نفى مغني الراب، آر. كيلي، الاتهامات التي وجهها إليه موقع "بزفيد نيوز"، والذي نشر مقالاً اتّهمه فيه بأنه يحتجز شابات في منزله رغم إرادتهن.
وقالت ليندا مينش محامية كيلي في بيان: "السيد روبرت كيلي يشعر بقلق وانزعاج مما نسب إليه في الآونة الأخيرة، السيد كيلي ينفي بشكل واضح هذه المزاعم وسيعمل بجد وقوة لملاحقة من اتهموه وتبرئة ساحته"، فيما لم تُوجه لكيلي اتهامات بارتكاب أي جريمة، فيما رّد موقع بزفيد نيوز في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني: "نتمسك تمامًا بهذه القصة التي اعتمدت على مقابلات وتحقيق استقصائي على الطراز القديم على مدى تسعة أشهر".
وأصبح مقال "بزفيد" أحد أكثر المواضيع تداولًا على وسائل التواصل الاجتماعي، واستند إلى مقابلات مع أسرتين وثلاثة مساعدين سابقين لكيلي، حيث ذكر أن كل النساء اللواتي احتجزهنّ المغني هنّ فوق سن الرشد، وعبّر بعض أفراد الأسر في المقال عن غضبهم بسبب الاتصالات المحدودة مع بناتهم. وقال "بزفيد" إن أسرتين سعتا للحصول على مساعدة الشرطة ولكن النساء رفضن محاولات السلطات أو آبائهن للتحقيق أو إعادتهن إلى بيوتهن.