كشفت الممثلة الأميركية تشارليز ثيرون المولودة في جنوب أفريقيا، أن والدتها قتلت والدها، في حادث دفاع عن النفس.
وقالت في لقاء مع الإعلامي الأميركي هوارد ستيرن: "لم أفصح لأحد عما حدث، وتظاهرت كأن شيئًا لم يكن، وكلما سألني أحد عن والدي أقول إنه توفي في حادث سيارة، لم أرغب بلعب دور الضحية، وعانيت كثيرًا إلى أن خضعت للعلاج النفسي".
وكانت ثيرون في الـ15 من العمر عندما توجه والدها وشقيقه إلى البيت وهما في حالة سُكر، وقام والدها بإطلاق النار على البوابة الخارجية المغلقة وصرخ سأقتلكما هذه الليلة بهذا المسدس، فقامت والدتها بإطلاق النار على الرجلين، مما أدى إلى وفاة والدها على الفور، وتعرض عمها لجروح".
واعتًبرت الحادثة دفاعًا عن النفس، كما أكدت ثيرون أنها كانت ستقوم بنفس الفعل: " كنت سأقوم بالتصرف ذاته لو تعرضت ابنتي للخطر".