قال المبرمج السينمائي انتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة السينمائي، إن إقامة أي نشاط سينمائي أو ثقافي في مصر والمنطقة العربية في الظرف الحالي الصعب والغريب جدا تعتبر انتصارا ليس فقط للسينما، ولكن للفعل الإنساني، ودافعا للانطلاق نحو الحياة بشكل جميل.
وكشف انتشال التميمي لبرنامج It’s Show Time على قناة CBC أن مهرجان الجونة في دورته الرابعة، وكغيره من المهرجانات، كانت أمامه عدة خيارات، مثل التوجه لتقديم برامج عبر شبكة الإنترنت، أو تقليل عدد أفلام المهرجان، أو زيادة عدد دور العرض السينمائي، وباعتبار مهرجان الجونة حدثا جماهيريا واسعا يحضره عدد كبير من الناس، ويُنقل عبر القنوات التليفزيونية، لم يكن المهرجان في اعتقاده يتحمل فكرة برامج العرض عبر الإنترنت.
وقال انتشال التميمي إن أول احتياط اتخذه المهرجان في هذه الدورة كان تأجيل موعد عقدها 29 يوما، إلى جانب التواصل مع جميع الجهات المعنية، مثل مجلس الوزراء، ووزارات الصحة والثقافة والسياحة، للتأكد من أن المهرجان على نفس خط وتوجه الدولة فيما يتعلق بالحفاظ على صحة الناس من جهة، وتجنب تعطيل الحياة وحركة المجتمع من جهة أخرى.
وأضاف انتشال التميمي أن المهرجان خطا خطوات ممتازة فيما يخص الحصول على عدد ممتاز من الأفلام للمرحلة الأولى من السنة، والدراسة والتحضيرات المتعلقة بكل مشاكل التباعد الاجتماعي التي سيكون المهرجان خاضعا لها، وهو يأمل أن تكون نسبة الإشغال المسموح بها في أكتوبر المقبل قد زادت من 25% إلى 40 % أو 50 %، وهو ما تطلب توسيع قاعات العرض وزيادة عددها، وباعتبار الجونة مدينة مفتوحة، وبوجود إمكانية لفتح عروض خارجية، قررت إدارة المهرجان إضافة ثلاث دور عرض سينمائي خارجية على الأقل، لكي يتحقق التوازن بين عدد الأفلام والعروض.
قد يهمك أيضا: