يبدو أن النجمة والممثلة الأميركية الشهيرة أنجلينا جولي، تعيش حاليا، في حالة من الانزعاج الشديد، وتعاني من رد فعل عنيف، وذلك على خلفية عملية تصوير أحدث أفلامها، والذي يتضمن مشهدًا مرتجلًا خلال تجارب الأداء، وتم تفسيره بصورة خاطئة على أنه عملية خطف أموال حقيقية من أطفال فقراء.
والنجمة العالمية الشهيرة، البالغة من العمر 42 عاما، أشارت في مقابلة لها مع مجلة "فانيتي فير"، نشرت بشأن فيلمها "فيرست ذاي كيلد ماي فاذر"، إلى لعبة نفذها فنيون لاختيار بطل الدور الرئيسي "لونج أونج"، مع مجموعة أطفال صغار في كمبوديا خلال تجارب الأداء، وكانت تبحث عن البطل في دور الأيتام والسيرك ومدارس الفقراء.
وخلال عملية الاختيار كان يوضع أمام الطفل كم كبير من الأموال ويُطلب منه أن يفكر كيف سيصرف المال، قبل السماح له تمثيلياً بخطف هذا المال، لتتظاهر بعد ذلك أنجلينا بأنها تمسكه، ثم يضطر الطفل إلى أن يكذب بشأن سبب سرقته للمال.
وقالت جولي، وهي مبعوثة مفوضية الأمم المتحدة الخاصة لشؤون اللاجئين، للمجلة ومخرجة الفيلم "أنا منزعجة من أن تدريبًا مرتجلًا من مشهد واقعي في الفيلم كُتب عنه وكأنه سيناريو حقيقي". وتابعت النجمة العالمية "افتراض أنه تم أخذ أموال حقيقية من طفل خلال تجارب الأداء زيف ومزعج. وأنا شخصيًا كنت سأغضب إذا كان هذا حدث بالفعل".
وقالت النجمة العالمية التي انفصلت منذ عام تقريبا، عن زوجها الممثل العالمي براد بيت، إن الفتاة الصغيرة التي فازت بالدور واسمها سري موخ اختيرت بعد أن "غمرتها العواطف" عندما أُجبرت على رد المال، وقالت إنها تحتاج المال لتدفع تكاليف جنازة جدها.