بأدائه لدور زياد في مسلسل فرصة ثانية، ومع كل عمل جديد يثبت النجم أحمد مجدي لجمهوره قدرته على التطور كممثل متمكن من أدواته،
حيث يمكنه أداء العديد من الشخصيات ذات الأبعاد الاجتماعية والنفسية المركبة والمختلفة، وهو ما جعله يتميز في أدواره سواء السينمائية أو التلفزيونية والتي نال عن بعضها الجوائز،
مثل جائزة أفضل ممثل التي نالها في حفل توزيع الجوائز الفرانكوفونية للسينما في السنغال، عن دوره في فيلم علي معزة وابراهيم.
فعلى سبيل المثال جسد مجدي في فيلم عصافير النيل شخصية عبد الله ابن الحي الشعبي الثائر،
إذ يلعب الفقر والقهر دورا كبيرا في حياته، حيث يفقد والديه تباعًا، ويصاب خاله المقرب إلى قلبه بمرض السرطان.
وفي فيلم ميكروفون يجسد مجدي شخصية المصور الشاب الذي يريد أن يصنع فيلما يكون أبطاله شخصيات حقيقية من فنانين الموسيقى المستقلة،
أو التي يطلق عليها (أندرجراوند)، وما يواجهونه من مصاعب لكي يتمكنوا من الوصول إلى الناس.
وقام مجدي في فيلم باب الوداع بدور شاب نشأ في كنف والدته وجدته، وتعزله الأم بشكل كامل عن العالم الخارجي،
خوفًا من أن يتركها كما فعل أباه أو أن يصاب بأذى مثلما حدث للسابقين، وهو ما جعله يحلم بالحرية ومحاولة فك هذه القيود واكتشاف العالم.
قد يهمك ايضا: