يفاجأ النجوم متابعيهم بين الحين والآخر، بنشر صور أطفالهم عبر حساباتهم الرسمية، فيحدثون بذلك ضجّة كبيرة يعود سببها الأبرز إلى تمنّع فنانين آخرين عن القيام بهذا الأمر لدوافع شخصية، ومتى ينشر فنان أو فنانة صورة لطفله، تُثار البلبلة ويتمّ تداول الصور والتعليق بكثافة عليها، وينصرف الكثيرون الى محاولة إيجاد الشبه بين الطفل والفنان.
ولعلّ أبرز هذه الصور، كانت لابنة الفنانة كارول سماحة “تالا” التي ستحتفل خلال الأيّام المقبلة بعيدها الثاني، فقرّرت والدتها أن تهديها “بيانو” لكي تكتشف من خلاله موهبة فنية من الممكن أن تكون ورثتها عنها، وعلّقت سماحة: “بعد ايّام سأحتفل بعيدي، وهذا هو أوّل “بيانو” أحصل عليه من والدتي”، إشارة الى أنّ الشبه بين “تالا” ووالدتها بان واضحًا جدًا من خلال الصورة.
وفاجأ الفنان زياد برجي متابعيه بنشره صورة لابنته “نور” وهي بين أحضانه، مشيرًا الى أنّها نور حياته ومنبع سعادته، وتمنّى أن يكون لها الحظ الوفير لحياة سعيدة ومليئة بالامل، واثنى جمهوره على طرافة “نور”، واعتبر أنّ العلاقة التي تربطهما مميزة جدًا، وتمنّوا لها الحياة السعيدة.
أمّا الفنانة ميريام فارس، التي تصرّ على إبعاد زوجها عن الإعلام، فلم تتأخّر يومًا عن نشر صور ابنها “جايدن”، فنشرت صورًا له وهي تحتفل بعيد زواجها الثالث، وعبّرت عن سعادتها الكبيرة التي تعيشها مع عائلتها، كما شكرت محبّيها الذين صمّموا صورًا احتفالًا بالمناسبة، ونشروها عبر المواقع، فيكا كان كثيرون رأوا أنّ “جايدن” هو نسخة مطابقة عن والدته، إذ يتشارك معها ملامح الوجه كافة، كالأعين والوجنتين والشفاه.
وتعدّ صور أطفال المشاهير من أكثر الأمور التي تهمّ الجمهور، فهو ينتظر أن يتعرّف بشوق عليهم وعلى طريقة حياة المشاهير معهم، خصوصًا أنّ جمهور بعض الفنّانين الآخرين محروم من رؤية أطفالهم لأسباب عدّة.