كشف المصمم ديكلان باكلي، أن الحديقة الرسمية في أيسلينغتون، تُعد الشريك المثالي للتمديد من بيت زجاجي، موضحًا أن ذلك النوع من التصميم الدقيق يصبح جيدًا إذا تم عمل المشروعين معًا، مضيفًا "معظم الناس يفكرون في الاتصال بمصمم الحدائق، عندما يفكرون في التغيير، للعمل إلى جانب المهندس المعماري، وللقيام بأعمال الحفر الرئيسية والمناظر الطبيعية في الوقت نفسه".
وأضاف باكلي، أنه من المهم تنسيق التمديد والحديقة معًا، لتحقيق أفضل النتائج بأقل ضغط على الجميع، بما في ذلك العملاء، حيث يمكن المزاوجة بين المواد، وليس هناك حاجة لنقل الأشياء من خلال المنزل"، وفي البداية يجب إزالة الحديقة القديمة المهملة مع الشجيرات، والتي لا يوجد بها مساحة لتناول الطعام أو التسلية، مؤكدًا "أنها تمثل 1.2 متر فوق المنزل، ولذلك كان لا بد من تخطي أكثر من 40 متر مكعب من التربة، إلا أننا أبقينا بعض من التربة السطحية من أجل الجزء الخلفي من الحديقة".
وأنشأ باكلي، شرفة تتدفق بسلاسة من الداخل وتضم الحجر الجيري الشاحب نفسه في أول مترين، وقام بتصميم مجموعة من الدرج الضحل ووضع في زوايا صحيحة، مع الانتقال إلى المستوى الثاني حيث شظايا البازلت الأسود التي تحيط بالتمديد، متابعًا "تقسيم الحديقة أفقيًا يجعلك تشعر بكونها أوسع، كما أن الحجر الشاحب يمنح الحديقة عرضًا أكبر".
وضم الجزء الثالث من الحديقة، عشب اصطناعي أخضر لا يحتا ج للصيانة على مدار العام، وأكمل باكلي "لم يكن هناك خيار آخر، لأن الجزء الخلفي من الحديقة يلقي ظل عميق بسبب الأشجار المحيطة وشجرة catalpa في الزاوية البعيدة، والتي تقدم ترتيب وقائي، بحيث لا تزدهر الأعشاب الحقيقية مطلقًا"، باستخدام مواد أساسية لتشكيل العمارة الخضراء، وهي نبات الطقسوس والبقس والإليكس، حيث استخدمت نبات الطقسوس لعمل جدار أخضر صلب في جميع أنحاء منطقة الحديقة.
وفي الجزء الخلفي، زرع باكلي أشجار الإليكس عالية، ويساعد شجر البقس على خلق كتل ظلية في المساحة، بحيث تحيط أشجار البقس بأشجار الطقسوس من الجانبين، وتم تهذيبها لتصل إلى ارتفاع 40سم، وضمت الشرفة صف مزدوج من أشجار البقس.
وفي آواخر فصل الربيع، إلى جانب الخزامي على مدار العام، هناك زهرة الزنبق وزهرة Ballerina البرتقالية، والتي تحقق تباين مع زهرة Queen of Night، وفي وقت لاحق من العام تضفي زهرة الياسمين دائمة الخضرة رائحة الصيف على الحديقة.