أكّد الفنان محمود الجندي، أنه مرّ بالكثير من الخبطات في حياته، مشيرًا إلى أن الجو المحيط من بعض الأصدقاء في المنتديات الثقافية وعدم وجود مرشد للحياة كان السبب في دخوله هذا العالم.
وأضاف الجندي، أنّه "دخلت مرحلة في حياتي مختلفة عن السائد ورحلة البحث عن السائد، وكان من ضمن الناس الذي آمنت بهم في فترة من الحياة في الشباب، سيد القمني، عندما قررت ترك هذه الفترة نسيتها نهائيًا، ووصلت لليقين بعد رسالة إلهية، بعد الحريق الذي نشب في بيتي، عندما اكتشفت أن الجزء المحترق يضم المكتبة التي امتلأت بكتب فترة الخطابات والتطرف".
وأوضح الجندي، أنّ "الصورة التي جاءت لي إنني اعترف بكل أخطائي وليس لي علاقة بكل الكتب، وبعد ذلك تقربت من الله والطريق كان ينور أكتر، وبحثت في اتجاه النور والتصوف وإعادة الثقة، وتوقفت عن العمل حتي قبلت الحبيب على الجفري، الذي أعادني للتمثيل وقالي لي على أن أكون قدوة وملتزم"