يوافق اليوم الثلاثاء، الذكرى السادسة لرحيل الفنانة هند رستم، التي اشتهرت بأدوار الإغراء، فقد كانت تمتلك امن المقومات التي تتطلبها تلك النوعية من الأدوار، فهي الراقصة وفتاة الليل والسيدة اللعوب، التي توقع الرجال والشباب في برائتها.
ومع هذه الشهرة جاء المخرج حسن الإمام ليغير مسيرتها تماما وينصحها بضرورة تغيير المسار، وبالفعل قامت ببطولة اعمال مختلفة عن تلك التي اشتهرت بها فهي في فيلم الراهبة وشفيقة القبطية وفي فيلم الخروج من الجنة.
وقرب نهاية الرحلة ومع احساسها بالرحيل اوصت ابنتها الوحيدة "بسنت رضا، التي انجبتها من المخرج حسن رضا بعدم الموافقة على تحويل قصة حياتها ومشوارها الفني الى عمل فني يذاع على شاشات التليفزيون وخلال القنوات الفضائية.
طلبت "رستم" أيضا من ابنتها الاهتمام بتربية ورعاية كلابها، التي كانت تقوم على تربيتهم ورعايتهم، فقد كانوا يشكلون لها جانبا كبيرا في حياتها وأكدت بعدم التفريط فيهم مهما كانت الاسباب، كما طلبت منها الاهتمام بمنزلها وبيتها وأن تعمل المستحيل كي تؤدي رسالتها لتحقيق الاستقرار والنجاح لعائلتها.
وكانت السيدة بسنت تلقت عرضا مغريا من احدى شركات الإنتاج بعد وفاة والدتها الفنانة هند رستم بـ5 أيام فقط؛ لتحويل قصة حياتها وسيرتها الذاتية إلى عمل فني لكنها رفضت هذا العرض تنفيذا لوصية والدتها.