عاد الناقد الفني طارق الشناوي لتقييم النجم محمد رمضان بشكل سلبي وخاصة في أعماله السينمائية، وأكد أن رمضان نجح كمطرب أكثر بكثير من نجاحه كنجم شباك في السينما المصرية، رغم أنه حقق نجاحاً ساحقاً في أعماله الأولى، وأشار الشناوي إلى أن رمضان لا يجيد اختيار موضوعات أفلامه.
وقال طارق الشناوي لبرنامج "تحت الشمس": "محمد رمضان قدم فيلماً عام 2012 وتوقعنا أنه سيكون بعد ذلك نجم شباك قادم لكنه لم يستطع صناعة التراكم.
وتابع: محمد رمضان حاول استغلال نجاح (عبده موتة) في السينما ولكنه لم ينجح وفي عيد الفطر الماضي قدم فيلم (هارلي) وكان خارجاً من مسلسل (جعفر العمدة) محققاً نجاحاً كبيراً لكنه خد إيرادات عيدية العيد 3 أيام فقط وبعدها تراجع الفيلم وفشل فنياً وتسويقياً ودرامياً وإخراجياً.
وأضاف: وفي عيد الأضحى تكررت المأساة بفيلم (ع الزيرو) ولم يستطع التغيير رغم تقديم قصة الأب الذي يحاول إنقاذ ابنه وكان غير مقنع.
واستطرد طارق الشناوي: "محمد رمضان المغني أفضل من النجم السينمائي واختياراته خاطئة وفيلما (هارلي) و(ع الزيرو) فشلا فنياً وتجارياً.
محمد رمضان يعترف بأن شعبية المطرب أكبر من الممثل
وسبق أن رد الفنان محمد رمضان، على الانتقادات الموجهة إليه بعد توجهه للغناء وعدم التفرغ لمهنته الأصلية وهي التمثيل، مؤكداً أن شعبية المطرب تعادل 10 أضعاف الممثل تقريباً، وتوقع أن يتم توثيق تجربته الغنائية في المستقبل، نافياً سعيه للوصول إلى العالمية.
وأضاف محمد رمضان خلال الجزء الثاني من لقائه ببرنامج «صاحبة السعادة»، الذي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس: إحنا المصريين طول عمرنا بنضرب المثل بجنازة أم كلثوم وعبد الحليم، محدش ضرب المثل بجنازة ممثل؛ لأن المغني أقرب للجمهور من الممثل.
أشار رمضان إلى أن ظهور الممثل يتطلب أداة عرض مثل السينما أو المسرح على نقيض المغني، وقال: المغني يوصل للجمهور في العربية أو في الجيم أو في الشاور ممكن الجمهور يدندن غنوة وهو يأخذ شاور في حين أنه مستحيل يدندن مشهد.
وألمح إلى ارتباط أغانيه بمناسبات ذات ذكريات سعيدة في ذاكرة الجمهور، قائلاً: أنا عاشق لجمهوري، أنا مخترتش أغني؛ الجمهور هو اللي قال لي أنا حبيت أغانيك لما اتجوزت في فرحي، وغنيت غنوتك في عيد ميلادي وفي نجاحي، وأنت قدمت غنوة ارتبطت بذكرياتي.
قد يهمك أيضا:
أكرم حسني يتفوق علي هنيدي ومحمد رمضان في شباك التذاكر بـ”العميل صفر”