اكسسوارات مصممة من صدف البحر تستحضر الصيف على الفور، وتستمد من البحر جاذبيتها، ليس لإطلالات الصيف فحسب بينما حتى وسط برد كآبة الخريف وبرد الشتاء.
عندما رأينا عرض دار برادا الذي قدم مجوهرات الصدف كاختيار مطروح لموضة 2018، لم نتوقع لها كل هذا الرواج، ولكن ميوتشيا برادا حولت هذا الحلي الطبيعي المستوحى من ثقافة السبعينات إلى قطعة اكسسوار جذابة وأنيقة يمكن الاستعانة بها على مدار السنة.
الأصداف البحرية تعزز الشعور بالحنين، فاعتدنا سماع صوت البحر بداخلها، من هنا يأتي سحرها، فقد يكون هذا الشعور مرتبطاً بذكريات جميلة.
بالنسبة لبعض الثقافات الشرقية فإن الصدفة تعني الرغبة في رحلة سعيدة، أما لدى الغرب فالأصداف البحرية مرتبطة بمفهوم الجمال، وأياً كان دلالة الصدف فهو في النهاية قطعة من الطبيعة تضيف للمرأة جاذبية.
وقدمت مجموعة من دور الأزياء تصاميم بديعة لقطع حُلي من الأصداف البحرية، منها برادا، كما سبق وذكرنا، وأيضاً دار فيرساتشي التي قدمت تصاميم تحول المرأة إلى حورية البحار، ولاقت هذه القطع الفريدة إقبالاً كبيراً من قبل نجمات الموضة، خاصة في الوطن العربي.
مدونات الموضة اختارت عقد الأصداف البحرية
صحيح أن دور الأزياء قدمت تصاميم مختلفة من الأصداف البحرية تتنوع بين العقد والسوار والأقراط، إلا أن أشهر مدونات الموضة العربيات ذهبن إلى عقد الصدف، سواء الطويل أو بتصميم الشوكر الذي يلتف حول الرقبة.
فكان عقد الصدف الأبيض رفيق المدونة رانيا فواز طيلة الصيف ومع إطلالات متنوعة لا تقتصر على إطلالات الشاطئ، أما مدونة الموضة شهد، فذهبت إلى عقد طويل مكون من أصداف البحر، ونسقته أيضاً مع إطلالات عصرية تناسب الصيف، وإطلالات أخرى مسائية، أما المدونة أليس عبد العزيز فجمعت بين تصميم الشوكر والعقد الطويل بحسب الإطلالة التي وقع اختيارها عليها، وأخيراً نتوقف عند المدونة جيهان غندور التي لم تتخلَّ عن عقد الأصداف البحرية طيلة الصيف.