كشفت مصادر مقربة من الفنان المعتزل فضل شاكر عن استغرابها من أن يكون قد فكر في الفترة الأخيرة بالعودة إلى الفن من جديد بعد إعلانه خبر اعتزاله قبل فترة ودخوله في مسار ديني أسفر عن اتهامه بالقتال ضد الجيش اللبناني في صيدا الواقعة في جنوب لبنان, وأشارت المصادر إلى أن عودته إلى الغناء لن تكون سهلة على الإطلاق خصوصاً في ظل سلسلة من الاتهامات التي تلاحقه في الأراضي اللبنانية وخارجها, بعد أن ارتبط اسمه بالشيخ الموقوف من قبل القضاء اللبناني أحمد الأسير، وهو اللاعب الأبرز في المعركة التي وقعت في منطقة عبرا وذهب ضحيتها 16 ضابطًا وجنديًا.
ا
لمصادر تفيد أن محمد نجل فضل شاكر هو من أكمل المسيرة عن والده بتوجيهات الأخير وأن موضوع الغناء غير وارد على الإطلاق، خصوصاً مع وجود ملف أمني وقضائي بحق الأب لم ينتهي بعد, وهو لاجىء إلى حي التعمير في مخيم عين الحلوة كي لا يقع في قبضة الأجهزة الأمنية اللبنانية. وفضل وبحسب المصادر بات ملتزم دينياً ولا يعني له موضوع الغناء شيئاً على الإطلاق وربما يفيد نجله بعدد من النصائح التي ستسهل عليه الطريق كفنان واعد خارج لبنان.