناسب للبشرة الحساسة
أصحاب هذا النوع من البشرة يحتاجون لأن يكونوا أكثر حذرًا بحيث ينظفوا البشرة دون التسبب فى تهيجها، ولذلك يحتاجون للغسول اللطيف على البشرة المخصص للبشرة الحساسة.
ويفضل أن يستخدم أصحاب البشرة الحساسة الغسول الكريمى أو "الحليبي" ويجب أن يتجنبوا الغسول ذو الرغوة أو "الجل" لأنهما غالبًا ما يكونا قاسيين على البشرة الحساسة.